1ـ أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزواج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وآله: ((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها؟ قال أن تسكت.

فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة...)).

2ـ جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض.

فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة!! حشا وكلا!

3ـ لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيفة، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك.

لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد.

4ـ إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته ـ إن كان متزوجاً.