أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2016
9392
التاريخ: 11-5-2016
1991
التاريخ: 11-5-2016
2006
التاريخ: 2024-10-03
206
|
ويصنف السطح المرصود عن الشمس إلى طبقات منها:
1- الطبقة الضوئية التي تراها بالعين أو بالمنظار، وفيها تنشأ البقع الشمسية، التي تبدو کلطخات سوداء متفاوتة الحجم، ولها موسم معين تكثر فيه، ويفصل بين الموسم والآخر أحد عشر عاماً، وفي ذروة موسمها يكون بعضها من الكبر بحيث تتراوح أقطاره ما بين ثمانين ألف ومائة وخمسين ألف كيلومتر، وتشكل هذه البقع عواصف مغناطيسية على سطح الشمس، وتنبعث من جوانب كل بقعة ألسنة ذات لمعان شديد تدعى المشاعل.
2- الطبقة الثانية تتألف من أبخرة لعناصر يوجد بعضها على الأرض، وسمك هذه الطبقة 2000 كيلومتر.
3- طبقة من الغارات تمتد عدة آلاف من الكيلومترات فوق الطبقة السابقة، ويدعوها الفلكيون الكرة اللونية، ومنها تنشأ غيوم الهيدروجين المشتعل التي تنبعث ألسنتها مئات الآلاف من الكيلومترات عن سطح الشمس.
4- أخيراً نطاق الاكليل الشمسي الذي يلف الطبقة السابقة، ويتكامل هذا النطاق إلى أقصى حد إبان فترات النشاط الشمسي .
والشمس هي مصدر الضوء والحرارة لبقية أفراد المجموعة المكونة من كواكب معتمة وكذلك توابعها من الأقمار، ويعتقد بأن الطاقة الحرارية للشمس مصدرها تحول ذرات الهيدروجين إلى هيليوم بمعدل أربعة ملايين طن في الثانية، وتقدر حرارة جوف الشمس بنحو 15 أو حتى 20 مليون درجة، في حين تبلغ حرارة سطحها 6000 درجة، وهذا السطح هو مصدر الطاقة الجبارة التي تستمد منها الكواكب ضوءها وحرارتها، ولذا فإن مقدار ما يتلقاه كل كوكب من هذه الطاقة يتوقف على حجمه وبعده عن الشمس وحركته، وطبيعة مكوناته وما يحيط به من غازات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يصدرُ مجموعةَ أبحاثٍ علميَّةٍ محكَّمةٍ في مجلَّة الذِّكرِ
|
|
|