أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
2651
التاريخ: 10-1-2016
5088
التاريخ: 26/12/2022
1544
التاريخ: 2/9/2022
1804
|
مصبا- ركض الرجل ركضا من باب قتل : ضرب برجله، ويتعدّى الى مفعول ، فيقال ركضت الفرس إذا ضربته ليعدو، ثم كثر استعماله حتّى أسند الفعل الى الفرس واستعمل لازما فقيل ركض الفرس. قال ابو زيد : يستعمل لازما ومتعديّا ، فيقال ركض الفرس وركضته، ومنهم من منع استعماله لازما، ولا وجه له بعد نقل العدول وركض البعير : ضرب برجله مثل رمح الفرس.
مقا- ركض : أصل واحد، يدلّ على حركة الى قدم أو تحريك.
يقال ركض الرجل دابّته، وذلك ضربه ايّاها برجليه لتتقدّم، وكثر حتّى قيل ركض الفرس، وليس بالأصل. وارتكاض الصبي : اضطرابه في بطن امّه. قال الخليل : وجعل الركض للطير في طيرانها. ويقال أركضت الناقة : إذا تحرّك ولدها في بطن امّها. وفي بعض الحديث- في ذكر دم الاستحاضة- وهو ركضة من الشيطان- يريد الدفعة.
مفر- الركض : الضرب بالرجل، فمتى نسب الى الراكب فهو اعداء- مركوب نحو ركضت الفرس، ومتى نسب الى الماشي فوطؤ الأرض نحو قوله تعالى اركض برجلك. وقوله تعالى-. {لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} [الأنبياء : 13] : فنهى عن الانهزام أسا- ركض : ركل الدابّة برجل وركضها برجلين : ضربها ليستحثّها واضرب مركضيها ومركليها، واضربوا مراكضها ومراكلها، وراكضه الخيل، وخرجوا يتراكضون الخيل، وتراكضوا اليهم خيلهم حتّى أدركوهم، وارتكضوا في الحلبة. ومن المجاز : الطائر يركض بجناحيه : يحرّكهما ويردّهما على جسده.
والمرأة تركض ذيولها وتركض خلخالها
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ضرب الرجل أو ما بمنزلته للتخلّص عن مضيقة. فيقال ركضت الدابّة للتسريع في رفع حاجة، وركضت بقدمي الأرض للتخلّص عن ابتلاء ومضيقة وحاجة. وركض الطائر بجناحيه في مورد السرعة، والجناح منه كالرجل. ودم الاستحاضة يركض إذا كان متدفّعا. وركض الولد في البطن وهو يريد التخلّص.
فظهر أنّ مفاهيم- التحريك والتقدّم والاضطراب والانهزام و- أمثالها : من لوازم الأصل، وليست منه.
ولا يخفى أنّ موادّ- الركض، الركل، الركز، اللكز، النكز : مشتركة في مفهوم الضرب في الجملة.
{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ} [الأنبياء : 12، 13] اي من القرية الّتي وقعت موردا لنزول القصم والبلاء. وحذف متعلّق الركض للاشارة الى إطلاقه الشامل على الركض بالرجل الدابّة أو الأرض، اي يريدون السير راجلا او راكبا، للتخلّص والنجاة من البلاء.
وأمّا قوله تعالى-. {وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} [الأنبياء : 13] : يراد التنبيه على أنّ البلاء النازل عليهم هو اثر التوغّل في النعمات الدنيويّة والغفلة عن الآخرة، بل انّه انعكاس ذلك التوغّل وتجسّمه بهذه الصورة المدهشة.
وانّهم كانوا يسكنون على النعم المادّيّة ومساكنهم المشيّدة، مطمئنّين اليها، يرونها دائمة باقية مستمرّة : فكيف يهربون منها.
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} [ص : 41].... {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص : 42] اي اضرب برجلك الأرض، وذكر الرجل يدلّ على انّ مادّة الركض غير مختصّة بالرجل كما قلنا.- راجع- أيّوب .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|