المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

معجل خطي للإلكترونات electron linear accelerator
26-12-2018
عدنان بن شبّر بن علي الغريفي.
28-7-2016
الثوم Allium sativum L
3-12-2020
Generating Hypotheses
2024-10-03
اهمية التخطيط.
4-5-2016
اشكال النظم النهرية - التصريف النهري المشوش (المقلقل)
3-4-2017


سبب نزول قوله تعالى : {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ} [المنافقون:  1-8 ]  
  
2277   03:14 مساءً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص535-536.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت عبدالله بن أبي يقول لأصحابه : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ، فلئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فذكرت ذلك لعمي ، فذكر عمي ذلك للنبي (صلى الله عليه واله) فدعاني النبي (صلى الله عليه واله) فحدثته ، فأرسل رسول الله (صلى الله عليه واله) الى عبدالله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا ، فكذبني وصدقه ، فأصابني شيء لم يصبني مثله قط ، فجلست في البيت ، فقال عمي : ما أردت إلا أن كذبك رسول الله ومقتك ، فأنزل الله : {إذاً جاءك المنافقون} الآيتان(1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: في حديث طويل قال : قوله : {لئن رجعنا الى المدينة} وكان في القوم زيد بن أرقم ، وكان غلاماً قد راهق ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) في ظل شجرة في وقت الهاجرة وعنده قوم من أصحابه من المهاجرين والأنصار، فجاء زيد فأخبره بما قال عبدالله بن أبي ، فأقبلت الخزرج على عبدالله بن أبي يعذلونه ، فحلف عبدالله أنه لم يقل شيئاً من ذلك، فقالوا : قم بنا الى رسول اله حتى تعتذر إليه...، فجاء عبدالله بن أبي الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فحلف أنه لم يقل ذلك ، وأن زيداً قد كذب عليه ، فقبل منه رسول الله (صلى الله عليه واله)، وكان زيد يقول : اللهم إنك لتعلم أني لم أكذب على عبدالله بن أبي ، فما سار ألا قليلاً حتى أخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) ما كان يأخذ من البرحاء عند نزول الوحي.... ثم أخذ بأذن زيد بن أرقم فرفعه من الرجل ، ثم قال : يا غلام ، صدق قولك ، ووعى قلبك ، وأنزل الله فيك قرآناً ، فلما نزل جمع أصحابه وقرأ عليهم : {إذاً جاءك المنافقون} الآيات(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للسيوطي: 301، وانظر فتح الباري 8: 644.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 2: 368.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .