الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النظام الجيوبولتيكي العالمي
المؤلف:
محمد عبد السلام
المصدر:
علم الجيوبولتيك علم هندسة السياسة الخارجية للدول
الجزء والصفحة:
ص 156- 157
4-10-2021
2165
النظام الجيوبولتيكي العالمي:
لم يعد صانع السياسة الدولية ينظر للعالم إلا باعتباره وحدة استراتيجية كبرى مقسمة إلى مناطق كلوحة الشطرنج، وبالتالي يحسب تحركاته عليها. ولهذا سنحتاج لرؤية رقعة الشطرنج وتفهمها كمقدمة لمعرفة طرق التموقع الاستراتيجي فيها العالم أصبح رقعة شطرنج كبرى، ومسرحا لتنقلات وتحركات القوى الواقعة على هذه الرقعة. وهو يعني أن عدد اللاعبين كبير، فهناك كثير من الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة لتحركات القوى المختلفة، ولكن القدر المتيقن هو أن تحريك أي قطعة من قطع الشطرنج يؤثر على بقية القطع. والقوى من ناحية أوزانها النسبية تتفاوت تفاوتا كبيرا، فهناك القوى الأعظم، وهناك قوى عظمى، وهناك قوى إقليمية كبرى، وهناك قوى مؤثرة، وهناك قوى تسعى للدخول في السباق، وهناك مناطق ذات وزن نسبي قليل، وهناك مناطق ارتكاز السياسات قوى أخرى، وهو ما يعطيها دورا معينا.
هكذا تطور الفكر السياسي المتعلق برؤية العالم. ونحتاج أن نرسم قصة التنفيذ بما يناسب رسم صورة في ذهن القارئ للأحداث الجارية والمستقبلية، والتي هي في الجوهر امتداد لحركة تنفيذ هذه الأفكار سنبدأ بالقوى الكبرى في حركتها التاريخية، لنرى كيف ساهمت في تشكيل عالمنا المعاصر، وبأي مؤهلات قامت بذلك؟
إذا كان العالم منذ فجر البشرية، وحتى إمبراطورية المغول العظمى، تشكل بفعل القوى المستوطنة في شرق اوراسيا (أوربا وآسيا)، فالعالم الجديد ومنذ القرن السادس عشر ستلعب فيه دول غرب اوراسيا الدور الأكبر قبل أن تنتقل القوة للابتعاد عن اوراسيا عبر انتقالها للجزر الكبرى بريطانيا وأمريكا. وبما أن المسار طويل ومعقد ويمتد لقرون طويلة بتفصيلاتها التي لا تخدم البحث الذي نحن صدده، سنقتصر على المحطات الكبرى التي شكلت العالم الذي نعيشه، ولنبدأ بفهم مسرح الحدث أو الجغرافيا التي هي أم السياسة.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
