المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



تعدد الأسباب ووحدة النزول وبالعكس:  
  
1553   04:08 مساءً   التاريخ: 6-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص349- 350.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

قد يكون سبب النزول واحداً ، والنزول أيضاً واحد ، مثل كثير من الآيات القرآنية. وقد يتفق وقوع عدة أشياء في زمان الوحي يتفق كلها في إشارة واحدة ، فيستدعي نزول القرآن بشأنها ، كما إذا تكرر السؤال من النبي (صلى الله عليه واله) عن مشكلة واحدة ، فإذا نزلت آية جواباً لتلك الأسئلة ، نقول في هذه الحالة : إن الأسباب متعددة ، والنزول واحد.

ومن هذا القسم ما روي بأن النبي (صلى الله عليه واله) سئل مرتين عمّن وجد مع زوجته رجلاً ، كيف يصنع؟ سأله عاصم بن عدي ، وأيضاً سأله عويمر ، وفي المرة الثالثة قذف هلال بن أمية زوجته عند النبي (صلى الله عليه واله) بشريك بن سمحاء ، فكانت هذه أسباباً متعددة ، واستدعت نزول الوحي ، فنزلت : (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين) (النور:6)

  ثم إن هذا القسم يقع على نحوين : قد يوجد فاصل زمني طويل بين السببين. ونزلت الآية مرتين : مرة للسبب الأول ، ومرة للسبب الآخر ، وفي كلتا المرتين تكون الآية النازلة واحدة وإن كان النزول مرتين ، كما يقال : إن سورة الإخلاص من هذا القبيل ، نزلت في مكة جواباً للمشركين ، وفي المدينة جواباً لليهود الذين كانوا يعيشون في المدينة وحولها.

وقد يكون السبب واحداً والنزول متعدداً ، ككثير من الآيات كان السبب لها واحداً ، وجواباً لحل المشكلة كانت هناك مجموعة من الآيات النازلة ، مثل آيات الإفك ، ومثل ما روي : أن أم سلمة قالت للنبي (صلى الله عليه واله): يا رسول الله (صلى الله عليه واله)، لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء ، فنزل قوله تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم) (ال عمران :195) وكذلك نزل: (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) الآية(الاحزاب : 35)

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .