التوازن الطبيعي Natural Balance

خلق الله سبحانه وتعالى الطبيعة متوازنة، – فلن يطغى أو يزداد كائن على اخر، ولكن بالتطبيق الخاطئ للأدوات المتاحة أخل الانسان بالتوازن البيئي الطبيعي بتوفير واستمرار عوائل معينة، وتخلصه من عوائل نباتية اخرى، فظهرت انواع حشرية بكثافة عددية كبيرة في منطقة ما على حساب انواع اخرى تضاءلت بتلك المنطقة. وحياه الكائنات الحية يحكمها عاملين اساسيين هما:

أ- عوامل الكفاءة الحيوية وهي التي تعطي الكائن القدرة على التكاثر والبقاء.

ب۔ عوامل الكفاءة البقائية وهي التي تشير الى قدره الكائن على التكيف مع الظروف البيئية والمحافظة على نسله.

فإن تزايد تعداد الآفات الى المستويات الضارة قد تكون نتيجة مباشرة للتغيرات التي يحدثها الانسان مثل نقل او استيراد بعض الأصناف او المحاصيل الزراعية المصابة بالآفات أو الأمراض الى مناطق جديده مما يؤدي إلى انتشارها في المكان الجديد مع خلوها من الأعداء الطبيعية لهذه الافه او التدخلات المختلفة للإنسان في البيئة والتي تؤدي إلى ظهور افات لم تكن لها دور فتصبح افات ذات قيمة اقتصادية. والتدخل العشوائي للمبيدات وظهور صفة المقاومة لفعل المبيد وغياب تأثير قوى المقاومة الطبيعية المسئولة عن ضبط الكثافة العددية لأنواع معينه عند المستوى المنخفض.