أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2016
8235
التاريخ: 22-7-2021
1681
التاريخ: 12-9-2021
1831
التاريخ: 21-12-2019
1277
|
يحرض النسيج الشحمي الأسمر توليد الحرارة
يشترك النسيج الشحمي الأسمر في الأيض بخاصة في الأوقات التي يكون توليد الحرارة (Thermogenesis) فيها ضرورياً. لذلك يكون النسيج نشيطاً جدا في بعض الأنواع عند الاستيقاظ من البيات الشتوي، عند الحيوانات المعرضة للبرد (توليد الحرارة من دون قشعريرة)، وعند توليد الحرارة عند الحيوانات المولودة .حديثاً. وعلى الرغم من أنه ليس نسيجاً بارزاً عند الإنسان، لكنه يوجد عند الافراد الأسوياء، حيث يبدو أنه مسؤول عن توليد الحرارة المحرض بالغذاء، التي يعكن أن تفسر كيف يمكن لأفراد معينين أن «يأكلوا ولا يسمنوا».
والجدير بالملاحظة هنا، أن النسيج الشحمي الأسمر يكون ناقصاً أو غير موجود عند الأفراد البدناء. ويتميز النسيج الشحمي الأسمر بتروية دموية متطورة جيدا وبمحتوى عال من المتقدرات والسيتوكرومات لكن بفاعلية منخفضة من سنتاز الـATPJ. والأيض الذي يجري فيه هو أكسدة كل من الجلوكوز والأحماض الدهنية.
يعد النورإبيتفرين، المتحرر من النهايات العصبية الودية، مهماً في زيادة تحلل الشحم في النسيج، وبزيادة تخليق ليباز البروتين الشحمي لتعزيز استعمال البروتينات الشحمية الغنية بثلاثي أسيل الجليسرول من الدم. والأمر المثير هنا عدم اقتران الاكسدة والفسفتة في متقدرات هذا النسيج، ولا يكون لثنائي نتروالفينول تأثير ولا توجد مراقبة تنفسية بوساطة ال- ADP.
أما الفسفتة التي تجري هنا فهي على مستوى الركيزة، أي عند مرحلة ثيوكيناز السكسينات وفي تحلل السكر. وبهذا الشكل، تنتج الاكسدة هنا حرارة كثيرة، لكن القليل فقط من الطاقة الحرة يقتنص في ,ATPJ. وبناء على النظرية الكيميائية التناضحية (الفصل 14) يبدو واضحاً أن المدروج البروتوني، الذي يوجد في الحالة السوية عبر الغشاء المتقدري الداخلي بالمتقدرات المقترنة، يتشتت باستمرار في النسيج الشحمي الأسمر عن طريق بروتين الثرموجينين (Thermogenin) (مولد للحرارة) غير القارن المولد للحرارة، الذي يعمل كسبيل لإيصال البروتونات خلال الغشاء. ويمكن لهذا أن يفسر الغياب الواضح لتأثير مفككات الاقتران (الشكل 10-27).
الشكل 27-10 : توليد الحرارة في النسيج 1 لشحمي الأسمر. تنتج فاعلية السلسلة التنفسية الحرارة إضافة لإزفاء البروتونات. وتبدد هذه البروتونات حرارة أكثر عندما تعود إلى الحيز المتقدري الداخلي عن طريق الثرموجينين (مولد الحرارة) بدلا من توليد ال ATP عندما تعود عن طريق سنتاز F1 ATP. ويتثبط مرور الـ + H عن طريق الثرموجينين بالنوكليوتيدات البيورينية عندما لا ينبه النسيج الأسمر. ويلغى التثبيط بتأثير النور إيبيفرين بسبب إنتاج الأحماض الدهنية امرة (FFA) وأسيل -CoA. ويلاحظ أن الدور المضاعف لأسيل -CoA هو في كل من تسهيل فعل الثرموجينين والتزويد بالمكافئات المرجعة للسلسلة التنفسية. تشير الرموز (+) و (-) إلى التأثيرات التنظيمية الموجبة والسالبة على الترتيب.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|