المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تنبيهات لعوائل المعاقين
21-4-2016
كوكبة الكلب الأصغر Canis Minor
2023-11-11
املاح الهاليد Halide salts
25-8-2016
شروط الوضوء
11-12-2016
قواعد اكتساب ملكية المنقول عن طريق الالتصاق
28-8-2019
تقسيم الأسئلة الإختبارية التأكيدية- أ- السؤال الاختباري المباشر
27-4-2022


تفسير قوله تعالى : {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ ...}  
  
1779   12:32 صباحاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص228-229
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 256] .

{لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ‏} قد مر تفسير الدين في الآية التاسعة والثمانين بعد المائة وليس الدين بشي‏ء يخفى على الناس مجد حقيقته وكرامة كماله لكي يراد منهم بالإكراه كيف وهو دين الفطرة مستقيم صراطه واضح منهجه مشرقة ارجاؤه منيرة اعلامه بينة آياته هادية دلائله‏ {قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِ}‏ بدلالة العقل والفطرة وتتابع المعجزات وتوارد الحجج وان تعامى عنها المعاند له حتى أعمى عناده قلبه وعين بصيرته‏ {فَمَنْ‏} يخالف هواه ويتبع عقله وبينات فطرته و{يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ‏} الطاغوت مأخوذ من الطغيان. وقد ذكر هذا اللفظ في القرآن الكريم ثمان مرات ففي بعضها يكون مسماه خبرا للجمع ويعود عليه ضمير الجمع كما في‏ {أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ‏}.

في الآية وفي بعضها الضمير المؤنث الظاهر في الجماعة كما في‏ يَعْبُدُوها في التاسعة عشرة من سورة الزمر. وفي بعضها ضمير المفرد كما في الثالثة والستين من سورة النساء. وفي بعضها أشير اليه بهؤلاء كما في الرابعة والخمسين من سورة النساء. وفي النهاية والقاموس تكون للواحد والجمع وذكر اللغويون انه يقال طاغوت للصنم والشيطان ورأس كل ضلال. والطاغوت مأخوذ من الطغيان اما باعتبار كونه سببا كبيرا لطغيان الضلال كالأصنام. وفي النهاية ومنه‏ الحديث‏ هذه طاغية دوس وخثعم اي صنمهم ومعبودهم‏.

وأما باعتبار طغيانه في اغوائه وتمرده ودعوته الى الضلال كالشيطان ورؤساء الضلال. ففي كل مقام من القرآن الكريم يراد من الطاغوت ما يناسب سوقه. والمناسب للمقام هو الأصنام او دعاة الشرك او الشياطين ومعنى يكفر بالنسبة لكل من الأخيرين يخالفه في اغوائه بالشرك ويتبرأ منه ومن اتباعه‏ {وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ}‏ اي احكم تمسكه‏ {بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى}‏ التي هي أوثق العرى فإنها {لَا انْفِصامَ لَها} ابدا وليس في الإيمان باللّه منشأ تردد او ريب او وهن في الحجة {وَاللَّهُ سَمِيعٌ‏} لأقوالكم في الإيمان به‏ {عَلِيمٌ‏} بنياتكم‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .