المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



قطاع التناسب المحدود  
  
1465   10:11 صباحاً   التاريخ: 20-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 185
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2022 1744
التاريخ: 29-11-2021 1250
التاريخ: 21-12-2021 2161
التاريخ: 17-1-2022 1541

قطاع التناسب المحدود

عند زيادة فرق الجهد عن جهد قطاع التناسب (V3) فإن تناسب عدد الشحنات المتراكمة على الإلكترودات مع طاقة الإشعاع الممتص يبدأ في فقد هذه الخاصة حيث لا تنتج الإيونات الابتدائية جميعها عدداً مماثلاً من الشحنات الثانوية. عند زيادة الجهد تكتسب الإلكترونات الخفيفة طاقة حركة كبيرة تمكنها من الوصول إلى المصعد بسرعة بينما نجد أن الإيونات الموجبة الثقيلة لا تكاد تقطع مسافة تذكر أي أنها تظل في موضعها تقريباً. ومن ثم ستكون هذه الإيونات «سحابة» من الشحنات الموجبة تعرف بالشحنة الموضعية Space Charge التي تؤثر على شكل وشدة المجال الكهربي داخل الكاشف. وحيث أن التكبير الغازي يعتمد على شدة المجال الكهربي فإن تأثير الشحنة الموضعية يؤدي إلى عدم التناسب الخطي بين الشحنات المتجمعة والطاقة الممتصة. وهذا ما يعطي هذا القطاع تناسباً محدوداً حيث لا تزال سعة النبضة الناتجة متناسبة مع زيادة عدد الإيونات الابتدائية، ولكن هذه الزيادة ليست خطية.

في الشكل (1) نجد أنه فيهذا القطاع يبدأ المنحنيان اللذان يمثلان إشعاعي β, α​ في الاقتراب من بعضها البعض، أي أن مقدرة الكاشف على التمييز بين أنواع الإشعاعات المختلفة تبدأ في الأضمحلال. وعندما نصل إلى الجهد V4 تنعدم هذ القدرة تماماً حيث يلتحم المنحنيان مع بعضهما البعض وبذلك لا يستطيع الكاشف أن يميز بين أنواع الإشعاع المختلفة التي لها قدرات تأيين مختلفة (Different Ionization Power).

الشكل (1)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.