المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



معنى كلمة رفث  
  
31181   05:04 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص 186-188.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-09 643
التاريخ: 11-12-2015 14032
التاريخ: 13/10/2022 1514
التاريخ: 10-12-2015 5669

مصبا- رفث في منطقه رفثا من باب طلب ويرفث لغة : أفحش أو صرّح بما يكنّى عنه من ذكر النكاح ، وأرفث لغة ، والرفث : النكاح. فلا رفث : قيل فلإجماع ، وقيل فلا فحش من القول ، وقيل الرفث يكون في الفرج بالجماع ، وفي العين بالغمز للجماع ، وفي اللسان- للمواعدة به.

مقا- رفث : أصل واحد ، وهو كلّ كلام يستحيا من إظهاره. وأصله الرفث وهو النكاح. والرفث : الفحش في الكلام. يقال أرفث ورفث .. {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة : 187]

لسا- الرفث : الجماع وغيره ممّا يكون بين الرجل وامرأته ، يعنى التّقبيل والمغازلة ونحوهما ، ممّا يكون في حالة الجماع ، وأصله قول الفحش.

والرفث أيضا : الفحش من القول ، تقول منه : رفث الرجل وأرفث. وقد رفث بها ومعها. وقوله تعالى- الرفث الى نسائكم ، فانّه عدّاه بإلى ، لأنّه في معنى الإفضاء. ورفث في كلامه يرفث رفثا ، ورفث رفثا ، ورفث بالضمّ عن اللحياني ، وأرفث : كلّه أفحش ، وقيل في شأن النساء.

والرفث : التعريض بالنكاح. وقال غيره : الرفث كلمة جامعة لكلّ ما يريده- الرجل من المرأة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التمايل العملي الى النساء ، وله مراتب من الممازحة والمداعبة والتقبيل والتماسّ والمقاربة ، وهذا التمايل إذا كان في غير مورده ومن غير مشروع : فهو قبيح وفاحش.

فإطلاق الرفث على الفحشاء انّما يصحّ في هذا المورد ، وكذلك على القول الفاحش وعلى ما يستقبح التصريح به ، اي إذا كان في مورد ذاك التمايل العملي غير المشروع.

وأمّا التعدية بالباء ومع : فباعتبار ارادة مصداق مخصوص ومفهوم معيّن من مصاديق الرفث ، وهو يناسب حرفا من الحروف.

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ .. فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} [البقرة : 187]

لمّا كان الرفث له مراتب والكامل المسلّم هو المباشرة : فحكم الإحلال يتعلّق بجميع مراتبه ، فانّ إحلال ما هو- مصداق قطعي للرفث يوجب إحلال ما هو أضعف بالأولويّة ، مع انّ جميعها‌ من المصاديق. ويستفاد حرمة الرفث في النهار للصائم بمفهوم المخالفة ، الّا أنّ الممنوعيّة في المباشرة مسلّمة. ويمكن أن نقول : انّ حرمة الرفث وممنوعيّته في نهار الصيام ثابتة على مقتضى ادلّة الصوم ، وإحلاله في الليل تخصيص أو تخصّص ، وحرمة النهار باقية على الأصل.

{فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة : 197] اي فمن فرض على نفسه الحجّ في هذه الأشهر : فلا يجوز له الرفث وهو التمايل عملا الى الالتذاذ بالنساء على مراتبه ، فيشتمل النظر واللمس والمباشرة فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .