المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

العمل بالآداب الأربعمائة الواردة عن علي (عليه السلام)
2024-10-14
Vowels PRICE, PRIZE
2024-03-22
Chemistry of Antimony
30-12-2018
الزّواج المؤقت في الإِسلام
12-10-2014
مفاتيح تنموية، ح7
20/11/2022
السابقون الأولون الى الإسلام.
1-7-2022


معمور الدولة(الأكيومين) - التنظيم الداخلي - مفهومة  
  
2429   04:28 مساءً   التاريخ: 27-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص208- 210
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

التنظيم الداخلي - مفهومة:

يمثل التنظيم الداخلي Internal Organization احدي القوي البنائية التي تساعد في بناء منطقة الدولة وتيسر إدارتها، بما يحقق درجة عالية من التكامل الإقليمي لها، وذلك عن طريق بناء سلطة مركزية تمارس سلطاتها على كافة أجزاء الدولة بتطبيق القانون وفرض الأمن و النظام، بمعني أن كل دولة تهدف إلى بناء كيان سياسي يكون على درجة عالية من الترابط، وبعيدا عن التنوع الجغرافي للمناطق التي تقع داخل حدودها، ويمكن للحكومات بأنظمتها الإدارية الفعالة أن تحقق ذلك الهدف, ومن هنا تأتي أهمية التنظيم الداخلي للدولة في أنه يعد مكملا لفكرتها و لمفهوم الأمة بها ومدعما لدور منطقة النواة في الحفاظ على تماسك الدولة.

نظرا لاتساع مساحة الدولة نسبيا، فإن الساحة الواقعة بين العاصمة و حدود الدولة لا تمتثل دائما لأمر ونهي العاصمة، مهما بلغت سطوة الحكومة المركزية في العاصمة، و لهذا تلجأ الدولة إلى تقسيم إدارة هذه المساحة الكبيرة (الدولة) علي سلطات تنوب عن الحكومة المركزية في تصريف الأمور داخل هذه المناطق.

وعليه تنقسم الدولة إلى وحدات فرعية أصغر لكل منها وظائف إدارية تطلع بمسئولياتها في إطار نسق وظيفي واحد، وتكمن المشكلة التي تواجه أية دولة علي المستوى الداخلي في طريقة وكيفية توحيد أقسامها الداخلية والتنسيق بينها في نسق واحد فعال.

ويطلق على هذا النسق " التنظيم الداخلي internal organization "، وهو يعني في أبسط تعريفاته تنظيم بنية الدولة الداخلية وفق تقسيمات إدارية تعرف بنظام الأقسام المدنية الأول first order civil divisions والتي تتدرج لأقسام فرعية تصل إلي المستوى الثاني والثالث والرابع. وتتنوع أسماء تلك الأقسام وتختلف من دولة الأخرى، إلا أن ما يهمنا هو وظائفها كسواعد إدارية مرتبطة بالحكومة المركزية التي أنشتها وتحدد مساحتها و عندها وحدودها وسلطتها.

يفهم من ذلك أن التنظيم الداخلي للدولة يهتم بدراسة أقسام الدولة الداخلية سواء مقاطعات أو محافظات وإبراز ما بينها من أوجه شبه و اختلاف، وذلك للوقوف على النظام المناسب لإدارة الدولة، وتنظيم العلاقة بين أقسامها، وهذا بلا شك مجال لدارس الجغرافيا السياسية يتناول فيه الأقسام الداخلية للدولة و العلاقة بينها, بمعنى الوقوف على التباينات الإقليمية

Regional diversities)) بين أقسام الدولة، وما يمكن أن يؤدي إليه من مشكلات سياسية لها أثرها على كيان الدولة وتماسكها. فعلى الرغم من أن كل أقسام الدولة من المغروض أن يجمعها الولاء المشترك للدولة إلا أن هذه التباينات الإقليمية قد تسبب الكثير من المشكلات لأنها قد تؤدي لحدوث اختلافات في تفسير مسألة الولاء والمصالح القومية وتوزيع الثروة القومية على أقسام الدولة.

فالواجب على الحكومة المركزية التحكم السياسي الكامل في المنطقة الداخلية للدولة والمحاطة بحدودها، وهذا اختبار لمدي فاعلية الإدارة الداخلية. فالمعروف أن كل الدول - ما عدا الدول الصغيرة ذات السكان المتجانسين - يوجد بها جيوب للفتنة والانقسام(Pockets of dissent and divisiveness) لذلك على الحكومة المركزية احتواءهم و التصالح معهم عبر منحهم امتيازات و حقوق خاصة بهم في تلك المناطق.

وبناء على ما سبق يأتي دور التنظيم الداخلي للدولة أو ما يعرف بالبنية المكانية للدولة

spatial structure of Stat لأغراض الإدارة و لتحقيق هدفين، الأول هو إقامة وحدات جغرافية أكثر منطقية، والثاني هو تقويض الولاءات و التبعات القديمة داخل الدولة أي بناء درجة عالية من الوحدة الوظيفية للمناطق الجغرافية التي تقع تحت سيطرة الدولة، وقد أكد هارتشهورن علي ذلك بقوله إن الهدف الجغرافي من التنظيم الداخلي للدولة هو بناء وحدة متماسكة coherent unity و درجة أكيدة من التجانس تعم مناطقها وعليه يمكن القول أن التنظيم الداخلي للدولة هو عبارة عن تقسيم منطقة الدولة إلي وحدات إدارية منظمة ومحددة تحديدا جيدا، حتى يسهل إدارتها والتحكم فيها وفرض السيطرة عليها في إطار النسق العام للدولة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .