أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 2023-07-03
![]() |
قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب : 21]
حث سبحانه على الجهاد والصبر عليه فقال « لقد كان لكم » معاشر المكلفين { في رسول الله أسوة حسنة } أي قدوة صالحة يقال لي في فلان أسوة أي لي به اقتداء والأسوة من الاتساء كما أن القدرة من الاقتداء اسم وضع موضع المصدر والمعنى كان لكم برسول الله اقتداء لو اقتديتم به في نصرته والصبر معه في مواطن القتال كما فعل هو يوم أحد إذ انكسرت رباعيته وشج حاجبه وقتل عمه فواساكم مع ذلك بنفسه فهلا فعلتم مثل ما فعله هو وقوله { لمن كان يرجوا الله } بدل من قوله « لكم » وهو تخصيص بعد العموم للمؤمنين يعني أن الأسوة برسول الله إنما تكون { لمن كان يرجوا الله } أي يرجو ما عند الله من الثواب والنعيم عن ابن عباس وقيل معناه يخشى الله ويخشى البعث الذي فيه جزاء الأعمال وهو قوله { واليوم الآخر } عن مقاتل { وذكر الله كثيرا } أي ذكرا كثيرا وذلك أن ذاكر الله متبع لأوامره بخلاف الغافل عن ذكره.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|