الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الجغرافيا السياسية للمياه العذبة - البعد الجغرافي السياسي للمياه
المؤلف:
محمد عبد السلام
المصدر:
الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة:
ص 504- 508
12-1-2022
1782
البعد الجغرافي السياسي للمياه
تعد المياه من الموارد الطبيعية المهمة, لكونها من مقومات التنمية بمختلف مفاهيمها الاقتصادي والاجتماعية والبشرية, كما أنها من المقومات الرئيسة لرفاهية المجتمعات بسبب استعمالاتها المختلفة, ولهذا فأنها من القضايا التى يحتدم النقاش حولها ويزداد الصراع عليها, كونها تشكل أهميه كبيره في حياة الشعوب.
تنبع الأهمية السياسية للمياه من خلال الاحتياج للمياه العذبة في العالم والتي تشير إليها بعض التحليلات, إلى أنه خلال القرن الحالي قد زاد الاستهلاك عشر مرات عما كان عليه قبل ذلك وهذا نتاج للزيادة الكبيرة في عدد السكان والسعي لرفع مستوى المعيشة. وقد قيل في مؤتمر استوكهولم في عام 1982م عن المياه " ان المياه العذبة ستأخذ مكانها الى جانب مصادر الطاقة الأخرى كقضية سياسية أساسية وان منطقة الشرق الأوسط الأكثر حساسية في هذا الأمر "ويمكن القول أن أي دولة لا تستطيع تامين ثروتها المائية من مخاطر السيطرة الخارجية على مصادر المياه التي تستفيد منها اقتصادية وحياتية طبقا للأعراف والقوانين الدولية هي دولة عاجزة عن تحقيق أمنها الاقتصادي والسياسي فضلا عن ضمان استقلالها السياسي وإن لعبة السياسية المائية واستخدامه كسلاح مضاد لم تبرز كإحدى أدوات الصراع الدولي في المنطقة الا مع الاستعمار الحديث مع ازدياد حركة التقدم.
ونظرا الى أن بعض الأنهار الرئيسة هي أنهار دولية فإن الدول التي تتحكم بمنابع تلك الأنهار سعت وتسعى للتحكم السياسي والاقتصادي في دول المصب، خصوصا أن القانون الدولي لم يحدد نصيب تلك الدول, وأن السياسة تختلط بالوضع الاقتصادي والاجتماعي في مسألة المياه في بعض المناطق وخاصة في حالات الزيادة السكانية والتوسع الزراعي وإدارة شؤون المياه.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
