المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مدن آخرى بآشور.
2023-07-25
مهارات الحياة الأساسية للخجول الناجح
22-12-2020
لماذا تموت النباتات المنزلية؟
24-10-2017
نسب ابو بكر وكنيته
15-11-2016
عبد العزيز الخُشَني القيرواني
1-3-2018
Cullen Number
21-9-2020


سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27]  
  
3932   06:57 مساءً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص434- 436.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير القرطبي: نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري ، وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير، على أن يسيروا الى إخوانهم بأذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك الى أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فأبوا وقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عند هم، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله) فأتاهم، فقالوا : يا أبا لبابة ، ما ترى ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبو لبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا.

قال أبو لبابة : والله مازالت قدماي حتى علمت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت فيه هذه الآية. فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد وقال : والله لا أذوق طعاماً ولا شراباً حتى أموت أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه فحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت الذنب ، وأن أنخلع من مالي ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تتصدق به(1).

عن طريق الإمامية:

2- مجمع البيان: عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، والكلبي والزهري : نزلت في أبي لبابة بن عبدالمنذر الأنصاري ، ذلك أن رسول الله (صلى الله عليه واله) حاصر يهود قريظة إحدى وعشرين ليلة ، فسألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير على أن يسيروا الى إخوانهم إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام ، فأبى أن يعطيهم ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) إلا أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة ، وكان مناصحاً لهم ، لأن عياله وماله وولده كانت عندهم ، فبعثه رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأتاهم ، فقالوا : ما ترى يا أبا لبابة ، أننزل على حكم سعد بن معاذ؟ فأشار أبولبابة بيده الى حلقه : أنه الذبح ، فلا تفعلوا ، فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فأخبره بذلك.

قال أبو لبابة : فوالله ، ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله ، فنزلت الآية فيه ، فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري المسجد ، وقال : والله ، لا اذوق طعاما ولا شراباً حتى أموت ، أو يتوب الله علي ، فمكث سبعة أيام لا يذوق فيها طعاماً ولا شراباً حتى خر مغشياً عليه ، ثم تاب الله عليه ، فقيل له : يا أبا لبابة ، قد تيب عليك ، فقال : لا والله ، لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله (صلى الله عليه واله) هو الذي يحلني ، فجاءه وحله بيده ، ثم قال أبو لبابة : إن من تمام توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب ، وأن انخلع من مالي ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): يجزيك الثلث أن تصدق به (2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير القرطبي ٧: ٣٩٤، وانظر تفسير الطبري ١٤٦:٩.

2- مجمع البيان: ٨٣٣

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .