المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة ذقن  
  
8005   10:59 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 339-341
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 3444
التاريخ: 15-2-2016 6853
التاريخ: 20-1-2016 4228
التاريخ: 8/11/2022 1477

مقا- ذقن : كلمة واحدة اليها يرجع سائر ما يشتقّ من الباب. فالذقن : ذقن الإنسان وغيره ، مجمع لحييه. ويقال ناقة - ذقون : تحرّك رأسها إذا سارت. والذاقنة : طرف الحلقوم الناتئ ، وهو‌ في حديث عائشة : توفّى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بين سحري ونحرى وحاقنتي وذاقنتي‌ ، وتقول ذقنت الرجل أذقنه : إذا دفعت بجمع كفّك في لهزمته. ودلو ذقون : إذا لم تكن مستوية بل مائلة ضخمة.

مصبا- الذقن من الإنسان : مجتمع لحييه، وجمع القلّة أذقان، وجمع الكثرة ذقون مثل أسد وأسود.

لسا- ذقن : ابن سيده : الذقن والذقن : مجتمع اللحيين من أسفلهما. قال اللحياني : هو مذكّر لا غير، قال ، وفي المثل- مثقل استعان بذقنه وذقنه، يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أذلّ منه. وقيل - يقال للرجل الضعيف الذليل يستعين برجل آخر مثله. وأصله أنّ البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض فيعتمد بذقنه على الأرض. والذاقنة : ما تحت الذقن، وقيل رأس الحلقوم. وذقن الرجل : وضع يده تحت ذقنه. وذقنت الدلو ذقنا فهي ذقنة : مالت شفتها.

اسا- ذقن : خرّ على ذقنه. وذقنته : ضربت ذقنه. وناقة ذقون : تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوّة ونشاطا في السير. ونوق ذقن. ولا لحقنّ- حواقنك بذواقنك، أي أطويت طيّا تجتمع له الحاقنة والذاقنة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العضو المخصوص من الحيوان انسان أو غيره، وهو الفكّ الأسفل والعظم المتحرّك عند المضغ والتكلّم ، ومن كلمة الذقن يشتقّ انتزاعا سائر مشتقّاته. {إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء : 107] - { وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء : 109] - فالخرور للأذقان كما يقال خرّ لوجهه، ولا يصحّ أن يقال خرّ على وجهه الّا إذا كان الخرور واقعا على الوجه ويفرض الوجه- كالأرض في قولنا خرّ وسقط على الأرض.

وأمّا ذكر الأذقان في الآيتين : فبمناسبة الخرور، فانّ الساقط الملاقي بالأرض في حال الخرور ابتداء من بين الأعضاء هو الذقن.

{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ} [يس : 8] فالأغلال تجعل في الأعناق لئلّا يتمكّن المغلول من الحركة، امّا من جهة ثقل الغلّ وامّا بواسطة تحكيم الغلّ وشدّ طرفه في محلّ. فالعنق لا يمكن له الحركة إذا شدّ بالغلّ، ثمّ إذا تجاوز الغلّ من العنق الى الذقن : فيكون السكون اشدّ ، فانّ الفكّ الأسفل حينئذ لا يتمكّن أيضا من التكلّم والمضغ ، فتكون المحدوديّة والسكون والعجز والمقهوريّة والمغلوليّة في منتهى درجة ممكنة.

فظهر لطف التعبير بالكلمة في الآيات الكريمة.

راجع- الخرّ، الغلّ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .