المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

زاوية الانعكاس angle of reflection
4-11-2017
المسؤولية العقدية لانتهاك الاسرار التجارية
18-4-2021
المال مطلوب بشروط
11-5-2020
التبادل النوكليوفيلي الأليفاتي Nucleophilic aliphatic substitution
27-12-2016
صلاة الآيات
30-11-2016
أقسام التفسير بالرأي
2023-04-05


تفسير الآيات [153-157] من سورة البقرة  
  
17023   04:08 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص140-141
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة : 154 - 157] .

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا} في امر دينكم وعبادتكم وطاعتكم للّه واجتناب معاصيه وفي مصائبكم‏ {بِالصَّبْر} فانه نعم المطية ومفتاح الفرج ووسيلة البشرى بالصلوات من اللّه والرحمة {وَالصَّلاةِ}عطف على الصبر فانها باب اللّه في مناجاته والاستعانة به ومعراج السعادة والناهية عن الفحشاء والمنكر {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}‏ وكفى بذلك بشرى {ولا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‏} هم‏ {أَمْواتٌ بَلْ‏} هم‏ {أَحْياءٌ ولكِنْ لا تَشْعُرُونَ}‏ بحياتهم لأن عالمهم غير عالمكم. وقد اخبر اللّه جلت آلاؤه عما لحياتهم السعيدة من الكرامة والحبور كما في الآية الثالثة والستين بعد المائة واللتين بعدها من سورة آل عمران {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ‏} يا ايها الذين آمنوا كما يقتضيه سياق الخطاب. او يا ايها الناس‏ {بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ والْجُوعِ ونَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ والْأَنْفُسِ والثَّمَراتِ وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ‏} على ذلك رضى بما قضى اللّه وتسليما لحكمته فلا يصدهم ما ذكر عن شكر ما هم فيه من نعمة ولا عن عبادته وطاعته والجهاد في سبيله بل هم {الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ‏} وكل ما هو لنا من حياة ونعمة إنما هو من عنده بدون استحقاق لنا في أقل شي‏ء من ذلك يفعل بحكمته ما يشاء {وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏} في الآخرة فيعاملنا بصبرنا او جزعنا الذي هو كفران لنعمه {أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ}‏ ثناء جميل‏ {وَرَحْمَةٌ} بالثواب والجزاء {وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‏} الى الحق بصبرهم وتسليمهم للّه‏ وعلمهم واعترافهم بأنهم للّه وانهم اليه راجعون‏ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .