المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

النص الدرامي- الكادر
7-11-2021
Chaperonin
20-12-2015
Ernst Paul Specker
20-1-2018
Properties of Oxygen
22-10-2018
Deamidation
31-12-2015
بحوث علم الاصول
4-9-2016


مرحلة البحث- التجربة  
  
1307   02:47 صباحاً   التاريخ: 3-2-2022
المؤلف : صفـوح خير
الكتاب أو المصدر : الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها
الجزء والصفحة : ص 131- 133
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

التجربة :

تنحصر الملاحظة في فحص الظاهرة الجغرافية على النحو الذي تبدو عليه في الطبيعة، ومع أن العقل يتدخل في أبسط أنواع الملاحظة، فإن موقف الملاحظ من الظواهر نفسها لا يعدو أن يكون موقفاً سلبياً؛ لأنه يكتفي بمشاهدتها والمقارنة بينها، حتى يهتدي إلى فكرة عامة، قد تكون السبيل إلى تقرير القانون الذي يسيطر على تلك الظواهر المختلفة، فالملاحظ شبيه برجل يصغي إلى الطبيعة ليأخذ عنها ما تقول، وليسجل كلما قد تكشف له من سمات الأشياء أو العلاقات بينها.

ومع ذلك، فإن الباحث يعجز عن إدراك ما لا تريد الطبيعة اطلاعه عليه، ولذا لا يكفي موقفه السلبي تجاهها في معرفة الحقائق العلمية كلها. بيد أن رغبة الباحث في معرفة أكثر عمقاً وتفصيلاً، تضطره إلى التدخل في مجرى الظواهر الطبيعية بأن يحور في تركيبها، أو يعدل الظروف التي توجد فيها، حتى يستطيع دراستها في أنسب وضع، ويكشف عن قوانينها الخفية. وبذلك يمكن تعريف التجربة بأنها ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها تعديلاً كبيراً  أو قليلاً عن طريق بعض الظروف المصطنعة.

فإذا عرفنا الملاحظ بأنه هو الذي يستخدم وسائل البحث، سواء أكانت يسيرة أم معقدة، لكي يدرس الظواهر، دون أن يتدخل في تعديل شروط وجودها أو ظروفها، فإننا نعرف المجرب بأنه هو الذي يستخدم مختلف وسائل البحث، لتعديل الظواهر الطبيعية وإيجادها في ظروف لا تحققها الطبيعة من تلقاء نفسها. ولذا لا يكون هناك خلاف جوهري بين الملاحظة والتجربة، إذ ينحصر الخلاف الوحيد بينهما في أن الظاهرة التي يجب على المجرب ملاحظتها لا توجد في وضعها الطبيعي، بل هو الذي يخرجها إلى حيز الوجود لتحقيق غرض معين.

وهكذا يمكن القول: إن التجربة ليست في حقيقة الأمر إلا ملاحظة مثارة؛ لأن المجرب يفكر ويقارن ويحاول تحقيق الشروط التي تتلاءم مع الهدف الذي يرمي إليه، وهو الكشف عن أحد القوانين. وهذه الأسئلة هي شتى الفروض التي ترد إلى ذهنه، فإذا أجرى إحدى التجارب ليرى جواب الطبيعة، وجب عليه، متى ظهرت نتيجة التجربة ، أن ينقلب ملاحظاً دقيقاً. فالباحث يلاحظ، ثم يجرب، ثم يلاحظ نتائج تجربته، وإذا أردنا توضيح الصلة بين الملاحظة والتجربة قلنا: إن الثانية تشبه السؤال الذي يوجهه الباحث إلى الطبيعة ويطلب إليها الإجابة عنه، وإن الأولى هي الجواب الذي تجود به الطبيعة على الباحث دون أن يسألها شيئاً.

ويرى (دور كهايم) أن طريقة المقارنة تمثل تجربة غير مباشرة، فالفرق بين التجريب في الظاهرة بقصد إيجادها أو تغيير جزء منها، وبين الملاحظة بانتظار مقارنة تليها، هو فرق في الإيجاد والتغيير.

ومن الطبيعي أن تعتمد الجغرافية على الملاحظة، فهي لا تستطيع نقل ظاهراتها (كالإقليم أو المدينة... إلخ) إلى المخبر لدراستها، إنما ينقل الجغرافي صورة الإقليم أو المدينة ... إلخ ، فهو يرسم لها خريطة ، أو رسماً بيانياً، أو صورة فوتوغرافية، أو جوية، أو فضائية. وقد يدرس الجغرافي التجربة على الطبيعة، في كنف الوسط الجغرافي، وبذلك تكتسب دراسته قيمة عملية.

وهناك مختبر آخر، مختبر كبير هو التاريخ، فما لا يمكن إخضاعه للتجربة من ظاهرات مختلفة، يمكن دراستها وتتبع ما طرأ عليها من تغيرات حدثت قبل الآن.. هذه الظاهرات لا يمكن أن تدخل إلى المختبر في بعض الأحيان، بل نخرج نحن إليها بالإحصاء. فالتاريخ هو معمل الجغرافي - كما قيل - يستمد منه خاماته، ويجري عليه تجاربه. وهكذا يمكن ملاحظة الظاهرة التي تتكرر في أوقات مختلفة، بل في أماكن متعددة، وفي أوضاع وحالات مختلفة.

ويمكن الاستعاضة عن التجربة في المخبر بإجراء المحاكاة، ففي الجغرافية - على سبيل المثال - يمكن دراسة العلاقات بين الرياح وحركات الأمواج والحت والارساب على شواطئ البحار، عن طريق نموذج (محاكاة) لشاطئ البحر على شكل حوض مائي داخل صندوق زجاجي، تتحرك فيه المياه حركة تشبه حركة الأمواج.

وهكذا نستطيع في بعض الحالات إجراء التجارب المخبرية التي يمكن تحقيقها عن طريق ما يعرف ((بالنظير)) (Analogous)، فمن طرق التمثيل التي يبدو أنها مجدية وقابلة للتطبيق في مجال الجغرافية، طريقة الاختبار أو التجربة، أو بتعبير أصح؛ تصميم البحث العلمي، الذي يعرف باسم المحاكاة (Simulation)، والاسم نفسه يوحي بأن ظروف الموضوع ومتغيراته منظمة بطريقة معينة يفرض أن تكون شبيهة بالأوضاع الحقيقية.

إن المحاكاة أساساً تعني إعادة خلق، على الورقة أو الحاسب (Computer)، للعمليات التي يفرض أنها تسببت في توزيع الظاهرات المدروسة... واختبار مثل هذه الفرضيات يتطلب قياس درجة التشابه بين النمط الحقيقي للمكان، والنمط الناتج عن طريق المحاكاة، فإذ اكان النمطان متشابهين بصورة كافية، أمكن اعتبار الفرضية التي قامت على أساسها المحاكاة صالحة.

نخلص من هذا، إلى أن استخدام النماذج الجغرافية يمثل صياغة سهلة للظواهر المدروسة، يسهل استعمالها ورصدها وضبطها والسيطرة عليها وعمل الاستنتاجات فيها، وهذه هي التجربة بعينها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .