أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10
362
التاريخ: 2024-09-26
213
التاريخ: 23-11-2021
2171
التاريخ: 2023-02-21
845
|
عن أسرار الزواج السعيد هذا العنوان (كيف تكسبين زوجك) وكانت معظم الأساليب معروفة ومشتهرة عند الكثير من النساء عدة كلمات ذهبية قيمة مضمونها يدور حول (الكيفية التي يمكن للزوجة أن تستخرج كلمات الحب والإعجاب من زوجها)..
إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك... ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها!! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره!! ـ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك..
إذا كنت تعانين من هذه المشكلة، عليك القيام بالآتي، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح:
أـ إذا أردت لزوجك أن يتغير.. وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً، واعطيه الفرصة ليتعرف على المشاعر التي تولدها لمسة عاطفية أو لحظة اهتمام.. فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها..
مثال على ذلك: عندما ترينه جالساً على مكتبه أو مستلقياً على سريره.. فتقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد.. هل يطلب.. هل يتمنى.. هل يشتهي أي شيء؟ ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب ـ ولنفرض أنه طلب منك تحضير فنجان قهوة أو شاي ـ، قدميه له واحرصي على أن تكون يدك في أسفل هذا الطبق، وعند تقدميه له حاولي أن تلمس يدك يده بحنان وأنت تداعبينه بأطراف أصابعك.. متبعة ذلك بابتسامة رقيقة، وحاولي في هذه الابتسامة ألا تزيد من أن تظهر مقدمة الأسنان، لا أن تظهر الفم وما حوى!! وقولي له تفضل (حبيبي).. أو تمهل (حياتي) فهو لا يزال ساخناً..
انصرفي واتركيه يشرب على مهله، وبعدها عودي وتأكدي من أنه قد انتهى من شربه، خذي الكأس أو الفنجان، وانصرفي وقبل ذلك طبعاً لا تنسي الابتسامة التي طلبناها أثناء التقديم، وقولي له بالهناء.. عسى أن يكون قد أعجبك.. هل تريد المزيد؟ فإن طلب المزيد فلا تتأففي بل سارعي على الفور وبنفس الأسلوب مع حركة أخرى..
مثال: إن طلب كوباً من الماء أو العصير.. حاولي أن تسقيه بنفسك إن استطعت.. ثم دعيه ليستريح وانصرفي لعملك، وقبل ذلك اطلبي منه أن يغمض عينيه، فإن فعل، فلا تبخلي عليه بقبلى رقيقة لا تكاد تسمع إلا كالهمس..
ب ـ ضعي كلمات الحب في أذن زوجك، حتى يتعلم كيف ينطقها.. واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه، حتى يعرف متى يستخدمها، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية..
مثال على ذلك: احرصي دائماً على ترديد كلمة (أحبك) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى، واسأليه بعدها هل هو أيضاً يحبك؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء، وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتدرب ويعتاد لسانه على نطقها..
ولا تطمعي حتى يقول ما تتطلعين إليه بشكل كامل، ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه؛ لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادي وصامت، حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره!!.
مثال آخر: قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج، وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل، مثل كلمة: (أحبك.. حياتي.. عمري.. روحي.. مشتاقة لك.. فديتك.. تصبح على خير.. صباح الخير..) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية، وتعمل في قلوب وأحاسيس الرجال العجائب.. وبعد كتابتها قومي بوضعها على فراش زوجك، أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة، أو في أي مكان ترينه مناسباً.. بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه..
بعض الزوجات المبدعات في حياتهن الزوجية، يحرصن على أن لا تغيب هذه الكلمات عن نظر زوجها، وخاصة حينما يكون في البيت.. فتستغل كل وسيلة ممكنة للتعبير عما في خلجات نفسها من عواطف جياشة لزوجها.. فتقوم بكتابة بعض الكلمات أو العبارات الجميلة الرقيقة في أماكن لا تخطر على بال أحد..
مثلاً: تقوم بكتابة كلمة (صباح الخير.. أو سأشتاق إليك) بأحمر الشفاه ـ حتى يسهل تنظيفه ـ على زجاج المرآة التي يستخدمها الزوج في الصباح، في أثناء استعداده للذهاب إلى العمل.. أو أن تقوم باستغلال شاشة التوقف الخاصة بالحاسب الآلى الخاص بالزوج، وتقومي بكتابة ما تريدين من كلمات في المكان الخاص بها.. وحينما يقوم الزوج بتشغيل الجهاز ليقوم بعمله، قد يتركه لبعض الوقت فتظهر شاشة التوقف ويقرأ ما سطرته أناملك الرقيقة من كلمات..
