المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Antibody production
20-4-2016
Step One: White Dwarfs
22-12-2015
خطوات إنشاء رسالة إلكترونية بغرض المقابلة الصحفية
10-5-2022
مشاريع الري في دول الجوار والمؤثرة في العراق
27-1-2016
واقع الانسان بين السعادة والشقاوة
26-10-2014
دولة المنتصر
1-10-2017


مناهج البحث في الجغرافيا السياسية - المنهج المورفولوجي  
  
3268   06:36 مساءً   التاريخ: 15-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 114- 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المنهج المورفولوجي

يتركز اهتمام هذا المنهج بشكل الدولة من حيث التمعط أو القالب، والتركيب أو البناء. فيما يعود للنمط فإنه يتعلق بالترتيبات والتنظيمات المتأتية عن الارتباط السياسي الداخلي للدولة فيها بير وحداتها وأقاليمها وكذلك الارتباط السياسي الخارجي، فيما بينها وبين التكتلات السياسية الاقليمية وفي الوقت نفسه التحالفات العالمية، هذا في حين أن التركيب أو البناء يتعلق بالمظاهر المكانية، التي تشترك فيها الوحدات السياسية، كمراكز الثقل السكانية والاقتصادية في داخل الدولة والعاصمة ومكونات الدولة وحدودها السياسية وخطط التنمية القائمة فيها ومشاكل السكان والاقتصاد والحدود. هذا كما بالإمكان تحليل ودراسة العناصر المذكورة بالنسبة للدولة الواحدة على أساس المقارنة بين الدول المختلفة أيضا.

ويعتمد هذا المنهج على تحليل الظاهرات السياسية بالدولة تبعا لأنماطها وتركيبها. والمقصود بالأنماط كافة التنظيمات التي يرجع تكوينها الى اتقان وتعاون الوحدات السياسية سوى اكان هذا على المستوى الوطني ( كأقسام ادارية داخلية ( او اقليمي ) كتل اقليمية كدول مجلس التعاون الخليجي ( أو على مستوى اتحادات دولية كدول السوق الأوربية المشتركة او دول حلف الأطلسي. ويقصد بالتركيب الظاهرة السكانية التي تتضمنها الوحدة السياسية كالقوة السكانية والقوة الاقتصادية والعواصم والحدود السياسية والمناطق التي تعاني من مشكلات وغيرها.

ويدرس هذا المنهج مشكلات الدولة السياسية من حيث الشكل بحيث تنطوي الدراسة على مجموعة من العناصر الجغرافية تنتظم تحت عنوانين رئيسين هما النمط والقالب، و التركيب أو البناء.

وتشير الدراسة النمطية الى الترتيبات و التنظيمات التي يكونها الارتباط السياسي للوحدات والأقاليم التي تكون الدولة، والى الارتباطات السياسية للدولة ككل في التكتلات السياسية الإقليمية من ناحية والاتجاهات والتحالفات العالمية من ناحية ثانية.

أما التركيب او البناء فانه يسير الى الظواهر المكانية التي تسترك فيها الوحدات السياسية مثل مراكز الثقل السكانية والاقتصادية داخل الدولة، العاصمة، مكونات الدولة، الحدود السياسية، مشكلات خاصة بالدولة كخطط التنمية ومشكلات السكان والاقتصاد والأقليات. وتدرس هذه العناصر ايضا على مستوى الدراسة المقارنة بين الدول المختلفة.

ويركز هذا المنهج على دراسة الوحدات السياسية من حيث نظمها السياسية وذلك بدراسة التنظيمات التي تعود إلى الاتفاق والتعاون سواء على المستوى الداخلي ممثلا في الأقاليم الإدارية للدولة أو الإقليمي ممثلا في التكتل الإقليمي أو العالمي ممثلا في المنظمات الدولية، وبذلك فإن هذا المنهج يتناول وصف وتفسير العلاقات الداخلية والخارجية للدولة في ضوء الجغرافية، كما يتناول دراسة الخصائص المورفولوجية (الشكل والموقع والحدود السياسية(، ودراسة قلب الدولة والعاصمة والأقسام الإدارية والسكان والموارد الاقتصادية للدولة.

ويرى البعض أن هذا المنهج ليس معقدا كغيره من المناهج الخاصة بالجغرافية السياسية، فعند دراسة قلب الدولة تبعا لهذا المنهج فإن الأمر يحتاج إلى تحديد موقعه وموضعه وشكله وامتداده، كما يرى البعض أن اتباع هذا المنهج يؤدي إلى الإيمان بالحتم البيئي، ولا يؤدي إلى نتائج ذات مغزي كتلك التي يحققها في دراسة الجيمورفولوجيا، ولذلك فإن هارتسهورن الذي وضع أساس هذا المنهج عام 1935 رفضه في عام 1950 مفضلا عنه المنهج الوظيفي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .