المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نباتات الظل أو نباتات التنسيق الداخلي
2-8-2016
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
6-1-2016
التمييز بين الشركات متعددة الجنسية وما يشابهها من اوضاع
26-2-2017
Bitwin Chain
13-1-2021
أسئار الحيوان
2024-01-06
Cargill Gilston Knott
13-2-2017


سبب نزول قوله تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب : 33]  
  
10269   04:58 مساءً   التاريخ: 14-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص500-501.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة :

1- أسباب النزول : عن أبي سعيد  : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال  : نزلت في خمسة  : في النبي (صلى الله عليه واله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) (1).

2- أسباب النزول : عن عطاء بن أبي رباح  ، قال  : حدثني من سمع أم سلمة تذكر  : أن النبي (صلى الله عليه واله) كان في بيتها ، فأتته فاطمة -رضي الله عنها-ببرمة فيها خزيرة(2) ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة  ، وهو على منامة له ، وكان تحته كساء حبري قالت : وأنا في الحجرة أصلي فأنزل الله تعالى هذه الآية : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يديه فألوى بهما الى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، قالت : فأدخلت رأسي البيت وقلت : أنا معكم يا رسول الله؟ قال : إنك الى خير ، إنك الى خير(3).

3- المعجم الأوسط : عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) دعا علياً وحسناً وحسيناً فجللهم كساء ثم قال : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال : وفيهم نزلت(4).

عن طريق الإمامية :

4- نور الثقلين : عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزوجل : {انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} قال : نزلت هذه الآية في رسول الله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن و الحسين (عليهم السلام) ، وذلك في بيت أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه واله) ، فدعا رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ، ثم ألبسهم كساء له خيبرياً ودخل معهم فيه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وعدتني فيهم مما وعدتي الهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : بشري يا أم سلمة ، فإنك بخير(5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للنيسابوري : 295.

2- وردت «خزيرة» بالمعجمتين فى بعض الأخبار ، و«حريرة» بالمهملتين ، وهي طعام يصنع من لحم يقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير ، فإذا نضج ذُر عليه الدقيق. فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة. وقيل : إذا كان من دقيق فهي حريرة ، وإذا كان من نخالة فهو خزيرة. (النهاية)

3- اسباب النزول للسنيابوري : 295.

4- المعجم الأوسط 4: 134.

5- تفسير نور الثقلين 4: 27.  

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .