ماهي الستراتيجيات المعتمدة للسيطرة على الادغال الدخيلة؟

لاشك أن عملية السيطرة على الآفات الدخيلة تحتاج في أغلب الأحيان استخدام أكثر من طريقة أو استراتيجية لمنع دخول الآفة إلى منطقة جديدة وإن دخولها إلى المنطقة الجديدة لا يعني منعها واستبعادها هو نهاية المطاف وإنما يجب اعتماد وسائل أخرى من أجل إبادتها والتخلص منها نهائيا، لذلك لابد من تسليط الضوء على الستراتيجيات المستخدمة للسيطرة على الأدغال الدخيلة وهي كما يلي:

أولا) التشريعات والقوانين المنظمة: تستند التشريعات والقوانين المنظمة على فكرة ان افضل طريقة لمكافحة الآفة الدخيلة هو منعها واستبعادها من الدخول والاستقرار في المنطقة الجديدة، كذلك فإن كلفة منع الأفة واستبعادها عن المنطقة تكون أقل بكثير من كلفة مكافحتها بعد دخولها للمنطقة، كما أن المكافحة أو الإبادة المبكرة للآفة بعد اجتياحها أو دخولها للمنطقة ستكون أقل بكثير من كلفة المكافحة المتأخرة وإذا شبهنا اجتياح الافة بالحريق، فإن منع حدوث الحريق أفضل من مكافحته بعد حدوثه مباشرة وذلك لأن عواقب الحريق يصعب توقعها في كثير من الأحيان. كذلك فإنه لا يجوز استخدام قيمة الحد الاقتصادي الحرج لاتخاذ قرار مكافحة آفة دخيلة تمكنت من الدخول إلى بلد أو منطقة جديدة إن وصول الآفة الدخيلة إلى مستوى الحد الاقتصادي الحرج معناه أن الآفة قد تمكنت من الاستقرار والتكاثر في المنطقة، وهذا يزيد من صعوبة إبادتها، لذلك فإن الأجراء السليم هو إبادة الآفة بمجرد دخولها منطقة جديدة. مما سبق يتبين أن منع الآفة من دخول منطقة جديدة يشكل الخط الدفاعي الأول ضد الآفات الدخيلة وإن هذا الخط يمكن تحقيقه من خلال عدد من التشريعات والقوانين المنظمة لمجمل الأنشطة البشرية المؤدية إلى انتشار الآفات ودخولها إلى مناطق جديدة هذه القوانين والتشريعات تقع في مستويين هما:

1. التشريعات والقوانين الدولية.

2. التشريعات والقوانين الوطنية.

ثانيا) استبعاد الآفة او الدغل الدخيل.

ثالثا) احتواء الآفة او الدغل الدخيل.