المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

تجربة مركز الكتلة (مركز الثقل)
6-8-2016
العرف العصبي
9-2-2016
المستحبات التي تراعى في المساجد
20-8-2017
الأحماض النووية Nucleic Acids
26-4-2016
Affricates
2025-03-10
Nonaromatic rings
22-9-2020


سبب نزول قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24].  
  
4064   05:40 مساءً   التاريخ: 28-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص399-400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة

1- تفسير الطبري: عن أبي سعيد الخدري قال : أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزوج ، فكرهنا أن نقع عليهن ، فسألنا النبي (صلى الله عليه واله) فنزلت : (والمحصنات من النساء إلا  ما ملكت أيمانكم) فاستحللناهنّ(1)

2- تفسير الطبري: عن أبي علقمة الهاشمي ، عن أبي سعيد الخدري : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم حنين بعث جيشاً إلى أوطاس ، ولقي عدواً فقاتلوهم فظهروا ، وأصابو لهم سبايا ، وكان ناس من أصحاب رسول الله تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين ، فأنزل الله في ذلك (وآلمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم) (2)

عن طريق الإمامية:

3- مجمع البيان: عن أبي سعيد الخدري : أن الآية نزلت في سبي أوطاس ، وأن المسلمين أصابوا نساء المشركين ، وكان لهن أزواج في دار الحرب ، فلما نزلت نادى منادي رسول (صلى الله عليه واله): ألا لاتوطأ الحبالى حتى يضعن ، ولا غير الحبالى حتى يستبرئن بحيضة .(3)

________

1- تفسير الطبري 2:5-3 وانظر تفسير ابن كثير 1: 473.

2- تفسير الطبري5: 3.

3- مجمع البيان :3: 51.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .