المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

تقسيمات الأسواق المالية Types of Financial Markets
23-4-2018
حمّاد بن عيسى الجُهَني
29-8-2016
تفسير الآيات [34،35] من سورة البقرة
12-06-2015
الإمام علي (عليه السلام) أعلم الأصحاب وأكثر الأُمة علماً
2024-04-02
في حاضرة الغدر
24/9/2022
معنى كلمة ثبر
9-12-2015


تعريف أسباب النزول  
  
1632   04:57 مساءً   التاريخ: 5-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص342- 343.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

يقول العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان في معرض تعريف سبب النزول: (إن كثيراً من السور والآيات ترتبط بالحوادث والأحداث التي وقعت أيام الدعوة ؛ كسورة البقرة والحشر والعاديات ، أو نزلت لحاجات ضرورية من الأحكام والقوانين الإسلامية ؛ كسورة النساء والأنفال والطلاق وأشباهها ، هذه القضايا التي سببت نزول السورة أو الآية هي المسماة بـ(أسباب النزول)، ومعرفتها تساعد الى حد كبير في معرفة الآية المباركة وما فيها من المعاني والأسرار)(1)

ويقول ابن عاشور في معرض تعريف هذا المصطلح: (هي حوادث يروى أن آيات من القرآن نزلت لأجلها ؛ لبيان حكمها ، أو لحكايتها ، أو إنكارها، أو نحو ذلك))(2)

وقيل : هو ما نزل من قرآن بشأنه وقت وقوعه أو أيام وقوعه ؛ كحادثة أو سؤال ، فسبب النزول يكون قاصراً على أمرين :

(١) أن تحدث حادثة فيتنزل القرآن بشأنه.

(٢) أن يسأل رسول الله (صلى الله عليه واله) فيتنزل القرآن ببيان الحكم فيه.

ولا يعتبر الإخبار عن المستقبل ، ولا قصص الأنبياء والمرسلين من أسباب النزول(3).

والمراد بـ«وقت وقوعه» هو الظروف التي ينزل القرآن فيها متحدثاً عن ذلك   السبب ، سواء أوقع هذا النزول عقب سببه مباشرة أم تأخر عنه مدة لحكمة من الحكم.

كما حدث ذلك حين سألت قريش رسول الله عن الروح وأصحاب الكهف وذي القرنين ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): «غداً أخبركم» ولم يستثن ، فأبطأ عليه الوحي حتى شق عليه ذلك ، ثم نزلت الأجوبة، وفي طيها يرشد الله تعالى رسوله (صلى الله عليه واله) الى أدب الاستثناء بالمشيئة ، قال الله تعالى : (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً) (الكهف:٢٣و٢٤).

و يفيد ما قيل بـ«أيام وقوعه» في تعريف سبب النزول : الاحتراز عن الآيات التي تنزل ابتداء من غير سبب بينما هي تتحدث عن بعض الوقائع والأحوال الماضية أو المستقبلة ؛ كبعض قصص الأنبياء السابقين وأممهم ، وكالحديث عن الساعة وما يتصل بها ، وهو كثير في القرآن الكريم(4)

ــــــــــــــــــــــــــ

١ - القرآن في الإسلام: 155.

٢ - التحرير والتنوير في تفسير القرآن المجيد: 46.

٣ - راجع: في رحاب القرآن 2: 3، ومناهل العرفان 1: 89.

4 - راجع: العجاب في بيان الأسباب: 15 وما بعده.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .