أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/12/2022
1136
التاريخ: 1-12-2021
1774
التاريخ: 2-2-2023
1183
التاريخ: 2-2-2023
1094
|
أسباب انخفاض التكوين الرأسمالي
التكوين الرأسمالي هو مفتاح التقدم وينظر جميع الكلاسيكيين إلى التكوين الرأسمالي على أنه مفتاح التقدم الاقتصادي، ولذلك أكدّوا جميعاً على ضرورة تحقيق قدر كاف من المدخرات إلا أن الكثير من الدول النامية تعاني من ضعف في التكوين الرأسمالي. ويمكن حصر أهم الأسباب التي تقلل من معدل التكوين الرأسمالي في البلدان النامية بما يلي :
(1) انخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي :
وهو السبب الرئيسي في انخفاض الادخار في الدول النامية لأن الادخار هو ما يتبقى من دخل الفرد بعد الإنفاق على السلع الاستهلاكية والخدمات.
(2) انتشار ظاهرة الاكتناز
هناك طبقة من الأغنياء في الدول النامية توجه جزءاً من دخلها نحو الاكتناز في شكل ذهب أو مجوهرات ثمينة أو احتجاز جزء من النقود ومنعها من التداول.
(3) انتشار ظاهرة الادخار السلبي
يتحقق الادخار السلبي بالنسبة للفرد عندما يزيد مجموع إنفاقه على السلع الاستهلاكية والخدمات خلال فترة معينة من دخله خلال نفس الفترة.
(4) انخفاض عدد منشآت الادخار
في معظم الدول النامية هناك نقص في عدد هذه المنشآت (بنوك تجارية - بنوك إنجاز - صناديق توفير) هذا بالإضافة إلى عدم كفاءتها في أداء رسالتها على الوجه الأكمل وبما يتلاءم مع ظروف هذه الدول.
(5) الميل للمحاكاة
ويقصد به محاولة بعض الأفراد في الدول النامية تقليد نمط معيشة الأفراد في الدول المتقدمة من حيث تُملُك سلع الاستهلاك الحديثة .
(6) تضخم النفقات الإدارية للدولة
يوضح تحليل الميزانيات أن النفقات الإدارية تكون نسبة كبيرة من مجموع النفقات وذلك في معظم الدول النامية بعكس الحال في الدول المتقدمة اقتصادياً .
(7) تهريب الأموال إلى الخارج
يعتبر هذا من أهم أسباب ضعف الادخار في الدول النامية فمن المعروف أن عدداً من الأثرياء جداً في هذه الدول يُفضّل إيداع أمواله في البنوك الأجنبية ولا سيما البنوك السويسرية عن ادخارها في الدول النامية .
(8) توجيه جزء من الدخل إلى عمليات غير منتجة
أثبتت التجربة أن عدداً كبيراً من أصحاب الدخول المرتفعة في الدول النامية يدخرون الفائض من دخولهم ولا يوجهونه إلى استثمارات منتجة تهدف إلى زيادة الإنتاج ولكنهم يفضلون غالباً توجيه هذا الفائض نحو عمليات المضاربة أو شراء وبيع العقارات وتخزين السلع وغير ذلك.
(9) انتشار عادات الإنفاق البذخي
إن معظم العائلات ذات الدخل المرتفع، أي تلك التي يمكن أن تدخر جزءاً كبيراً من دخلها، تجد أن جزءاً كبيراً من مجموع إنفاقها على السلع الاستهلاكية والخدمات لا يهدف إلى تحقيق منفعة معينة وإنما هو فقط بغرض المحافظة على المظهر الاجتماعي.
(10)الإطار التنظيمي والاجتماعي
المعتقدات الدينية أو الاجتماعية في بعض الدول النامية تقلل من شأن السعي وراء الكسب المادي وتشبع روح التواكل بين الأفراد مما يؤدي إلى ضعف الحافز على الادخار وعلاوة على ذلك فإن نظام وحدة العائلة المترابطة الذي ينتشر بصفة خاصة في المناطق الريفية والذي يفرض على كل أغنياء كبار الأسرة أن يعول أقاربه المحتاجين مما يثبط رغبة الأفراد في الادخار.
(11) ضعف الحافز على الاستثمار
تعاني معظم الدول النامية من ضعف العوامل المحفزة للاستثمار فيها وجذب رؤوس الأموال والمتمثلة في ضعف البنية التحتية وعدم توفر العمالة الماهرة والمدربة علاوة على فرض بعض الدول بعض القيود والضرائب على المستثمرين.
(12) قلة الفرص الاستثمارية
يواجه الكثير من أصحاب رؤوس الأموال قلة في الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول النامية التي يُمكنّهم استغلالها مما يجعل الكثير منهم يُوجّه استثماراته لدول أخرى.
(13) ضعف الإبداع والابتكار
يتطلب الابداع والابتكار توفر بيئة مناسبة، إلا أن تلك البيئة لا تتوفر في الدول النامية لانخفاض الاستثمارات الحكومية في المجالات البحثية وقلة الانفاق على التعليم والتدريب بسبب انخفاض الدخل القومي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|