أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
2970
التاريخ: 21-06-2015
2109
التاريخ: 13-08-2015
3265
التاريخ: 26-1-2016
2999
|
نذكر نسبه وولادته في ترجمة أبيه يحيى، إن شاء الله تعالى وحده. وكان إسماعيل أحد الأدباء الرواة الفضلاء من ولد أبيه وكان شاعرا مصنفا صنف كتاب طبقات الشعراء، فنقلت من خط عمر بن محمد بن سيف الكاتب: أنشدنا اليزيدي أبو عبد الله يعني محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد بعد فراغه من كتاب الوحوش لعم أبيه إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي: [الخفيف]
(كلما رابني من الدهر ريب ... فاتكالي عليك يا
رب فيه)
(إن من كان ليس يدري أفي المحـ ... ـبوب صنع له أو المكروه)
(لحريٌ بأن يفوض ما يعـ ... ـجز عنه إلى الذي يكفيه)
(الاله البر الذي هو في الرأ ... فة أحنى من أمه
وأبيه)
(قعدت بي الذنوب أستغفر اللّـ ... ـه لها مخلصا وأستعفيه)
(كم يوالي لنا الكرامة والنعـ ... ـمة من فضله
وكم نعصيه)
ومن
شعره عن المرزباني: [مخلع البسيط]
(أتت ثمانون فاستمرت ... بالنقص من قوتي وعزمي)
(فرق جلدي ودق عظمي ... واختل بعد التمام جسمي)
(يا ليت أني صحبت دهري ... صحبة ذي تهمة وحزم)
(من لم يكن عاملا بعلم ... رواه لم ينتفع بعلم)
وقال يرثي علي بن المنجم ومات علي في سنة خمس
وسبعين وثلاثمائة: [البسيط]
(مات السماح ومات الجود والكرم ... إذ ضم شخص
علي في الثرى رجم)
(سقيت من جدث فابتل ساكنه ... غيثا ملثَّا توالي
صوبه الديم)
(عادت لنا بعدك الأيام مظلمة ... وكنت ضوءا لها
تجلى به الظلم)
(كان الزمان فتيا مشرقا نضرا ... فاليوم أخلقه
من بعدك الهرم)
(قد كنت للخلق في حاجاتهم علما ... يفرج الهم
عنهم ذلك العلم)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|