المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الايزومر الهندسي Geometric isomerism
6-3-2017
قدرة الانسان
28-6-2019
مصادر البيانات والمعلومات - الدوائر والمؤسسات المتعلقة بموضوع البحث
27-8-2022
الدودة القارضة على الثوم وطرق مكافحتها
29-3-2016
واجبات الموظف العام
2-4-2016
مونج – جاسبار كونت دي بيلور
17-9-2016


خصائص النص الإذاعي- تحديد الهدف وتعيين الجمهور  
  
3639   06:31 مساءً   التاريخ: 9-9-2021
المؤلف : ا.د. سامي الشريف – د. ايمن منصور ندا
الكتاب أو المصدر : اللغة الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 49-52
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /

إن هدف النص أو الغرض منه، يعد هو المنطلق الأول لتحديد الأثر الذي يريد الكاتب أن يحققه في جمهـور معين أو جمهـور عام. وهذا يتطلب من الكاتب أن يحدد بدقة من هو الجمهور المستهدف الذي يتوجه إليه بالكتابة، وما الذي يريده لهم أو يريده منهم، فقد يكون الجمهور المستهدف هم النساء أو الأطفال أو العمال أو الشباب، كما قد يكون جمهوراً عاماً. أما بالنسبة لهدف الكاتب أو ما يريده من هذا الجمهور، فقد يكون الهدف هو الترفيه أو إثارة الاهتمام والإغراء بشراء سلعة، كما قد يكون الهدف هو التوجيه أو الإرشاد ... إلخ. وفي كثير من الأحيان يتحكم الجمهور الذي نسعى للوصول إليه في تحديد مـواصـفـات البرنامج أو المسلسل، ويفرض علينا شكل هذا البرنامج ووقته وأسلوبه ومادته؛ وهذا ما يحدث بالنسبة للبرامج الإعلانية Advertising بالذات، ففي بعض الحالات نجد أن طبيعة ونوع السلعة المراد الإعلان عنها تحتاج لأن نتوجه إلى المستهلك الفعلي أو الأصلي (ربة البيت - المرأة العاملة - الأمهات - زوجات العمال - الأطباء - طلبة الجامعة... إلخ)، وعلى هذا النحو يتوجه البرنامج لإثارة الاهتمامات المتوقعة والمرغوبة لجمهور معين من المستمعين أو المشاهدين الذين كتب البرنامج من أجلهم. ومن ثم لابد وأن يخضع البرنامج في شكله وأسلوبه ومدة عرضه وطبيعة مادته لنوع الجمهور الذي نتوجه إليه والهدف الذي تسعى لتحقيقه. وعلى ذلك يكون على الكاتب أن يتمثل الغرض الذي من أجله يكتب، لأن تحديد هدفه، هو الذي يحدد له المعلومات المطلوبة وأفـضـل الأساليب للعرض والتناول والتأثير العقلي والعاطفي. وقد انتهت كثير من الدراسات والبحوث التي حاولت التعرف على جمهور الراديو والتليـفزيون، إلى الكشف عن العديد من مواصفات هذا الجمهور، على النحو التالي:

۱- شخص متوسط.

٢- قد يكون أميا، وقد يكون عالماً.

۳- مجهول، وغير معروف للقائم بالاتصال.

٤- غير متجانس مع الآخرين.

5- ليس مضطراً للاستماع أو المشاهدة، ولم يتكلف مجهوداً أو أجر مقعد في دار للعرض (ومن ثم يحتاج إلى إثارة اهتمامه بمهارة لكي يستمر في التعرض).

6- له اهتمامات خاصة، وله اهتمامات عامة يشترك فيها مع الآخرين.

7- يريد أن نقدم له شيئاً يفهمه ويفيده ويمتعه.

8- لا يعرض نفسه للاستماع، إلا إذا كانت المادة المذاعـة تتفق ومستوى إدراكه.

9 - له ذكاؤه وقدراته، ولا يقبل أن يستخف بعقله أو بذوقه.

