أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23
290
التاريخ: 2024-09-04
258
التاريخ: 24-10-2017
2132
التاريخ: 7-3-2016
3068
|
تفادي النباتات السامة
من أفضل الطرق لتفادي النباتات السامة أن تكون هناك معرفة أكيدة للنبات، من حيث أضرارها واستخداماتها، وهذا لا يتم أحيانا، فإذا كانت معرفة الشخص قليلة عن النباتات فيجب استثناء النباتات التي يمكن أن تكون سامة، عليه يجب عدم لمس أو الاحتكاك مع النباتات إلا بعد التأكد من خلوها من المواد السامة.
* تفادي الإصابة بالملامسة
تسبب بعض أنواع النباتات الحساسية بمجرد ملامستها، ويعد ذلك من أهم المشكلات
في الحقل، وقد يكون التأثير قويا فيؤدي إلى تهيج الجلد والشعور بالحك الشديد، وإذا كانت هذه الحساسية حول العينين فسوف تزداد خطورتها، وذلك لأن هذه السموم عبارة عن زيوت يمكن أن تصل إلى الجلد بمجرد ملامسة النبات. أيضا يمكن أن تصل المواد السامة إلى المعدات والأدوات، ومن ثم تؤثر في كل من يلامسها، أيضا وجد أن الدخان الذي يخرج من النباتات السامة عند حرقها يكون ساما أيضا.
تصبح الإصابة بالملامسة أشد إذا كان الشخص في حالة تعرق أو درجة حرارته مرتفعة، ويمكن أن تكون الإصابة موضعية أو تنتشر لتصيب الجسم كاملا. يمكن أن تستمر الأعراض بضع ساعات إلى عدة أيام، ومن الأعراض: الاحمرار والحرقان والتورم والفقاعات المائية.
* تفادي الإصابة بالأكل
يؤدي أكل النباتات السامة إلى آثار سلبية جدا وخطيرة، وبعضها يسبب الوفاة مباشرة، لذا يجب التأكد من النباتات البرية والتعرف إليها قبل أكلها. كذلك يمكن الاحتفاظ بسجل لكل النباتات البرية التي أكلت.
من الأعراض عند تناول النباتات السامة الغثيان والاستفراغ، والتقلصات المعوية والإسهال، انخفاض عدد نبضات القلب وصعوبة في التنفس والهلوسة والصداع وجفاف الفم والإغماء والغيبوبة والموت.
إذا تبين حدوث تسمم ناتج من أكل نبات سام فيمكن إزالة النبات السام من فم الشخص المصاب ومعدته بأسرع وقت ممكن. اما من خلال الاستفراغ أو شرب محلول الماء والملح الساخن عندما يكون الشخص بكامل وعيه، أيضا يمكن تخفيف السمية بشرب الماء والحليب بكميات كبيرة.
* الوقاية المنزلية من مخاطر النباتات السامة
من أسباب التسمم غير المتعمد عند الأطفال ما دون سن السادسة هو التسمم بالنباتات، حيث تحتوي النباتات السامة مواد لها القدرة على إحداث مغص معوي أو اعتلال في الصحة يمكن أن تنتهي بالوفاة. لذلك من الضروري أن تكون هناك توعية داخل المنزل للأطفال من مخاطر النباتات التي قد تكون سامة، ولتفادي ذلك في المنزل يجب اتباع الآتي:
- ضرورة التعرف إلى النباتات التي تنمو في حديقة المنزل سواء نباتات زينة أو نباتات برية وهل هي نباتات سامة أم لا؟ وذلك بوساطة المختصين بالنبات أو من خلال الرجوع لمراجع خاصة بالأنواع النباتية التي تنمو طبيعيا.
- تعريف نباتات الزينة الموجودة في المنزل من خلال وضع ملصق على النبات يبين الاسم العلمي والمحلي للنبات، كما يجب ضرورة التأكد من أن النبات لا ينتمي لقائمة النباتات السامة.
