أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
3444
التاريخ: 15-2-2016
6853
التاريخ: 20-1-2016
4228
التاريخ: 8/11/2022
1477
|
مقا- ذقن : كلمة واحدة اليها يرجع سائر ما يشتقّ من الباب. فالذقن : ذقن الإنسان وغيره ، مجمع لحييه. ويقال ناقة - ذقون : تحرّك رأسها إذا سارت. والذاقنة : طرف الحلقوم الناتئ ، وهو في حديث عائشة : توفّى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بين سحري ونحرى وحاقنتي وذاقنتي ، وتقول ذقنت الرجل أذقنه : إذا دفعت بجمع كفّك في لهزمته. ودلو ذقون : إذا لم تكن مستوية بل مائلة ضخمة.
مصبا- الذقن من الإنسان : مجتمع لحييه، وجمع القلّة أذقان، وجمع الكثرة ذقون مثل أسد وأسود.
لسا- ذقن : ابن سيده : الذقن والذقن : مجتمع اللحيين من أسفلهما. قال اللحياني : هو مذكّر لا غير، قال ، وفي المثل- مثقل استعان بذقنه وذقنه، يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أذلّ منه. وقيل - يقال للرجل الضعيف الذليل يستعين برجل آخر مثله. وأصله أنّ البعير يحمل عليه الحمل الثقيل فلا يقدر على النهوض فيعتمد بذقنه على الأرض. والذاقنة : ما تحت الذقن، وقيل رأس الحلقوم. وذقن الرجل : وضع يده تحت ذقنه. وذقنت الدلو ذقنا فهي ذقنة : مالت شفتها.
اسا- ذقن : خرّ على ذقنه. وذقنته : ضربت ذقنه. وناقة ذقون : تمدّ خطامها وتحرّك رأسها قوّة ونشاطا في السير. ونوق ذقن. ولا لحقنّ- حواقنك بذواقنك، أي أطويت طيّا تجتمع له الحاقنة والذاقنة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العضو المخصوص من الحيوان انسان أو غيره، وهو الفكّ الأسفل والعظم المتحرّك عند المضغ والتكلّم ، ومن كلمة الذقن يشتقّ انتزاعا سائر مشتقّاته. {إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا} [الإسراء : 107] - { وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء : 109] - فالخرور للأذقان كما يقال خرّ لوجهه، ولا يصحّ أن يقال خرّ على وجهه الّا إذا كان الخرور واقعا على الوجه ويفرض الوجه- كالأرض في قولنا خرّ وسقط على الأرض.
وأمّا ذكر الأذقان في الآيتين : فبمناسبة الخرور، فانّ الساقط الملاقي بالأرض في حال الخرور ابتداء من بين الأعضاء هو الذقن.
{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ} [يس : 8] فالأغلال تجعل في الأعناق لئلّا يتمكّن المغلول من الحركة، امّا من جهة ثقل الغلّ وامّا بواسطة تحكيم الغلّ وشدّ طرفه في محلّ. فالعنق لا يمكن له الحركة إذا شدّ بالغلّ، ثمّ إذا تجاوز الغلّ من العنق الى الذقن : فيكون السكون اشدّ ، فانّ الفكّ الأسفل حينئذ لا يتمكّن أيضا من التكلّم والمضغ ، فتكون المحدوديّة والسكون والعجز والمقهوريّة والمغلوليّة في منتهى درجة ممكنة.
فظهر لطف التعبير بالكلمة في الآيات الكريمة.
راجع- الخرّ، الغلّ .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|