ج ـ لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب.. وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته، ولا تتوقعي كل ما تتمنين، ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري..
مثال على ذلك: إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى (العمل.. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء.. لصلاة الجمعة مثلاً.. الخ) فأسرعي بتحضير البخور، وسليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه.. ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج، هنا يبدأ دورك في المديح والإعجاب ـ والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة أو الأصدقاء، وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره، لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري.. أعطني رأيك..ـ، فلا تبخلي عليه بكل كلمة تعرفينها في المدح والثناء..
كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد.. مثال آخر متعلق بكِ أنتِ أيتها الزوجة..
احرصي على تجديد شبابك وظهرك وزينتك في بيتك لزوجك، وتزيني له بكل ما تملكين من نفيس وغال لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل.. لتستنطقي قلبه قبل لسانه.. وتستخرجي مكنونه الدفين من حب وعبارات رقيقة..
دـ قد يهوى زوجك الكتابة.. أو نظم الشعر.. وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى، وأحب يوماً أن يسمعك بعض ما يكتبه، هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء، وتشجعيه على هذه الموهبة، حتى ولو كنتِ المعجبة الوحيدة بهذا!!.
ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك، وبدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته.
لفتة وفائدة للزوجات.. أرجو إخفاءها عن لأزواج!! يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك، وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه؛ كأن تقولي: أنت قد غمرتني بفضلك ورعايتك.. أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك.. أنت لم تترك في نفسي حاجة إلا وقد جلبتها لي.. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان.. الخ.. لتحصلي على كل ما تريدين وما تشتهي ـ طبعاً في حدود المعقول وفي مقدور الزوج ـ، وزوجك راض ومستسلم وفرحان..
بدلاً من الكلمات التي تثير غضبه، وتحسسه بتقصيره، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك، فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد عناداً وكرهاً لك، وتزداد المشاكل..
وختاماً: أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وهذه النصائح.. ولكِ أن تتصوري أيتها الزوجة مدى السعادة التي ستحصلين عليها عن طريق رضا زوجك عنك ومحبته ووده، كيف؟ بقليل من الذكاء واللباقة في اللسان والكلمات الرقيقة..
الخطوة الأولى
خصصي وقتاً أكبر للتكلم مع زوجك حول علاقتكما الزوجية، وبدل أن تركزي على السلبيات في علاقتك الزوجية كوني أكثر إيجابية في كلامك مع الزوج حول علاقتكما الزوجية.
تكلمي معه عن نفسك وليس عن الأولاد أو عن متطلبات الحياة التي لا تنتهي. لا تستغلي ساعات الصفاء لمناقشة القروض أو الإصلاحات التي يجب إجراؤها على المنزل.
الخطوة الثانية
تناولي الوجبات معه، فإذا كان الزوج يعمل لساعات طويلة فلا تتركي له طعامه في الثلاجة، بل حاولي الجلوس معه أثناء تناول الوجبة وقومي بالتحدث معه والتخفيف من أعباء وضغوط العمل عند عودته للمنزل.
بهذه الطريقة تساعدينه على الانفتاح أكثر ويصبح هو بالتالي مقتدراً أكثر لما تفعلينه من أجله مما ينعكس بالإيجاب على علاقتكما الزوجية.
الخطوة الثالثة
كوني حازمة في وضع وقت محدد للنوم للأطفال، بهذه الطريقة تكونين قد خصصت وقتاً أكبر للتكلم مع الزوج بحيث تخصصين وقتاً أكبر لعلاقتك الزوجية بعيداً عن هموم حياتك اليومية المثقلة بالمشاكل.
ذكري نفسك دائماً بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة.
فكل خطوة تقومين فيها لتحسين علاقتك مع زوجك ستنعكس إيجابياً على جميع الأطراف. فكما تفنين نفسك في سبيل تربية أطفالك يجب أن تلتفتي إلى علاقتك بزوجك وأن تعطيها نفس القدر من الأهمية.
