المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زيد بن أسلم العدوي
8-9-2017
مصادر علم الأئمّة!
10-12-2015
Multicellular Intraepithelial Glands
25-7-2016
وصيته للمهاجرين والانصار (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
Combustion is a redox reaction
16-1-2017
شرح الدعاء (الثامن والعشرون) من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-18


كن صانع قرار ماهراً  
  
1940   03:11 مساءً   التاريخ: 25-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص169 ـ 173
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

ـ (إن الاختيارات هي المفصلات التي تحرك القدر) فيثاغورس

ـ (الوصف الواضح للمشكلة هو نصف الحل) دوروثيا براند

ـ (من أجل أن يصل إلى أي مكان، أو حتى أن يحيا لوقت طويل، على المرء أن يخمن، ويخمن بشكل صحيح، مراراً وتكراراً، دون الحصول على معلومات كافية لإجابة منطقية) روبرت هاينلاين

ـ (إن جودة القرار تشبه ضربة الصقر حسنة التوقيت والتي تمكنه من إصابة وتدمير ضحيته) صن تزو

ـ (بمجرد أن تتخذ قراراً، يتآمر الكون حتى يجعله يحدث) رالف والدو إيمرسون

ما الذي تفعله في العمل ولا يتضمن اتخاذ قرار؟ كل شيء نفعله تقريباً يتضمن اضطرارنا لاتخاذ قرار ما - أين تجلس في اجتماع، ماذا تقول لرئيسك، متى تتصل بعميل، ماذا ترتدي من أجل إلقاء عرض تقديمي، ماذا تشرب في استراحة لشرب القهوة، كيف تكتب بريداً إلكترونياً مهماً. القائمة لا تنتهي وتقريباً الأشياء الوحيدة التي لا تتطلب قراراً هي تلك الأشياء التي تعلمتها وبإمكانك أن تفعلها دون تفكير، تلك المهام التي يمكنك فعلها (وعيناك مغمضتان) بشكل تلقائي. في الواقع، كنت في دورة تدريبية ذات مرة شاركت فكرة أن حياتنا بأكملها ببساطة هي رابطة من الملايين من القرارات، الصغيرة والكبيرة معاً، وأنه يمكن ربط النجاح بقوة بمدى قدرتك على اتخاذ كل القرارات التي لها وقع عليك والتأثير بشكل جيد عليها.

من المستحيل أن تأمل في أن تتفوق في العمل دون أن تكون صانع قرارات ممتازاً ودون أن تعرف متى تتمكن من اتخاذ قرار وحدك ومتى تحتاج المساعدة والنصيحة من الآخرين. هذا مثال مهم على استعمال التمييز.

لاعبو الشطرنج البارعون يمكنهم التفكير في حركاتهم المحتملة القادمة التالية لأي حركة ربما يكونون يخططون للقيام بها الآن. إن صناعة القرار بشكل جيد أمر شبيه بلعب الشطرنج، ويجب عليك تجنب صنع قرارات عاجلة دون التفكير في كيف لهذا القرار تحديداً أن يؤثر على جوانب مختلفة من عملك ومؤسستك. أسوأ أنواع اتخاذ القرارات هو أن تقرر تأجيل قرار صعب إلى وقت لاحق أو أن تحيله لشخص آخر ليضطر هو لأخذه. لن تتفوق أبداً وتكون محل تقدير زملائك إذا بدأت الاعتياد على عادات التأجيل هذه وإحالة المسئولية للآخرين.

ـ لا تختصر العملية عند اتخاذ قرارات مهمة

إن صناعة القرارات عملية تتضمن متغيرين رئيسيين، معلومات وحلولاً.

ـ يمكن اتخاذ بعض القرارات بمعلومات محدودة بينما تحتاج أخرى إلى بيانات ومعلومات أكثر بكثير لتُمكن من اتخاذ قرار مستنير.

ـ يمكن التوصل إلى بعض القرارات فقط بعد أخذ العديد من الاختيارات المحتملة أو النتائج بعين الاعتبار، في حالات أخرى قد يكون هناك خيار واحد محتمل أو اثنان.

يمكن اتخاذ بعض القرارات في العمل بسرعة بالقليل جداً من التفكير والتحليل، لكن عليك ألا تقع في خطأ الفشل في إدراك متى يتطلب منك قرار تحاول اتخاذه أن تقيم كمية ضخمة من المعلومات ويكون له العديد من النتائج المحتملة. لا تحاول أن تختصر هذه العملية بالنظر فقط إلى بعض المعلومات والنتائج المحتملة. إذا فعلت، فلا تتعجب إذن عندما يتضح أن قرارك المختار قد كان الاختيار الخاطئ.

لاحظ كيف تتخذ القرارات عادةً. هل تقرأ المعلومات سريعاً ثم تصل بتسرع إلى استنتاج واحد محتمل أو نتيجة تبدو كاختيار بديهي؟ أم أنك تفضل أن تأخذ ما تحتاجه من وقت، وان تستوعب كل المعلومات المتاحة ثم تزن بهدوء الاختيارات الممكنة. نعتاد جميعنا على عادات اتخاذ القرارات وأنا أشجعك على أن تتعلم متى تستخدم أسلوبك العادي ومتى يمكنك:

ـ أن تكون حاسماً أكثر من المعتاد وأن تصل بسرعة إلى حل مختار.

