أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
2085
التاريخ: 11-3-2016
2278
التاريخ: 28-2-2018
2256
التاريخ: 9-04-2015
2141
|
وقيل: عبد الرحمن بن أبي كريمة مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف حجازي الأصل سكن الكوفة مات سنة سبع وعشرين ومائة في أيام بني أمية في ولاية مروان بن محمد روى عن أنس بن مالك وعبد خير وأبي صالح ورأى ابن عمر وهو السدي الكبير وكان ثقة مأمونا روى عنه الثوري وشعبة وزائدة وسماك بن حرب وإسماعيل بن أبي خزيمة وسليمان التيمي.
وكان ابن أبي خالد إسماعيل يقول: السدي أعلم
بالقرآن من الشعبي وقال أبو بكر بن مردويه الحافظ إسماعيل بن عبد الرحمن السدي
يكنى أبا محمد صاحب التفسير إنما سمي السدي لأنه نزل بالسدة كان أبوه من كبار أهل
أصبهان أدرك جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم سعد بن أبي
وقاص وأبو سعيد الخدري وابن عمر وأبو هريرة وابن عباس.
وقال غيره: نسب السدي إلى بيع الخمر يعني
المقانع في سدة الجامع يعني باب الجامع وقال الفلكي إنما سمي السدي لأنه كان يجلس
بالمدينة في موضع يقال له السد قال يحيى بن سعيد ما سمعت أحدا يذكر السدي إلا بخير
ومحمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي من أهل الكوفة يروي عن
الكلبي صاحب التفسير وداود بن أبي هند وهشام بن عروة روى عنه ابنه علي ويوسف بن
عدي والعلاء بن عمرو وأبو إبراهيم الترجماني وغيرهم وهو السدي الصغير وكان يحيى بن
معين يقول السدي الصفير محمد بن مروان صاحب التفسير ليس بثقة وقال البخاري محمد بن
مروان الكوفي صاحب الكلبي لا يكتب حديثه ألبتة وسئل أبو علي صالح جهرة عنه فقال
كان ضعيفا وكان يضع الحديث وكل ضعفه.
وذكر الحافظ أبو نعيم في تاريخ أصبهان من تصنيفه
قال: إسماعيل بن عبد الرحمن الأعور يعرف بالسدي صاحب التفسير كان أبوه عبد الرحمن
يكنى أبا كريمة من عظماء أهل أصبهان توفي في ولاية مروان وذكر كما تقدم وكان عريض
اللحية إذا جلس غطت لحيته صدره قيل إنه رأى سعد بن أبي وقاص.
وقال
أبو نعيم بإسناده: إن السدي قال هذا التفسير أخذته عن ابن عباس إن كان صوابا فهو
قد قاله وإن كان خطأ فهو قاله قال أبو نعيم فيما رفعه إلى السدي إنه قال رأيت نفرا
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر. كانوا
يرون أنه ليس أحد منهم على الحال التي فارق عليها محمدا إلا عبد الله بن عمر.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|