المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



جغرافية الانتخابات (ماهيتها وعلاقتها بالجغرافيا السياسية)  
  
3357   05:05 مساءً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 553- 555
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

جغرافية الانتخابات ( ماهيتها وعلاقتها بالجغرافيا السياسية)

تعرف الجغرافيا السياسية بأنها اسم الذي يدرس الاختلافات والتشابهات المكانية من الناحية السياسية، وتعد جغرافية الانتخابات أحد فروع الجغرافيا السياسية من منطلق أن دراسة الانتخابات وتحليلها تمثل إحدى الوسائل الفتي يمكن عن طريقها توضيح الاختلافات المكانية، وتفسير المسببات والنتائج المكانية للعمليات السياسية، كما تعرف جغرافية الانتخابات بأنها ذلك الفرع المعاصر للجغرافيا السياسية، الذي عن طريقه يمكن تفسير التباين في الأنماط الانتخابية السائدة في مكان معين، ودراسة تغيرات السلوك التصويتي للناخب وتحليله من مكان لآخر، أو من دائرة انتخابية لأخرى، ومعرفة أسباب هذا التغيير.

وتعد الانتخابات عملية اجتماعية وسياسية يتم من خلالها قيام أي أغلبية بتحديد الأقلية التي تقر لها هذه الأغلبية بممارسة صلاحيات وأدوار معينة في إدارة الشئون العامة، وبمعنى آخر هي الآلية التي بها يتم اختيار عدد أفل لتمثيل عدد أكبر من الأفراد في مواقع اتخاذ القرار , لقد عرف الباحثون جغرافية الانتخابات بتعاريف عدة، فعرفها عبد الجليل عبد الفتاح الصوفي بأنها اسم الذي يدرس نمعد السلوك السياسي الانتخابي للسكان داخل الحدود السياسية للدولة وتحليل وتفسير نتائج ذلك السلوك على ضوء مؤثرات العوامل الجغرافية، كما عرفها جاسم محمد كرم على أنها محاولة تفسير الاختلاف في الأنماط الانتخابية السائدة في مكان معين، ودراسة وتحليل السلوك الانتخابي من مكان لآخر للوصول إلى أسباب هذا التغيير، وعرفها محمد محمود الديب بأنها : العلم الذي يدرس الأبعاد المكانية في مناورات الساسة على المستويات المحلية والقومية والإقليمية للوصول إلى الحكم.

أما فواد حمه خورشيد فيرى أن جغرافيا الانتخابات تتضمن دراسة التباين المكاني للسلوك الانتخابي والعوامل الجغرافية المؤثرة في ذلك السلوك وتوزيع نتائج الانتخابات على خرائط تفسر ذلك التباين، لمعرفة ميزان القوى السياسية الداخلية للدولة وتوزيعها مكانيا، وتحديد مؤشرات الاستقرار السياسي.

فجغرافيا الانتخابات إذن هي احد فروع جغرافية السياسة النني تهتم بدراسة العمليات السياسية الانتخابية وتفسير أسبابها ونتائجها على ضوء العوامل الجغرافية المؤثرة فيها ضمن النطاق المكاني للدوائر الانتخابية من اجل تكوين شخصية سياسية لها.

كما أنه إذا كانت العلوم السياسية تعرف على أنها دراسة لعمليات اتخاذ القرار السياسي فتكون بذلك الجغرافية السياسية هي دراسة المؤثرات البيئية والمكانية على هؤلاء الذين يتخذون هذه القرارات السياسية، وبهذا التعريف للجغرافيا السياسية ترتبط جغرافية الانتخابات، إضافة إلى ذلك أنه في جميع البلاد الديموقراطية التي بها أنظمة سياسية متعددة الأحزاب تكون المعركة الانتخابية هي أول خطوة في عملية الوصول إلى الحكم، وبالنظر إلى جغرافية الانتخابات فيمكن اعتبارها المرحلة الأولى في دراسة الجغرافيا السياسية في البلدان الديمقراطية.

ولا شك في أن عملية الانتخابات لها جوانب جغرافية كثيرة يمكن إيجازها على النحو الآتي:

1- تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية وعددها، وحدودها، ومواقعها، ومساحتها، وشكلها، ومدى اندماجها، وعدد سكانها، وشبكة نقلها، وسهولة الوصول بين أرجائها، وتضاريسها، والتغيرات التي طرأت على الدوائر الانتخابية عبر الزمن، إلى جانب اللجان الانتخابية، وتوزيعها، ومقراتها، وأحجامها السكانية.

2- التباين المكاني في التصويت؛ أنماطه، وأسبابه، وتفسيره، وتعليله.

3- البرامج السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لكل من الأحزاب المشتركة في المنافسة، وأثرها على النواحي (القومية، والإقليمية، والمحلية في الدولة).

4- النظام الانتخابي المتبع والأسباب الجغرافية وراء اتباعه، وكيفية تطبيقه، وحل مشاكله.

وتعنى جغرافية الانتخابات أيضا بالعوامل الجغرافية المؤثرة في سلوك الناخبين، ووصف تصويت الناخبين وتحليله، ونتائج الانتخابات، ورسم خرائط للتباين المكاني أو الإقليمي لمراكز القوى على ضوء تلك الانتخابات، كما تعنى أيضا بالعوامل المؤثرة في تقسيم الدوائر الانتخابية.

ويرى البعض أن جغرافيا الانتخابات ترتبط بجغرافية السياسة من خلال اندراجها تحت مفهوم العمليات السياسية التي هي احد فروع مناهج تحليل القوى، ولهذا فان جغرافيا الانتخابات تمثل جوهر الجغرافية السياسية؛ إنها توضح الاختلافات المكانية وتفسير المسببات والنتائج المكانية للعمليات السياسية .

و بما أن الجغرافية تبحث في العلاقات المكانية بين الظواهر المختلفة، والظواهر الجغرافية في حالة تغير مستمر وتطور متواصل، وتماشيا مع هذا التطور في الظواهر جغرافية السياسة لجات الجغرافية إلى دراسة ظواهر لم تكن مدروسة مثل ظاهرة الانتخابات التي هي دراسة لإحدى صور التنظيم المكاني للمجتمع لذلك تدخل تحت مفهوم الدراسات الجغرافية البشرية، ولان الانتخابات تمثل ظاهرة سياسية ذات طابع مكاني تحتاج إلى دراسة العلاقات المكانية لعناصر الظاهرة فيما بينها، وفيما بينها وبين البيئة الغني توجد فيها. ويرى بيتر تيلور وكولين فلنت أن دراسة جغرافيا الانتخابات أمرا ضروريا لان الانتخابات تلعب دورا أساسيا على المستوى الايديولوجي، وهي التي تنقل الصراعات بأمان إلى الساحات الدستورية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .