المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13897 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

الأساس القانوني لدعوى استرداد الحيازة
5-3-2020
مسطح بن أثاثة
2023-03-23
المراد من الأهلّة
28/10/2022
سب معاوية لأمير المؤمنين
7-4-2016
القواعد الأساسية لكتابة النص الإعلاني الفعال- كن مختصرا
8-10-2021
أسباب دراسة تأثير الاجهادات
19-1-2016


أنواع حيوانات اللحم الزراعية في العالم العربي  
  
2481   12:54 صباحاً   التاريخ: 6-2-2022
المؤلف : أ.د. محمد صلاح عياط
الكتاب أو المصدر : ماشية اللحم (2006)
الجزء والصفحة : ص 2-4
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

أنواع حيوانات اللحم الزراعية في العالم العربي

أولا: الأبقار والجاموس:

بلغ المتوسط السنوي لعدد الأبقار والجاموس في الوطن العربي خلال الفتـرة 1975-1983 حوالي 34.7 مليون رأس وهي تمثل نحو 2.6% من التعداد العالمي، تتركز أعداد هـذه الحيوانات في كل من السودان ومصـر والصومال والمغرب والعراق والجزائر وموريتانيـا إذ يمثل كل منها نحو 50%، %13، %9، 5%، 4%، 3.6% على التوالي من أجمالي تعداد الأبقار والجاموس في العالم العربي، ويلاحظ أن هذه الدول السبع تمتلك نحو 97% من أجمالي الأعداد في الوطن العربي.

بدراسة تطور أعداد الأبقار والجاموس في الدول العربية خلال الفترة 1975-1983، تبين وجود زيادة سنوية في تعداد هذه الحيوانات بمعدل حوالي 4%، في الوقت الذي لم يتضح فيه اتجاه تزايدي أو تناقصي في التعداد العالمي، في هذه الفترة حققـت بعـض الـدول اتجـاه تصاعدي في أعداد كل من الجاموس والأبقار مثل سوريا واليمن الجنوبي والشمالي والإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان والكويت والجزائـر وجيبوتي والسودان وموريتانيا. ومن جهة أخرى تناقصت أعداد هذه الحيوانات في باقي الدول العربية بنسب متفاوتة تتراوح ما بين 1% في كل من مصر والأردن والمغرب وبمعدل حوالي 8% سنويا في لبنان (المصدر المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ١٩٨٦). وصل عدد الأبقار في الوطن العربي في عام 1986 حوالي 39.5 مليون رأس وأغلب هذه الحيوانات من السلالات المحلية ضعيفة الإنتاج، بالإضافة إلى أعداد قليلة من السلالات الأوربية المتخصصة في الإنتـاج وهي تم استيرادها من الخارج وتم أقلمتها تحت الظروف المحلية لهذه الأقطار. وعموما تحتل السودان المرتبة الأولى في تعداد الأبقار التي تمتلكها حيث يصل ذلك العدد إلى حوالي 22,4 مليون رأس أي حوالي 57% من أجمالي التعداد في الوطن العربي، ومعظم هذه الأبقـار تعيش في مناطق الرعي الطبيعية وتربى بطريقة بدائية مما أدى إلى انخفاض إنتاجها.

يعتبر الجاموس أقل انتشارا في الوطن العربي حيث يتواجد في مصر والعراق وسوريا. أعداد الجاموس في الوطن العربي تقدر بحوالي 206 مليون رأس يمتلك مصـر منها حـوالي 2.5 مليون رأس.

ثانيا: الأغنام والماعز:

بلغ عدد الأغنام والماعز في الوطن العربي خلال الفترة 1975-1983 حوالي 154.2 مليون رأس سنويا وهو يمثل حوالي 10٫2 % من جملة تعداد الأغنام والماعز على مستوى العالم. تتركز معظم أعداد الأغنام والماعز في كل من السودان والصومال والمغرب، إذ تمتلك كل منها حوالي %19 و %19 و %13 على التوالي من جملة ما يمتلكه الوطن العربي.

وبدراسة تطور تعداد هذه الحيوانات خلال الفترة 1975-1983، تبين أنهـا حققـت زيـادة تدريجية على مستوى الوطن العربي وذلك بمعدلات بلغت 3% سنويا وحوالي 1% على المستوى العالمي. وعموما أعداد هذه الحيوانات حقق اتجاها متزايد في معظم الدول العربية فيما عدا كـل مـن مـصر وقطر والمغرب، إذ أنخفض تعداد هذه الحيوانات بمعدل حوالي 2 و 2 و 1 % على التوالي (المصدر المنظمة العربية للتنمية الزراعية ١٩٨٦).

يمثل تعداد الأغنام في الوطن العربي حوالي 50% من أجمالي تعداد الحيوانات بينمـا يمثـل تعداد الماعز حوالي 27 %. تمتاز كل من الأغنام والماعز بقدرته علـى تحمل ظـروف المعيشة القاسية فهي تتغذى على المواد الغذائية الخشنة الفقيرة التي لا تستطيع الحيوانات الأخرى الاستفادة منها، ويمتاز الماعز أيضاً بزيادة نسبة التوائم، ولبن الماعز قريـب فـي تركيبه الكيماوي من لبن الإنسان مما يزيد إمكانية استخدام في تغذية الأطفال الرضع.

ثالثا: الجمال:

يصل تعداد الجمال فـي الوطن العـربي إلى حـوالي 11 مليون رأس سنويا وأكبر تعداد منها يوجد في السودان والصومال وموريتانيا. وهناك بعض المشاكل في الناحية التناسلية للجمال مع طول فترة الحمل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.