المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



سبب نزول قوله تعالى : {لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2]  
  
2818   07:09 مساءً   التاريخ: 8-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص410- 412.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة :

1- زاد المسير : عن ابن عباس  : نزلت في الحطيم  ، واسمه شريح بن ضبيعة الكندي ، أتى النبي (صلى الله عليه واله) من اليمامة إلى المدينة ، فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي (صلى الله عليه واله) ، فقال : إلام تدعو الناس؟ قال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، فقال : حسن ، إلا أن لي أمراء لا نقطع أمراً دونهم ، ولعلي أسدم وآتي بهم ، وقد كان النبي (صلى الله عليه واله) قال لأصحابه : يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ، ثم خرج من عنده ، فلما خرج قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبي غادر ، وما الرجل مسلم ، فمر بسرح المدينة فاستقاه ، فطلبوه فعجزوا عنه.

فلما خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) عام القضية ، سمع تلبية حجاج اليمامة ، فقال لأصحابه : هذا الحطيم وأصحابه ، وكان قد قلد هدياً من سرح المدينة ، وأهدى الى الكعبة ، فلما توجهوا في طلبه أنزل الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله) يريد : ما أشعر لله وإن كانوا على غير دين الإسلام .(1)

2- زاد المسير : عن زيد بن أسلم : كان رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه بالحديبية حين صدهم المشركون عن البيت ، وقد اشتد ذلك عليهم ، فمر بهم ناس من المشركين يريدون العمرة ، فقال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) نصدّ هؤلاء كما صدنا أصحابهم ، فأنزل الله تعالى : (لا تحلو شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا امين البيت الحرام) أي : ولا تعتدوا على هؤلاء العمار إن صدكم أصحابهم (2)

عن طريق الإمامية :

3- مجمع البيان : عن أبي جعفر (عليه السلام) : نزلت هذه الآية في رجل من بني ربيعة ، يقال له : الحطم وقال السدي : أقبل الحطم بن هند البكري حتى أتى النبي (صلى الله عليه واله) قال لأصحابه : يدخل عليكم اليوم رجل من بني ربيعة يتكلم بلسان شيطان ، فلما أجابه النبي (صلى الله عليه واله) قال : أنظرني لعلي أسلم ولي من أشاوره ، فخرج من عنده ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقب غادر ، فمر بسرحٍ(3) بسروح المدينة ، فساقه فانطلق به وهو يرتجز ويقول :

قد لفها الليل بسواط حطم (4)      ليس براعي إبل ولا غنم

ولا بجزار على ظهر وضم        باتوا نياماً وابن هند لم ينم(5)

بات يقاسيها غلام كالزلم        خدلج الساقين ممسوح القدم(6)

ثم أقبل من عام قال حالجاً ، قد قلد هدياً ، فأراد رسول الله (صلى الله عليه اله) أن يبعث إليه ، فنزلت هذه الآية : (ولا آمين البيت الحرام)(7)

ـــــــــــــــــــــــــ

1- زاد المسير 2: 270، وانظر تفسير القرطبي 6: 37.

2- زاد المسير 2: 271 -272.

3- السرح : الماشية.

4- الحطم : الراعي الظلوم للماشية.

5- الوضم : خشبة الجزار التي يقطع عليها اللحم.

6- الزلم : السهم لا ريش عليه. والخدلج : الممتلى الساقين وسمينهما.

7- مجمع البيان 263:3.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .