المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02



اللغة المنطوقة واللغة المكتوبة  
  
10669   07:04 مساءً   التاريخ: 29-8-2021
المؤلف : ا.د. سامي الشريف – د. ايمن منصور ندا
الكتاب أو المصدر : اللغة الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 17-19
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2020 10764
التاريخ: 11-10-2021 2005
التاريخ: 29-8-2021 1997
التاريخ: 11-7-2019 1648

يتحقق الاتصال اللفظي في شكلين متميزين: أحدهما الصورة المنطوقة (أو لغة الحديث)، والآخر هو الصورة المـكـتـوبة به (*) (أو لغـة الـكـتـابـة). وربما كانت اللغة المنطوقة من حيث أداؤها لوظيفة الاتصال أهم من لغة الكتابة وأوسع انتشاراً، فالإنسان العامي ينتج من الحديث أكثـر مـا ينتج من الـكـتـابـة. ورغم أن اللغة المكتوبة تعتبر تمثيلاً صادقاً للغة المنطوقة فإن علماء اللغة يولون «جل» اهتمامهم إلى اللغة المنطوقة، وإن كانوا لا يهملون اللغة المكتوبة تماماً. واهتمام علماء اللغة بدراسة الأشكال المنطوقة للغة يقوم على اعتبار أن الكلام عرف قبل الكتابة. وهذا الاهتمام يمثل ثورة وتحولا عن الاهتمام باللغة المكتوبة الذي استمر حتى عهد قريب. ولعل مرجع الاهتمام باللغة المكتوبة هو تفردها بميزتين:

(أ) انتقالها من مكان إلى آخر عبر مسافات بعيدة.

(ب) أنها تكاد تكون ثابتة ولا تتعرض للتغير المستمر الذي يصيب لغة الحديث.

ورغم أن البعض يرى أن الكتابة ما هي إلا محاولة لتمثيل اللغة المنطوقة إلا أن هناك ظروفاً مختلفة يكون لصور الارتقاء المستقلة في اللغة المكتوبة تأثيرها في اللغة المنطوقة. وعلى أي حال فإن العلاقة بين الكلام والكتابة ليست بسيطة، لأنهما ليسا متماثلين تماماً، وعلينا أن نعترف أن لكل لغة صورتين مستقلتين - المنطوقة والمكتوبة - متشابهتين في جوانب كثيرة، ولكنهما مستقـلتـان ولهما خصائص متميزة.

ومن الطبيعي أنه كلما تعقدت الروابط الاجتماعية تفرعت اللغة إلى مجموعة من الـلـغـات الخاصة، إلا أن هذه اللغات الخاصة أو اللهجات لا تمسخ اللغة المشتركة، كما أنها لا تستطيع نسخها ، بل تقوم معها جنباً إلى جنب. من هنا نجد أنفسنا أمام لغة جديدة هي اللغة العامية، أو هي اللغة الفصحى نفسها في مظهر محلى. وتساعد الظروف الاجتماعية والاقتصادية على نشأة اللغات العامية.

وبقسم البعض اللغة العربية المعاصرة إلى مستويين: فصحى التراث وفصحى العصر، ويتضمن المستوى الثاني وهو ما يسمى «العامية» ثلاثة مستويات هي:

عامية المثقفين، وعامية المتنورين، وعامية الأميين. وهذا التقسيم قائم على أساس الظروف التي يستخدم فيها كل مستوى، ويمكن للفرد الواحد (المثقفين والمتنورين خاصة) أن ينجح في استخدام المستويين بكفاءة.

------------------------------------------------------

(*) تشمل التفرقة بين اللغة المنطوقة والمكتوبة التفرقة بين العامية والفصحى؛ فالأولى توجد في صورة منطوقة غالباً، وتعتبر الثانية لغة الكتابة (وهو وضع يكاد يكون عاماً في مجتمعنا العربي).




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.