ـ أن تؤجل اتخاذ القرار بينما تأخذ الوقت في جمع تقييمات أو معلومات أكثر.

إن اتخاذ القرارات بشكل جيد يتطلب قدرة جيدة على إصدار الأحكام والتمييز.

ـ تحدّ قرارات الآخرين، بما فيها قرارات رئيسك

هل واجهت موقفاً ما حين اتخذ رئيسك أو زميل أقدم آخر قراراً يخص شيئاً كان مهماً وشعرت أنه لم يكن القرار الصائب أو كان قراراً لم تستطع فهمه؟ إذا حدث شيء كهذا، حاول ألا تتقبل القرار أبداً ببساطة دون محاولة فهم أسباب اتخاذه على الأقل، قد يسمح لك الصمت بأن تتجنب الاضطرار إلى تحدي أولئك الأقدم منك، لكن، إذا شعرت أن قراراً معيناً يحتاج إلى أن يعاد النظر فيه، أن يكون محل شك أو يحتاج ببساطة لشرح وأن يُفهم بشكل أفضل، فعبر إذن عن رأيك بأن تسأل بلباقة:

ـ هل اتخذنا القرار الصائب؟

ـ هل كان ذلك حقاً الاختيار الأفضل؟

ـ هل يمكنك أن توضح لماذا قررت هذا القرار الذي اتخذته؟

ـ إلى أي درجة قمنا باستكشاف حلول أخرى بشكل جيد؟

تحلَّ بالشجاعة لأن تشارك المنطق الذي يقودك للاعتقاد بأن القرار الذي تم اتخاذه ربما لم يكن الأمثل. في الغالب لن يكون ذلك سهلاً وأنا أتفهم بالفعل أنه في بعض الثقافات، مثل في شمال آسيا، يكون من غير المقبول نقاش وتحدي زميل أقدم بنفس القدر من الحرّية الذي قد يتاح للمرء في أوروبا وأمريكا الشمالية.

ـ مهد لمناقشات اتخاذ قرارات جماعية ممتازة

عندما تعمل في مجموعة أو ضمن فريق، تكون العملية المثالية لاتخاذ القرارات هي ما يشمل الجميع، وحيثما يتم الوصول للقرارات بالإجماع والمشاركة وقبول حل وسط. من المهم أن تشجع أعضاء المجموعة أن يستمعوا إلى كل الرؤى والآراء، تحديداً تلك الخاصة بالانطوائيين الأكثر هدوءاً الذين غالباً ما يكونون أكثر قدرة على التفكير من غيرهم وقد يقدمون بعض الرؤى المهمة.

عندما تكون قائد المناقشات الجماعية أو رئيسها، قد يتحتم عليك القيام ببعض الاختيارات الصعبة، مثل الجمع بين وجهات نظر متناقضة، أو فرض وجهة نظر خاصة بالشركة، أو قطع النقاش لتوفير الوقت. وفي نفس الوقت، عليك أن تضمن أن تتعرف على آراء الجميع ثم تقرر بوضوح تام كيف يمكن التوصل لقرار جماعي، الطريقة الأكثر شيوعاً هي الدعوة إلى تصويت عن طريق رفع الأيدي. سيكون أصعب دور عليك هو مساعدة كل هؤلاء الذين أيدوا نتيجة بديلة كي ينضموا للباقين ويدعموا القرار النهائي، وهذا سيتضمن أن تقضي وقتاً تتناقش فيه مع هؤلاء الأفراد.

ـ ملخص ما سبق

اعلم أنك تستطيع أن تأخذ قرارات ممتازة، وفي الواقع، معظم الناس - عبر مزيج من خبرة سابقة من محاكاة للآخرين والتعلم من أخطائهم - يصبحون جيدين إلى حد معقول في اتخاذ القرارات في مناطق عملهم، لكن كونك جيداً فعلاً في صناعة القرارات ليس كافياً لكي تضمن أن تتميز وتتفوق في عملك وحياتك المهنية. عليك أن تطمح إلى أن تكون ممتازاً في القرارات التي تتخذها وفي كيفية مساهمتك في عملية صنع القرار الجماعية أو تلك الخاصة بالفريق.

كونك واعياً بكيفية اتخاذك للقرارات يعد شيئاً مهماً، كما هي محاولة التأكد من أن كل عملية لاتخاذ القرارات تشارك بها هي الأمثل يمكنك أن تضمن ذلك فقط باتخاذ قرار نهائي فور مراجعتك لمعلومات كافية وبعد أخذ نتائج محتملة وافية بعين الاعتبار. كن على وعي أن من الممكن أحياناً أن تتخذ قراراً حكيماً في عشر ثوان، لكن في حالات أخرى قد يستغرقك الأمر بضعة أيام حتى تتمكن من الوصول لاستنتاج نهائي. لا تتعجل القرارات، حتى عندما تظن أن الحل بديهي، على الأقل تمهل وأعد التفكير للحظات قليلة لكي تتأكد أنك تقوم بالاختيار الأكثر حكمة.

تحلَّ بالشجاعة كي تطرح تساؤلات بخصوص قرارات أشخاص آخرين، حتى تلك التي تخص رئيسك، عندما تظن أنهم ربما يقومون باختيارات خاطئة. عندما تكون مشاركاً في قرارات جماعية، كن الشخص الذي يقود زملاءك لأفضل قرارات ممكنة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.