- حفظ الأعشاب النباتية وثمارها وبذورها في أماكن يصعب على الأطفال الوصول إليها.
- تعليم الأطفال عدم العبث أو أكل أي جزء من أجزاء النباتات.
- لا يتوقع أن تكون النباتات التي تأكلها الحيوانات والطيور غير سامة دائما.
- لا يتوقع أن تكون عملية غلي النباتات السامة يعمل على إزالة المادة السامة من النبات.
- عند تحضير شاي الأعشاب يجب التأكد من عدم احتوائه نباتات سامة.
- توعية الأطفال بالخطر المحتمل عند تناول النباتات السامة.
• الوقاية من مخاطر النباتات السامة في الهواء الطلق
يمكن أن يتعرض أي شخص يعمل في الهواء الطلق إلى خطر التعرض للنباتات السامة، مثل: نبات اللبلاب السام (poison ivy)، البلوط السام (poison oak)، والسماق السام (poison sumac). يمكن لمثل هذه النباتات أن تسبب الحساسية الشديدة. كما أنه عند حرق هذه النباتات السامة ينتج الدخان الذي عند استنشاقه يمكن أن يسبب تهيج الرئة ومن أمثلة ذلك:
- يسبب اللبلاب السام طفحا يعرف بطفح اللبلاب السام (Poison ivy rash) وهو طفح جلدي (تسمم جلدي) ناتج من الاحتكاك بأوراق أو سيقان أو جذور نبات اللبلاب السام أو مثيلاتها، مثل البلوط السام والسماق السام.
أظهرت الدراسات أن ٪۵۰ من الأشخاص الذين يتعاملون مع النباتات سابقة الذكر يصابون بالحكة والطفح، ويظهر طفح اللبلاب السام مبدئيا خلال مدة تتراوح بين 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للنبات. ترتبط شدة الأعراض بكمية الراتنج الذي وصل إلى البشرة. تستمر الأعراض عادة أسبوعا أو أسبوعين، لكنها قد تستمر لمدة أطول عند الأشخاص الأكثر حساسية لنبات اللبلاب السام.
ومن أعراض تعرض الجلد للاتصال المباشر بهذه النباتات:
- طفح جلدي أحمر في غضون بضعة أيام من التعرض.
- تورم.
- حكة.
* الإسعافات الأولية: وتشمل:
- شطف الجلد مباشرة بالماء مع تعقيمه باستخدام مسحات الكحول الطبية.
- فرك تحت الأظافر باستخدام فرشاة.
- استخدام كمادات مبللة، وغسول الكالامين أو كريم الهيدروكورتيزون على الجلد لتقليل الحكة وظهور التقرحات.
- استخدام أحد مضادات الهيستامين قد يساعد في تخفيف الحكة.
- ضرورة الاستشارة الطبية والذهاب إلى الطوارئ في المستشفى في الحالات الشديدة مثل: التحسس الشديد، أو التورم، أو صعوبة في التنفس وطفح على الوجه وجميع الجسم.
* الوقاية: وتشمل:
- ارتداء الأكمام، والسراويل الطويلة، والأحذية، والقفازات.
- غسل الملابس بشكل منفصل في الماء الساخن مع المنظفات.
- استخدام كريمات البشرة الواقية، مثل غسول يحتوي على (bentoquatam)، الذي قد يقدم بعض الحماية.
- عدم حرق النباتات السامة التي قد تحتوي اللبلاب السام، البلوط السام، أو السماق السام.
- عدم استنشاق الدخان المتصاعد من حرق النباتات لأنه يسبب مشكلات كبيرة في الجهاز التنفسي.
- ارتداء أجهزة التنفس بشكل صحيح ومستمر، لأن استخدام الكمامات قد يحمي من التعرض لدخان النباتات السامة، ولكن لن يحمي من جميع نواتج الاحتراق في الدخان، مثل أول أكسيد الكربون.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|