المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Treatment of type 2 diabetes (T2D)
28-11-2021
العطف
21-10-2014
الـهجـرةُ إلـى الله (سلمان الفارسي)
13-9-2020
فضل ترتيل القرآن‏
23-04-2015
Regulatory RNA
17-11-2019
ارتكاب الذنوب تقصر العمر
13-2-2022


قلب الفاعل The Core  
  
1588   01:22 صباحاً   التاريخ: 30-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 352
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-13 836
التاريخ: 29-3-2017 2462
التاريخ: 28-12-2021 1691
التاريخ: 29-12-2021 1348

قلب الفاعل The Core

سنتناول الآن مفاعل الماء المضغوط (م. م. ض) كمثال، حيث يبين الشكل (1) ترتيب عناصر الوقود والتحكم في قلب م. م.ض. بقدرة 1300 ميجاوات (كهريية).

الشكل (1)

في هذا الشكل يتضح لنا أن هناك ثلاثة مستويات لليورانيوم 235 بتركيزات تبلغ 1.9، 2.5، 3.2% بالوزن المستخدم في المفاعل. حيث نلاحظ أن عناصر الوقود الأقل تخصيباً تقع قريباً من مركز القلب أما العناصر الأعلى تركيزاً فتقع بعيداً عن المركز حول حاشية القلب وذلك لتحقيق توزيع منتظم للطاقة خلال القلب. ويحتوي كل عنصر وقود على 236 قضيب وقود. ويحتوي القلب على 193 عنصر وقود ومن ثم فإن كتلة اليورانيوم الكلي تبلغ 103500 كجم. كما ويتضح من الشكل وجود عناصر تحكم Control Elements حيث يحتوي كل منها على عشرين قضيب تحكم تتحرك عمودياً من داخل وخارج القلب. وتتكون هذه القضبان من كربيد البورون أو من سبائك الفضة - الأنديوم -الكادميوم التي تستطيع أن تمتص النيوترونات حسب الحاجة.

توضع عناصر الوقود والتحكم وأجهزة مراقبة Monitoring Instruments أداء المفاعل جميعاً داخل حاوية تصمم لتحمل ضغوط التشغيل ودرجات الحرارة وذلك كما نوضحه في الشكل (2) الذي يبين تركيب القلب في مفاعل الماء المغلي وحاوية المفاعل.

الشكل (2)

في حالة مفاعل الماء المضغوط (بقدرة 1300 ميجاوات) نجد أن قطر الحاوية الداخلي يساوي 5 متراً وسمكها 25 سنتمتراً أما ارتفاع القلب فيبلغ حوالي 13.2 متراً. وللحاوية قبة (أنظر الشكل (3) تحوي معظم اجهزة التحكم والسيطرة على المفاعل. وهذه القبة متحركة بحيث نستطيع أن نعيد تزويد المفاعل بالوقود وأما الماء المستخدم للتبريد فيتدفق بمعدل قدرة حوالى 18800 كجم/ث يدخل إلى المفاعل من فتحة بالقرب من قمة المفاعل حيث يتحرك رأسياً إلى أسفل من خلال حلقات تقع بين الحاوية والدرع الحراري حتى تدخل إلى القلب من خلال فتحات تقع بالقرب من قاع المفاعل. ثم تتحرك المياه رأسياً إلى أعلى خلال القلب حتى تخرج من فتحات الخروج. أنظر الشكل (3) الذي يبين منظر عام لمحطة توليد الكهرباء باستخدام مفاعل الماء المضغوط. حيث نوضح اتجاه دخول وخروج المياه التي تحمل الحرارة من قلب الفاعل إلى التربينات لتوليد الطاقة الكهربية.

الشكل (3)

نبين لغرض الاستزادة والتوضيح قطاع عرضي في قلب مفاعل اليانكي في الشكل (4) حيث يتضح لنا حاوية المفاعل والدرع الحراري وحاوية القلب مع بيان عناصر الوقود وقضبان التحكم .

الشكل (4)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.