المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تفسير الآيات [105 - 106] من سورة البقرة
12-06-2015
Transfer Function
29-9-2021
David Gilbarg
25-12-2017
الأنواع الرئيسية للغابات وتوزيعها الجغرافي- غابات المنطقة المعتدلة الدافئة
14-6-2019
غزوة الابواء
11-12-2014
Hyperlipidemia
24-8-2018


نظريات نشأة الدول- النظريات الحديثة عن الدول- النظرية الوظيفية  
  
1600   04:58 مساءً   التاريخ: 20-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 160- 161
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2016 3150
التاريخ: 21-1-2021 1740
التاريخ: 26-1-2016 4165
التاريخ: 23-1-2022 2190

النظرية الوظيفية:

يعزي وضع هذه النظرية إلى ريتشارد هارتسهورن وذلك في مقالة نشرها بمجلة حوليات رابطة الجغرافيين الأمريكيين سنة 1950 عبر فيها عن قناعته بان جدوى الدراسة الجغرافية للدول تتحقق أكثر من خلال دراسة وظائف تلك الدول، وليس من خلال شكلها أو نشأتها وتطورها, فالمهمة الأساسية للدولة - في رأيه - هي أن تجمع مكوناتها الاجتماعية والإقليمية المختلفة في نسيج مترابط واحد, وهذه الوظيفة التكاملية يمكن أن تنجز بطريقة رأسية بالنسبة لفئات المجتمع، وبطريقة أفقية بالنسبة لمختلف الأقاليم, ويرى هارتسهورن أن التكاملية الرأسية ليست موضوعا لاهتمام الجغرافيا السياسية إلا حيثما ارتبطت بالاختلافات الإقليمية، ومن ثم فهو يقدم ما يمكن تسميته بنظرية في التكامل الإقليمي.

يعتمد التكامل الإقليمي على مجموعتين من القوى هما: قوى الطرد المركزية التي تمزق أوصال الدولة، وقوى الجذب المركزية التي تلملم أوصلها، والقوى الطاردة هي الخصائص الطبيعية لأراضي الدولة وأقاليمها، مساحة وشكل وعوامل طبيعية، وهي التي تحدد عوامل الطرد, ولكن هذه العوامل الطبيعية تختلف في درجة تأثيرها كقوة طاردة: فمع أن الانفصال الطبيعي الأصلي لدولة باكستان إلى جزئين شرقي وغربي قد أدى في النهاية تفكك الدولة الأصلية سنة 1971م إلى باكستان الجديدة في الغرب وبنجلاديش في الشرق، إلا أن هذا الفصل الطبيعي لم يمنع الولايات المتحدة مثلا من ضم ولايتيها التاسعة والاربعين ثم الخمسين، وهما ألاسكا وهاواي، في حين أن الدول الحبيسة في أفريقيا تعاني مشاكل التبعية والاعتماد على الغير مما يهدد كيانها أحيانا، إلا أن مثل هذا الوضع الجغرافي يبدو أقل أهمية بكثير بالنسبة لبلدان مثل سويسرا والنمسا, ومن الواضح، أن هذه التناقضات إنما تعكس فوارق بين عمليات المركز وعمليات الأطراف في الاقتصاد العالمي، حيث تنطوي هذه السمات الجغرافية على أهمية متفاوتة، ولذا فإن هارتسهورن على صواب في ألا يقيم وزنا كبيرا لهذه العوامل الطبيعية، مقارنة مثلا بما يسميه بتباين الطابع السكاني للدولة، والذي يمكن أن يعبر عنه بأشكال عديدة منها التباين اللغوي، أو العرقي، أو الديني.

وهذه التباينات هي أكثر القضايا شيوعا في الصراع داخل الدول، إلى جانب قضايا أخرى من قبيل الفلسفة التي تقوم عليها التربية والتعليم، ومستويات المعيشة المتفاوتة من إقليم لأخر، مما يساهم في تفكيك أواصر الترابط الاجتماعي، ويعد شرورت هذا العامل الأخير من أخطر قوى الطرد في عالمنا الحديث, ولقد ارتبطت السمات السابقة كلها من مختلف الدول بالحروب الأهلية وأحيانا بالتقسيم، وإن كان التقسيم أمرا نادر الحدوث. كما أن هنالك دولا عديدة لم تخبر في تاريخها حروبا أهلية، وعليه فقد نتساءل: ما الذي يحفظ للدولة كيانها كوحدة متماسكة إذن؟ يحدد هارتسهورن قوة جذب أساسية ذات أهمية بالغة تتمثل في فكرة الدولة ذاتها. فلكل دولة مبرر وجودها، وقوة هذه " الفكرة" ورسوخها هي التي تبطل تأثير عوامل الطرد والتمزق. وفي عالمنا الحديث ترتبط هذه الفكرة، أي فكرة الدولة، مثل فكرة جوتمان عن الإكنوجرافيا، ارتباطا وثيقا بفكرة القومية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .