المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



المنظمات غير الحكومية وعولمة النظام الدولي  
  
1591   03:20 مساءً   التاريخ: 25-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 807
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المنظمات غير الحكومية وعولمة النظام الدولي:

في عام 1997 أطلق المفكر الأميركي «بريجنسكي» نظريته الكبرى حول إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية للعالم، والتي أسماها آنذاك (رقعة الشطرنج الكبرى)، حيث توقع أن تكون اوراسيا (أوروبا وآسيا) ساحة الصراع العالمي، لأن الاستحواذ عليها يمكن للسيطرة على العالم.

وعلى هامش هذه النظرية راهن بريجنسكي على أن الواقع الجديد (المنظمات الدولية غير الحكومية، والشركات العابرة للقارات، ووسائل الاتصال الاجتماعي)، سيحول النظام العالمي الرسمي إلى نظام عالمي غير رسمي، وبمعنى أدق إلى مجتمع مدني عالمي، تحكمه الشركات ومؤسسات المجتمع المدني، في ظل اضمحلال الدولة وسيادتها. وتوقع بريجنسكي لتحقيق هذه الفكرة، عشرات السنين القليلة القادمة.

اليوم، وبعد 22 عاما على نظرية بريجنسكي، بدأنا نلمس فعلا أن سيادة الدول في تراجع ملحوظ، وسط بروز مثير لدور الشركات العابرة للقارات والمنظمات الدولية غير الحكومية، كفاعلين جدد على ساحة العلاقات الدولية، وذلك بفعل عوامل عدة، منها ثورة الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي, فشركة (جوجل) مثلا، وهي شركة, عابرة للقارات، دخلت في نزاعات مع دول كبرى كالصين، بسبب طبيعة استخدامات محركات البحث الخاصة بهذه الشركة على المواقع الإلكترونية الصينية، إضافة إلى النفوذ السياسي والاقتصادي لهذه الشركات على الساحة الدولية, أما المنظمات الدولية غير الحكومية، والتي وصل تعدادها إلى أكثر من 25 ألف منظمة، بحسب الكتاب السنوي للمنظمات الدولية، فقد تنوعت أنشطتها واختلطت أجندتها بأهداف معلنة وأخرى خفية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .