المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تساعد الانزيمات البلازمية غير الوظيفية على التشخيص
4-6-2021
الوضع في روايات الإسراء والمعراج
20-3-2016
ليفي بييو
10-9-2016
انتقاء الصاحب
14-2-2021
كم تستطيع الحشرات المائية البقاء غاطسة تحت الماء؟
7-3-2021
اتزان دينامي dynamic equilibrium
2-10-2018


أحجام المدن وتوزيعها المكاني  
  
1655   05:08 مساءً   التاريخ: 1-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 341- 343
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

أحجام المدن وتوزيعها المكاني

يتأثر توزيع المدن في الأقاليم الجغرافية بعوامل طبيعية وبشرية كتوزيع السكان، حيث يظهر تأثير العوامل الطبيعية في توزيع المدن، كمظاهر السطح والمناخ، وموارد الثروة المعدنية، والموارد المائية، وخصوبة التربة، أو بعوامل بشرية كطرق النقل والتقدم العلمي والتقني للشعوب، ونمط التجارة وغير ذلك من العوامل التي توجه التوزيع السكاني وتؤثر فيه.

وما من شك في أن المدن تزداد عددا في الدول المتقدمة، خاصة تلك التي قطعت شوطا كبيرا في مجالات الصناعة، والتجارة والتقدم التقني عماد اقتصادها، بينما نجد عدد المدن يقل كثيرا في الدول النامية.

وإذا ما نظرنا إلى خريطة توزيع المدن في القارة الأوروبية مثلا، فإننا نجد أنها تتوزع بانتظام في معظم أنحاء القارة، خاصة جنوب خط عرض 58 شمالا. أما في القارات الجنوبية، فنجد أنها تميل للتركز على السواحل. ولكن الذي نلاحظه أن مدن بحجم عدد المدن الكبرى يقل عن عدد المدن الصغرى. فبينما نجد مدينة مليونية واحدة، نجد عدة مائة ألف نسمة إلى مليون نسمة بأعداد أكثر من المدينة المليونية العظمى، كمدينة عمان (2 مليون نسمة / عام 2002 م) التي تحيط بها عدة مدن بأحجام أقل، مثل الزرقاء (0.7 مليون)، ومادبا (0.12 مليون)، والمفرق (0.2 مليون)، والسلط (0.3 مليون)، والرصيفة (0.3 نسمة)، ومرج الحمام (0.05 مليون نسمة) وهكذا..

وكلما صغر حجم المدينة من مائة ألف نسمة إلى عشر آلاف نسمة فأقل، زاد عدد المدن الصغيرة الحجم أكثر فأكثر عن المدن الكبرى. ويمكن تشبيه هذا الوضع بالهرم الذي تتسع قاعدته من المدن الصغرى، وتستدق قمته بأعداد أقل فأقل، إلى أن

تصل إلى المدينة الأولى (الأكثر عددا بالسكان)، والتي تحتل رأس الهرم. ولذلك يعرف هذا الترتيب -لأحجام المدن- بالترتيب الهرمي أو هيراركية Hierarchy المدن .

ولكن يتبادر للذهن السؤال التالي: هل هناك علاقة بين توزيع المدن في دولة ما، وبين أحجامها في تلك الدولة؟

 

لقد قام أحد الباحثين بدراسة هذه الظاهرة الحضرية، وتوصل إلى قانون المدينة الأولى وهو  الأستاذ مارك جيفرسون  حيث نشر أولى مقالاته عام 1931، وتوصل إلى قانون بعد أن قام بدراسة معظم عواصم العالم ومدنه الكبرى. وقد لاحظ أن مدينة لندن أكبر من مدينة ليفربول بنحو 7 مرات حينذاك، ومدينة كوبنهاجن أكبر بنحو 9 مرات من المدينة التالية لها في الدنمارك، ومدينة مكسيكو سيتي أكبر بنحو 5 مرات من المدينة التي تليها في المكسيك. وقد فسر ضخامة هذه المدن الأولى للفرص المتاحة  فيها  سواء بالنسبة للعمل أو المتعة والترويح وتركز الخدمات، أكبر مما يوجد في المدن هي الأصغر حجما.

كما لاحظ جيفرسون Jefferson، أن الهجرة تمثل عاملا مهما وأساسيا في نمو هذه المدن الأولى، لكونها مراكز جذب. كما أنها تعكس غنى إقليمها الذي توجد فيه. وغالبا ما تحظى بميزات واضحة فيما يتعلق بالموقع أو بخطوط المواصلات. ويظهر من بعض الإحصائيات الحديث أن قانون المدينة الأولى كما جاء به جيفرسون، لا يكون صحيحا إلا في حالات قليلة. وقد أورد الأستاذ إيمريز جونز Emrys Jones (2) جدولاً لثلاثين قطرا في أوائل الستينات من القرن الماضي، يقارن فيه بين المدن الثلاث الأولى. ولم تكن المدينة الثانية حول 30% من حجم المدينة الأولى إلا في فنلندا 28% والمملكة المتحدة 29%، وكل من اليابات وتشيكوسلوفاكيا 31% وفنزويلا 32٪. وفيما عدا هذا كانت بقية الأقطار متباينة في انحرافها زيادة أو نقصا عن النسبة كما جاءت في رأي جيفرسون.

  من حجم بأكثر من 7.50 ففي كل من المجر وبيرو والأرجنتين والدنمارك، كانت المدينة الثانية تغطي نحو 10% من حجم المدينة الأولى أو أقل. أما في أقطار أخرى. فكانت المدينة الثانية تغطي باكثر من 50%  من حجم المدينة الأولى، كما في كولومبيا 52% وغانا 53% وألمانيا 56% وبولندا 62% وإسبانيا 69% وإيطاليا 73%.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .