المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نشأة المدينة وتطورها  
  
3679   02:58 صباحاً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 89- 91
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

نشأة المدينة وتطورها

هي ظهرت المدن الأولى أول مـا ظهرت في الأراضي الفيضية، كـوادي الرافدين ووادي النيل ووادي السند، ووادي الهوانجهو بالصين، وفي أمريكا اللاتينية وفلسطين. ويمكن القول بأن الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدن القديمة، ما بين الألف الثامنة والألف السادسة قبل الميلاد. وقد تضاربت الآراء حول قدم الحضرية الأولى في العالم، فالبعض يعتبر مدن ما بين النهرين كمدينة اور عاصمة السومريين أو بابـل عـاصـمة البابليين، والبعض الآخر يعتبر مدينة أريحا" في فلسطين أقدم المدن تلك، بينمـا هنـاك اتجاه آخر يرى أن المدن الفرعونية في وادي النيل هي الأقدم.

وما يعنينا في هذا المقام، أن المدينة القديمة زرعـت بذرتها الأولى في الأودية الفيضية، حيث تخطى الإنسان مراحل الجمع والالتقاط والصيد والرعي، إلى حرفة أبقى، تتطلب التعاون والاستقرار – ألا وهي حرفة الزراعة.

وتتميز الزراعة في البيئات الفيضية، بحاجتهـا لتنظيم اجتماعي قوي، حيـث الاعتماد على مياه الري، والذي كان يؤخذ من النهر مباشرة، ثم استدعى الأمر حفـر قنوات للري بمجهودات جماعية، وتحت إشراف سلطة قوية؛ لصد غائلة الفيضان بإقامة السدود وبناء القناطر وغيرها.

وما من شك في أن مثل تلك الأعمال تحتاج لمجتمع مستقر ومتعـاون، أساسه النظام - نظام الري - في تلك البيئات الفيضية، مما أدى إلى نشوء المدن فيها وتطورها. وعندما ظهرت المدن الأولى، كانت تختلف عن كل المحلات السكنية التي سبقتها في

مظهرها الخارجي ووظائفها. فكانت تتصف بالبساطة في تركيبهـا ووظائفها. إذا مـا قورنت بمدن العصر الحديث. إذ دلت حفائر المدن القديمة في العراق وباكستان؛ على صغر حجمها الذي يتراوح ما بين 7-20 ألف نسمة.

ولكن توجد مع ذلك أدلة أثرية تشير إلى قيام مدن كبيرة زاد حجمهـا السكاني عن 20 ألف نسمة كما سنفصله فيما بعد. واتسعت رقعتها الحضرية، بحيث شملت مئات بل آلاف الدونمات مثل مدينة بابـل (10 آلاف دونم)، ومدينة نينوى (7400) دونم، ومدينة الإسكندرية (8800) دونم، ومدينة الوركاء (4400) دونم، ومدينة آشـور المقدسة (600) دونم، ومدينـة منـف (140) دونم. بالإضافة إلى مـدن اور السومرية  وطيبة في مصر.

ولكن لسوء الحظ أن معظم هذه المدن لم يبق منهـا شـيء يستحق الذكر، إلا أطلالها التي تحكي غابر الزمان الذي عاشته في تلك العصور السالفة. وربما يعزى ذلك إلى مكونات المباني في تلك المدن الدارسة، وهي مادة الطين التي لم تقـو على مقاومة عوامل التعرية السطحية كالنحت المائي عنـد الفيضـان، مما أدى لاندثارها، في حين بقيت من الأموات المدن التي اختيرت مواقعهـا عـادة في جهـات صحراوية؛ على هوامش الأودية وبعيداً عن مياه الفيضان والرطوبة .

ولأسباب روحية عند المصريين القدماء، هناك بعض المباني التي أنشئت في المناطق الآمنة من خطورة فيضان النيل، كالأهرامات في منطقة الجيزة، كأهرام خوفو وخفرع ومنقرع وسقاره، حيث تم إنشاؤها من الحجارة الضخمة؛ لتبقى تحكي على مر الزمان اعتقاد ملوك الفراعنة في زمانهم. ويحدثنا التـاريـخ عـن ظهـور مـدن أخـرى بالعراق، مثل مدينة أكادوكيش وخسرو آباد. أما في باكستان فظهرت مدینتان هما:

موهنجودارو Mohengo-daro، وهرابـا Harrappa أما في الصين فقـد ظهرت في حوض نهر الهوانجوهو مدينة آنيانغ Anyang وفي فلسطين مدينة أريحا.

ويعزى سبب ظهور هذه المدن المبكرة إلى التطور في إنتاج الغذاء، وبالتـالي حصول هذه التجمعات السكنية على فائض غذائي، حتى بقيت طيلة عمرهـا الـزمني في تلك العصور القديمة. فانقطع قسم من المجتمع الحضري للتفكير والتأمل، والإبـداع والتنظيم، فتم اختراع الكتابة (الهيروغليفية في مصر) والمسمارية في اليمن، والسومرية في جنوب العراق، والأحرف الأبجدية في الساحل الفينيقي وشرعوا قوانين الأخـلاق كقوانين حمورابي والمعاملات، ووضعوا أصـولاً للفـن والصناعة. كمـا اهتـدوا إلى التقويم الشمسي، وقيام السلطة المركزية للمجتمع، وبداية التوصـل إلى القـوانين العلمية والاحصاء, وربما كان لهذه التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية دور في تأهيل هذه المجتمعات النهرية في كل من العراق وفلسطين والسند والصين، ومصـر وأمريكا اللاتينية، هذا عن المدن التي قامت على الزراعة المروية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .