المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي - دخول النظام العالمي مرحلة اللاقطبية  
  
1776   05:13 مساءً   التاريخ: 1-2-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 904- 906
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي :

يمكن حصر السيناريوهات المستقبلية للنظام العالمي انطلاقا من فهم التحولات الراهنة فيه، والمتغيرات المؤثرة في مستقبله، وكذلك انطلاقا من تحليل وضع الصين كقوى صاعدة في النظام العالمي, في ثلاثة سيناريوهات، هي :

السيناريو الثالث : دخول النظام العالمي مرحلة اللاقطبية:

يرجح هذا السيناريو دخول العالم مرحلة " اللاقطبية"، أي عدم وجود طبقة عليا من الدول يمكن النظر إليها باعتبارها أقطاب عالمية، وذلك نتيجة توسع ادوار الدول الإقليمية، وبروز الفاعلين العالميين من غير الدول. فرغم أن كثير من المحللين يتوقعون تحول النظام العالمي إلى التعددية القطبية، يتبنى البعض الآخر سيناريو اللاقطبية، فالعالم طبقا لريتشارد هاس مثلا لم يعد محكوما بواسطة دولة أو أخرى ولكن بواسطة مجموعة من الفاعلين الذين يمتلكون ويمارسون أنواعا مختلقة من القوة لا تؤشر على ظهور أقطاب حقيقيين بل على غياب الأقطاب.

وفي هذا السياق يدرى ريتشارد هاس أن العالم يدخل إلى عصر (خال من الأقطاب)، وذلك وفقا للمحددات التالية:

١- رغم أن القوى الكبرى - الاتحاد الأوروبي، الصين، الهند، اليابان، روسيا، والولايات المتحدة تحتوي بمفردها على نصف عدد السكان العالم، وحوالي 75%من الناتج القومي الإجمالي العالمي و 80% من معدل النفقات العالمية على الدفاع، ولكن المظاهر قد تبدو أحيانا خادعة، فهناك العديد من مراكز القوى، والقليل من هذه الأقطاب دول قومية. فأحد سمات النظام الدولي الحالي هو أن الدول القومية قد فقدت محوريتها واحتكارها للقوة، فالدولة تواجه تحديات من جميع الاتجاهات، سواء بواسطة المنظمات الإقليمية والدولية من أعلى، أو التنظيمات المسلحة من داخل الدولة أو منظمات المجتمع المدني المتنوعة والمؤسسات، وحسب "هاس" فإن القوة توجد الآن بحوزة العديد من الأيادي وفي العديد من الأماكن. وبالإضافة إلى القوى الرئيسة الستة في النظام

الدولي، فهناك العديد من القوى الإقليمية والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، و البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والشركات متعددة الجنسية الغني تلعب أدوارا مؤثرة على مستوى العالم.

٢- رغم أن الصين قد تصل في المستقبل إلى ناتج قومي إجمالي مماثل لنظيره الأمريكي، إلا أن هذه الزيادة ستذهب حتما إلى العدد الهائل من السكان الذين يمثل الفقراء نسبة كبيرة منهم، وتشهد الهند تحديات ديمغرافية وتعاني من تضخم البيروقراطية ونقص البنية التحتية. وبرغم أن الناتج القومي الإجمالي للاتحاد الأوربي اكبر من نظيره الأمريكي فان الاتحاد الأوربي مازال يواجه تحديات الاندماج، واليابان تعاني من انكماش عدد السكان وغياب الثقافة الغني تؤهلها للعب دور قوى عظمى، كما تواجه روسيا صعوبات اقتصادية وتناقص في عدد السكان ومشكلات تتعلق بالتماسك الاجتماعي.

٣- أصبح واضحا في ظل انحسار الهيمنة الأمريكية عالميا وتراجع قوتها الاقتصادية أن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تتحرك في كثير أن لم يكن في غالبية الملفات في العالم دون دعم قوى أخرى وموافقتها. فلا يمكن مثلا التحرك بشان إيران أو سوريا أو كوريا الشمالية أو السودان، دون تجاوب دول أخرى مثل الصين و روسيا و دول الاتحاد الأوربي، فمن دون موافقة هذه الدول على العقوبات الاقتصادية والسياسية لا توجد فعالية لاتخاذ هذه الإجراءات من قبل الولايات المتحدة وحدها.

وبرغم انه من المتوقع أن تبقى الولايات المتحدة اللاعب الرئيسي الخارجي في كثير من مناطق العالم وقضاياه، فانه يتوقع أن دولا مثل روسيا والصين والهند ستقوم بدور اكبر مما هو عليه الأمر اليوم، لكن من دون أن صبح منافسا أو ندا حقيقيا للولايات المتحدة. هذا الوضع سيضعنا أمام نظام اقرب إلى أن يكون عالما بلا أقطاب تحتل فيه الولايات المتحدة المركز الأول مع وجود فارق كبير في عناصر القوة بينها وبين من يليها من أقطاب.

ويؤدي غياب القطبية إلى تعقيدات دبلوماسية لان اللاقطبية لا تؤدي فقط إلى تعدد الفاعلين الدوليين بشكل غير منظم ولكن تؤدي أيضا إلى غياب الهياكل المألوفة للتفاعلات الدولية في ظل النظم العالمية التي تتسم بالأحادية والتعددية والثنائية القطبية. بالإضافة إلى أن التحالفات في ظل غياب القطبية ستكون أكثر صعوبة، وستكون العلاقات أكثر انتقائية وموقفية، ومن ثم تكون هناك صعوبة في ضبط الأنماط المختلفة من التفاعلات الدولية بسبب تنوع مصادرها والأطراف المشاركة فيها، بما قد يؤدي إلى تناقض في الهدف أو تعارض في الاتجاه، ويمكن أن تؤدي تعددية الفاعلين إلى تشتت القوة والسلطة والى عجز عالمي في مجال الحكم الرشيد. ومن الممكن أن تؤدي أيضا إلى اضعاف التعاون الدولي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .