يؤثر طراز الحياة في مستوى كوليسترول المصل

يعتقد أن هناك عوامل إضافية تلعب دورا في داء القلب التاجي، وهي تشمل ارتفاع ضغط الدم والتدخين والجنس المذكر والبدانة (بخاصة البدانة البطنية) وقلة التمارين أو عدمها وتناول الماء اليسر (اسالي من الأملاح المعدنية) بدل الماء العسر. ويؤدي ارتفاع الأحماض الدهنية الحرة في البلازما أيضا إلى زيادة إفراز VLDL من الكبد، وهذا تتضمن نتاجاً إضافياً من ثلاثي أسيل الجليسيرول والكوليسترول إلى الدم. وتشمل العوامل التي تؤدي إلى مستويات مرتفعة أو غير مستقرة من الأحماض الدهنية الحرة كلأ من الكرب العاطفي وتدخين السجائر وشرب القهوة وتناول بضع وجبات كبيرة عوضاً عن تناول الطعام المتواصل أكثر. ويبدو أن النساء قبل سن الإياس لديهن وقاية ضد العديد من هذه العوامل الضارة، من المحتمل لأن لديهن تركيز ال HDL أعلى من التي عند الرجال والنساء بعد سن الإياس. والمثير في الأمر أن الدراسات قد بينت وجود علاقة بين الاستهلاك المعتدل للححول وانخفاض حدوث داء القلب التاجي. وقد يكون هذا ناجماً عن ارتفاع تراكيز HDL بسبب ازدياد تخليق apo A-I والتبدلات في نشاط البروتين الناقل لإستر الكوليستريل. ويدعي البعض بأن النبيذ الأضر نافع على نحو خاص، ربما بسبب احتوائه على مضادات التأكسد.

تؤثر التمارين المنتظمة في مظهر الشحميات البلازمية بشكل إيجابي. حيث تتقص تراكيز الكوليسترول الكلي نتيجة انخفاض LDL، في حين يرتفع ال HDL. كما تتخفض تراكيز ثلاثي أسيل الجليسرول، الناجمة على الأرجح عن ازدياد الحساسية للإنسولين، التي تعزز تعبير ليباز البروتين الشحمي.