الخطوة الرابعة
حاولي تنسيق موعد نومكما معاً بحيث تذهبان إلى الفراش معاً في نفس الوقت. حتى إذا لم تكوني تشعرين بأنك بحاجة إلى النوم، ذلك يزيد من الحميمية بينكما ويزيد الدفء في العلاقة الزوجية.
استمتعي بهذه اللحظات من السكينة والحنان المتبادل واستعيني بها على مشاكل الحياة والأولاد. بعد أن يخلد إلى النوم يمكنك الخروج ثانية لمتابعة ما كنت تقومين به.
الخطوة الخامسة
تعلمي كيف تحسنين الاستماع لزوجك، ويؤكد علماء النفس أن الحياة يمكن أن تسير بلا عواصف أو زوابع إذا فتح كل طرف أذنيه ليسمع الطرف الآخر، ويحاول أن يجد إجابة لسؤال شريك حياته ولا يجب أن نلقي بالأسئلة وراء ظهرنا، إن حسن الاستماع من الشروط الأساسية للتواصل الجيد بين الزوجين وهو دليل على الاهتمام والتقدير..
في بداية إحدى محاضراتي لاحظت أن الجميع وجوههم متجهمة جادة زيادة عن اللزوم ويعتريها مسحة من حزن عميق... وأسى... فحاولت ببعض الأساليب أن أجعلهم يبتسمون فلم أستطع... فاحترت ماذا أفعل ومن عادتي أنني لا بد أن أجعل جو المرح سائداً منذ بداية محاضراتي...
فخطرت على بالي فكرة سريعة فتوقفت هنيهة أفكر في طريقة سريعة جداً.. ثم سكت.. ونظرت في وجوه الجميع نظرة صامتة.. فاحصة ذات معنى.. ثم ابتسمت ابتسامة وقلت يا جماعة هل تعرفون ما الذي تحدثه الابتسامة في الدماغ؟
1ـ إنها تسمح لآلاف الخلايا الدماغية أن تتحرر وتتحرك وتنتعش.
2ـ إنها تسمح للشبكة العصبية المسؤولة عن أوامر ضخ الدم من القلب إلى الشعيرات الدموية في الوجنتيت أن تتنشط...
وبذا تتورد وجنة المبتسم أكثر من غيره.. بينما الغاضب يحتقن الدم في وجه احتقاناً.
3ـ انظروا إلى وجهي الآن وعبست... وقلت لا حظوا مشاعركم.. ثم انظروا لي الآن بعد أن ابتسمت ولاحظوا مشاعركم.. وأجيبوني بصراحة أيهما أحب إلى قلوبكم فأجاب الجميع طبعاً الابتسامة.. فقلت هيا ابتسموا...
ابتسموا فابتسموا نصف ابتسامة والحق معهم: (لأن هذه المحاضرة كانت تلقى على مجموعة في أحد السجون في المملكة العربية السعودية وبعضهم ممن حكم عليهم بالإعدام وبعضهم عشرين سنة وبعضهم أقل وقضايا مختلفة) وأنا مشفق على حالهم ولم أستطع أن أبتسم ابتسامة من داخل عقلي وكامل جوارحي وهذا تحليل كونهم لم يبتسموا هم أيضاً الابتسامة المرجوة فحاولت مرة أخرى أن أبتسم ابتسامة صادقة تعبيرية ودقيقة وطلبت من كل واحد أن ينظر في الذي بجانبه ويبتسم...
وههنا ظهرت الثنايا البراقة وتهللت الوجوه فرحاً ومرحاً وسروراً، فقلت كم حسنة اكتسبتم بهذا العمل؟ وأنت أخي وأختي الذين تقرؤون هذا الموضوع ويدك ما سكة بالفأرة ابتسم ابتسم قبل أن تطير الفأرة من يدك (عفواً الماوس).
هل ابتسمت؟؟؟؟ الحمد لله
هل تدري ماذا حدث معك الآن بمجرد هذه الابتسامة..؟؟؟
1ـ تصبح أكثر تأثيراً في الآخرين فالشخص الذي يبتسم كثيراً يؤثر تأثيراً إيجابياً على الآخرين أكثر من الشخص الجدي بشكل دائم.
2ـ لقد تمتعت للحظة من الزمن بدفقة من الحنان... فالذين يبتسمون من المعتقد أنهم يتمتعون بالدفء والحنان وبعد النظر بينما الذين يحددون التعبير يوصفون بأنهم باردون ومنسجمون.
