المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17609 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

تشادويك، السير جيمس
2-11-2015
THE ELECTRIC GENERATOR
11-10-2020
Magnetic field effects
8-3-2021
الفراغ العقائدي والسياسي للعرب
7-5-2021
الحجاج وهند بنت النعمان
3-5-2017
التزامن Synchronization
22-5-2020


وجه تجزئة القرآن الى السور  
  
2205   04:43 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 85-86
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال شيخ الطائفة : " فإن قيل : ما وجه الحكمة في تفصيل القرآن على السور ؟ قيل : فيه وجوه من الجواب :

أحدها : أن القارئ إذا خرج من فنّ الى فن كان أحلى في نفسه وأشهى لقراءته .

ومنها : أن جعل الشيء مع شكله وما هو أولى به ، هو الترتيب الذي يعمل عليه . ومنها : أنّ الانسان قد يضعف عن حفظ الجميع ، فيحفظ سورة تامة ويقتصر عليها . وقد يكون ذلك سبباً يدعوه الى غيرها .

ومنها : أنّ التفصيل أبين إذا كان . الإشكال مع الاختلاط والالتباس أكثر .

ومنها : أنّ كلّما ترقى إليه درجة درجة ومنزلة منزلة ، كانت القوة عليه أشدّ والوصول إليه أسهل ، وإنّما السورة منزلة يرتفع منها الى منزلة " (1) .

قوله : " مع ما هو أولى به " ؛ أي جعل الشيء مع ما يكون ذلك الشيء أولى به من الخصوصيات المختصّة به .

ولا يخفى أنّ مقصودة من " سورة " بغير همز ، أنّ الواو الواقع بعد السين غير مهموزة في مقابل السؤر والسؤرة ؛ أي بقية من المأكول والمشروب .

ومن أهم فوائد تجزئة القرآن بالسور والآيات والتفصيل بين الآيات القرآنية بالسور ، تحديد مختلف مضامين القرآن وتفكيك أنواع مطالبه الشامخة على تنوّعها ، والتفكيك بين الأهداف التي يستعقبها القرآن في كل سورة .

وقد احتُمِل نشأ التسمية بالسورة بلحاظ ذلك من ظاهر اطلاق هذه اللفظة على قوله تعالى : {سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيناتٍ} [النور : 1] .

قال العلامة الطباطبائي : في ذيل هذه الآية :

" السور طائفة من الكلام يجمعها غرضٌ واحد سيقت لأجله . ولذا اعتبرت تارة : نفس الآيات بما لها من المعاني ، فقيل : فرضناها . وتارة : ظرفاً لبعض الآيات - ظرفية المجموع للبعض - ، فقيل " أنزلنا فيها آيات بيّنات " . وهي مما وضعه القرآن وسمّى به طائفة خاصّة من آياته وتكرر استعمالها في كلامه تعالى ، وكأنّه مأخوذ من سور البلد ، وهو الحائط الذي يحيط به . سمّيت به سورة القرآن ؛ لإحاطتها بما فيها من الآيات أو بالغرض الذي سيقت له " (2) .

___________________

1. تفسير التبيان : ج1 ، ص21 .

2. تفسير الميزان ، ج15 ، ص 78 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .