داء بول شراب القيقب (Maple syrup) (بيلة الكيتون متفرع السلسلة)

إن المظهر الأكثر وضوحاً لهذا الاضطراب الوراثي الجسدي المتنحي (معدل الإصابة 1 من كل 185,000 ولادة حيبة في العالم) هو رائحة البول، التبي تشبه رائحة شراب القيقب أو السكر المحروق (الكرميل). وترتفع المستويات البلازمية والبولية لكل من اللوسين والإيزولوسين والفالين وأحماضها الكيتونيبة- α. كما تظهر أيضا كميات ضئيلة من الأحماض α-  هيدروكسي متفرعة السلسلة، التي تتشكل بإرجاع الأحماض الكيتونية -α.

ويصبح المرض واضحاً بنهاية الأسبوع الأول من الحياة خارج الرحم. فيبدي الطفل صعوبة في تناول الطعام، وقد يتقيأ وقد يكون خاملا. ومن الممكن إجراء التشخيص قبل الأسبوع الأول من العمر بالتحليل الإنزيمي أو الجيني فقط. وحدث أذية دماغية شاملة عند الأطفال الذين يبقون على قيد الحياة. ويحدث الموت عادة في نهاية السنة الأولى من العمر إن لم يعالج الطفل. ويكون العيب الكيميائي الحيوى هو غياب نازعة كربوكسيل الحمض الكيتوني- α أو تناقص فعاليتها بشكل كبير (التفاعل 2، الشكل 32-25).

 وما تزال آلية التسمم غير معروفة. ويحول بدء المعالجة في الأسبوع الأول من الحياة دون العواقب الوخيمة بشكل كبير. وتتضمن المعالجة استبدال البروتين الغذائي بمزيج من الأحماض الأمينية التي يستبعد منها اللوسين والإيزولوسين والثالين. وعندما تنخفض مستويات هذه الأحماض الأمينية في البلازما إلى الحدود السوية، فإنه يمكن أن تعاد بشكل حليب وأطعمة أخرى وبكميات لا تتجاوز أبدا الحاجة الأيضية.

عندما تتلف الطفرة مختزلة ثنائي هيدروليبوات (E3)، فإنه يحدث عجز مشترك بنزع كربوكسيل البيروفات و α - كيتوجلوتارات والأحماض الكيتونية - α متفرعة السلسلة. وإذا أخذنا في الحسبان تعقيد المعقد متعدد الإنزيمات الذي يحول الأحماض الكيتونية - α متفرعة السلسلة إلى ثيوإسترات أسيل -CoA الموافقة، فإنه ليس مدهشاً أن تؤدي طفرات متعددة إلى داء بول شراب القيقب. فعلى سبيل المثال، يكون العيب في الحي القد. ,(لانكستر)) في بنسلفانيا، حيث يبلغ معدل الإصابة بداء بول شراب القيقب 175:1، هو طفرة متماثلة الزيجوت من التيروزين 395 إلى الأسبارجين في الوحيدة -El α من نازعة الكوبوكسيل التي يختل ارتباطها مع الوحيدات - El P.