3ـ لقد قمت بتعبير عن سعادتك لمدة ثانية فالابتسامة هي التعبير عن السعادة، فكرر ذلك فهو ملك شفتيك.
4ـ والابتسامة أحد أهم مكونات لغة الجسم التي لدى الإنسان، حيث يتميز الإنسان بأنه المخلوق الوحيد الذي يضحك ويبتسم.
5ـ اجزم أن مشاعرك الآن قد تغيرت ولو بنسبة يسيرة فالتعبير الذي على وجهك يمكن أن يغير مشاعرك ومفاهيمك.. وقد تم إثبات أن الابتسامة أو العبوس يمكن أن يولد علاقات ومشاعر متبادلة.
6ـ لقد قام وجهك المبتسم الآن وفي هذه اللحظة بتأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي إيجابياً، وأول من طرح هذه الفكرة العالم الفيزيائي الفرنسي (إسرائيل واين باوم) 1906م كان يعتقد أن التعبيرات الوجهية تتأثر بجريان الدم إلى الدماغ، وأن ذلك يمكن أن يخلق مشاعر إما إيجابية أو سلبية.
7ـ لقد ساعدتك بهذه الابتسامة أن تحصل على كمية لا بأس بها من جريان الدم وتوزيعه الى المشاعر المبهجة، العالم النفساني (روبت زاجونك) يقول: إن جريان الدم أثناء الحزن والغضب لا يمنع وصول الأوكسجين إلى الدماغ وحسب إنما يولد عدم توازن كيمياتي من خلال منع وصول رسائل هرمونية حيوية.
والطفل يشرع في الابتسام وهو في الشهر الثاني من عمره، في حين يشرع في البكاء في الشهر الخامس إذا رأى أمه تعبس في وجهه.
(وليم ستينهارت) أحد أشهر رجال البورصة في تاريخ بورصة نيويورك، قد كتب في مذكراته التي نشرت أخيراً أن سر نجاحه في الحياة يعود الى الابتسامة المشرقة، وأنه قبل نجاحه كان عابس الوجه قليل الابتسام.
إذاً ليكن وجهك مبتسماً تمشياً مع الحديث الشريف ((تبسّمك في وجه أخيك صدقه)).
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شيء مقدر ومكتوب..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله..
اختلف الكثيرون حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها ومظهرها ووصولاً إلى الذكاء والتعليم..
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية..
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً حتى أنه كان يحلو له أنه ينشد لها أبيات الحب والغرام وكلما تقدما في السن ازداد حبهما وسعادتهما..
ـ وعندما سألت تلم المرأة عن سر سعادتها الدائمة، هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟ أم الجمال؟؟ أم إنجاب الأولاد؟؟ أم غير ذلك؟؟
قالت: الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران. لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات وهب منهن أزواجهن..
ولا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها ولا يحبها أو يطلقها.. والكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار ومع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها وقلة احترامه لها..
ـ إذاً ما هو السر؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك؟؟ قالت: عندما يغضب ويثور زوجي ـ وقد كان عصبياً ـ كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام، إياك والصمت المصاحب لنظرة سخرية ولو بالعين لأن الرجل ذكي ويفهمها.
ـ لما لا تخرجين من الغرفة؟؟ قالت: إياك.. قد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه، عليك بالصمت وموافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب وبحاجة للراحة بعد الكلام والصراخ.. وأخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية وشؤون أولادي ويظل بمفرده وقد أنهكته الحرب التي شنها عليَّ.
ـ ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع؟ لا إياك وتلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية ويحاول أن يكلمك ولكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك وإن قاطعته أسبوعاً قاطعك أسبوعين. عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه والماء الذي يشربه ولا يستغني عنه.. كوني كالهواء الرقيق.
ـ إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك؟؟ بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة وأقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي..
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة؟؟ فأقول لا!
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ويسمعني الكلام الجميل.
ـ وهل تصدقين اعتذاره وكلامه الجميل؟؟ طبعاً.. لأني أثق بنفسي ولست غبيه..!! هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب وتكذيبه وهو هادئ؟؟!! إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب.. وهو طلاق!! فكيف ما حصل معي أنا؟؟ ـ فقيل لها.. وكرامتك؟؟ قالت: أي كرامة؟ كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب وأن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.. أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد.
وباختصار ومما سبق يمكن أن أقول: سر السعادة الزوجية عقل المرأة ومربط تلك السعادة لسانها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|