تقويم المايا وتطور الوعي

خلق العالم ينفذ بتسع موجات، نحن نقترب من نهاية الثامنة، وتفعيل التاسعة والأعلى مستوى سوف تضع الغطاء الأخير على تطور الكون، الذي هو مصمم لتوليد وحدة في الوعي نقوش المايا الوحيدة التي تصف معنى نهاية التقويم تقول إنه في هذه المرحلة من الزمن، كيان الخطوة التاسعة سوف "يتنزل". هذا يعني أن مجموعة القوى الكونية التسع، موجة الحركات التسع، سوف تتجلى معاً بشكل تام. فنهاية التقويم هي عبارة عن اكتمال أو استيفاء العملية التطور التي كانت تحصل بشكل متواصل منذ بداية الزمن وأدت بالعالم إلى ما هو عليه اليوم. لا بد من إدراك أن الموجات التسع لا تعمل بشكل مستقل عن البشر، ولكن من خلال تأثرهم بنا، ولذلك فإنهم يتحققون فقط بالمقدار الذي ينتظم فيه البشر بمحاذاتهم، ولا بد من الأخذ بالاعتبار أن المشاركة في خلق هذا المستوى الأعلى يتطلب أن نكون ملتزمين حقاً بهدفه، بحيث يصبح البشر شفافين ويرون الوحدة في كل شيء، وأننا جزء من الخلق ولا بد أن نتوحد معه بانسجام، ودون هكذا وعي قد يأتي العالم إلى نهايته. هذه فرصة أخيرة للبشر لكي يتراصفوا مع الخطة الكونية. فالتنزل النهائي لرب الموجات التسع منوط بنا. وسيكون قرارك الخاص فيما لو أردت أن تكون جزءاً من المشاركة بخلق هذا المصير.

تختلف أطوال موجات الكون الزمنية التسع بعامل نسبي من ، أي أن كل زمن تالي في الهرم التصاعدي هو ناتج قسمة الزمن الأقدم على عشرين، بينما الموجة الزمنية الأولى تبلغ 16.4 بليون سنة، تبلغ الثانية 820 مليون سنة، الثالثة 41 مليون سنة، الرابعة 2.2 مليون سنة الخامسة 102 ألف سنة، السادسة 5125 سنة، السابعة 256 سنة، الثامنة 128 سنة والتاسعة 260 يوم. وهناك نقاط في الوقت يتوقع أن تشهد تزايداً بيناً في معدل ترددات تسارع الزمن، بينما تقترب من الوقت الذي ستتجلى فيه الموجات التسع التي تتطور بسرعات مختلفة بشكل تام في ٢٨ أكتوبر 2011⁽¹⁾.

____________

(1) The Conscious Convergence: A Wave of Unity July 17-18, 2010: Creating the intention for the unity consciousness of the Ninth Wave of the Mayan calendar !