سبب نزول قوله تعالى : {لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] |
2818
07:09 مساءً
التاريخ: 8-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022
2334
التاريخ: 20-6-2021
2753
التاريخ: 27-1-2022
1483
التاريخ: 24-04-2015
1980
|
عن طريق أهل السنة :
1- زاد المسير : عن ابن عباس : نزلت في الحطيم ، واسمه شريح بن ضبيعة الكندي ، أتى النبي (صلى الله عليه واله) من اليمامة إلى المدينة ، فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي (صلى الله عليه واله) ، فقال : إلام تدعو الناس؟ قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن ، إلا أن لي أمراء لا نقطع أمراً دونهم ، ولعلي أسدم وآتي بهم ، وقد كان النبي (صلى الله عليه واله) قال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ، ثم خرج من عنده ، فلما خرج قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر ، وما الرجل مسلم ، فمر بسرح المدينة فاستقاه ، فطلبوه فعجزوا عنه.
فلما خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) عام القضية ، سمع تلبية حجاج اليمامة ، فقال لأصحابه : هذا الحطيم وأصحابه ، وكان قد قلد هدياً من سرح المدينة ، وأهدى الى الكعبة ، فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله) يريد : ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الإسلام .(1)
2- زاد المسير : عن زيد بن أسلم : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه بالحديبية حين صدهم المشركون عن البيت ، وقد اشتد ذلك عليهم ، فمر بهم ناس من المشركين يريدون العمرة ، فقال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) نصدّ هؤلاء كما صدنا أصحابهم ، فأنزل الله تعالى : (لا تحلو شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امين البيت الحرام) أي : ولا تعتدوا على هؤلاء العمار إن صدكم أصحابهم (2)
عن طريق الإمامية :
3- مجمع البيان : عن أبي جعفر (عليه السلام) : نزلت هذه الآية في رجل من بني ربيعة ، يقال له : الحطم وقال السدي : أقبل الحطم بن هند البكري حتى أتى النبي (صلى الله عليه واله) قال لأصحابه : يدخل عليكم اليوم رجل من بني ربيعة يتكلم بلسان شيطان ، فلما أجابه النبي (صلى الله عليه واله) قال : أنظرني لعلي أسلم ولي من أشاوره ، فخرج من عنده ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقب غادر ، فمر بسرحٍ(3) بسروح المدينة ، فساقه فانطلق به وهو يرتجز ويقول :
قد لفها الليل بسواط حطم (4) ليس براعي إبل ولا غنم
ولا بجزار على ظهر وضم باتوا نياماً وابن هند لم ينم(5)
بات يقاسيها غلام كالزلم خدلج الساقين ممسوح القدم(6)
ثم أقبل من عام قال حالجاً ، قد قلد هدياً ، فأراد رسول الله (صلى الله عليه اله) أن يبعث إليه ، فنزلت هذه الآية : (ولا آمين البيت الحرام)(7)
ـــــــــــــــــــــــــ
1- زاد المسير 2: 270، وانظر تفسير القرطبي 6: 37.
2- زاد المسير 2: 271 -272.
3- السرح : الماشية.
4- الحطم : الراعي الظلوم للماشية.
5- الوضم : خشبة الجزار التي يقطع عليها اللحم.
6- الزلم : السهم لا ريش عليه. والخدلج : الممتلى الساقين وسمينهما.
7- مجمع البيان 263:3.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|