 10- يحكم على العمل بنفسه، ولا يتأثر حكمه برأي من حوله (كما هو الحال بالنسبة لجمهور السينما أو المسرح).

11- لا يتأثر بالشهرة، ولا يحفل بالصيت.

 12- في البرامج غـيـر الـدرامية؛ ينصب اهـتـمـامـه عـلى مـضـمـون الـبـرنامج، والمشاركين فيه.

13- يتلقى الرسائل الإعلامية وهو في حالة من الاسترخاء التي يتسم بها الأسرى عادة. ويختلف في ذلك عن المشاهد في السينما والمسرح الذي ينتقل لمشاهدة العرض خارج منزله باذلا في ذلك جهدا ومالاً، فضلاً عن جلوسه وسط أشخاص لا يعرفهم وفي مكان عام يفرض عليه قيوداً وضوابط محددة.

ولا شك أن هذا «الجهد » الذي يبذله مشاهد السينما والمسرح مقابل التعرض (مشاهدة العرض) يجعله يتردد كثيراً في مغادرة القاعة عندما لا يعجبه العرض، على عكس مشاهد التليفزيون الذي يمكنه الانصراف إلى أي شيء آخر على الفور.

14- جمهـور خليط من الأطفال والنساء والرجال وفي شتى مراحل العمر، يمتهنون أعمالاً شتى، وتختلف أفكارهم وآراؤهم وقد تختلف عقائدهم أيضاً، وكذلك فإن من بينهم من يعاني أمراضا أو عاهات. ومن هنا يكون على الكاتب أن يراعي ذلك، وأن ينأى عن كل ما يسيء إلى هؤلاء أو يـحـقـر أعـمـالـهـم (مـا دامـت مـشـروعـة) أو يسـخـر مـن عـاهـاتـهم أو أفكارهم... إلخ.

 15- إن جمهور المسرح أو السينما يتوجه للمشاهدة وهو مدفوع إلى ذلك باهتمام معين، قد يكون اهتماماً سياسياً أو فكرياً أو فنيا. وهذا الاهتمام المشترك هو السمة أو العامل الذي يجمع بين الجمهور الذي يحضر أما بالنسبة لجمهور الراديو والتليفزيون فإنه يتوزع بين عواطف وآراء وأفكار مختلفة، الأمر الذي يجعله متنوعاً إلى أقصى درجات التنوع,

16- إن مشاهد التليفزيون يلجأ عادة إلى استخدام العقل ومحاولة النقد نظراً لأنه يتلقى الرسائل منفرداً أو وسط جماعة صغيرة، بينما يخضع جمهور المسرح والسينما لما يسمى بنفسية الجماهير، وهي تختلف بالقطع عن نفسية الجماعات الصغيرة، ومن ثم تختلف أساليب الاستهـواء والإقناع لكل منهما.

17- إن مستمع الراديو يمكنه متابعة المواد والبرامج والاستمتاع بها إلى جانب قيامه بعمل آخر (قيادة السيارة – الأعمال المنزلية... إلخ)، أما برامج الـتـلـفـزيـون فـإنها تحتاج إلى تركيز من المشاهد كما تحتاج إلى تواجده أمام الشاشة، ومن ثم فإن البرنامج التليفزيوني الذي يجذب الأذن أكثر من العين، لا يمكن أن يحقق للمشاهد متعة تذكر، فضلاً عن أنه يساعد على تشتيت أفكاره.

18- إن جمهور المنازل، وأثناء استقباله للمادة الإذاعية يشعر بأنه قريب من جهاز حميم يضعه في غـرفـة جـلـوسه أو غرفة نومه، ومن ثم يتوقع أن تعرض عليه الأمور الحقيقية بصدق وأمانة وواقعية، فضلاً عن حساسيته الفائقة النابعة من وجوده ضمن أفراد أسرته، والتي تتجلي في رفضه لكل ما يتخيل أنه يتنافى مع عاداته وتقاليده والأعراف السائدة أو المثاليات والقيم التي يريدها لنفسه ولأفراد أسرته.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.