المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

المريخ
2023-02-16
تشوه اﻟﻤﺠال field distorion
16-4-2019
Vowels before /r/ START
2024-03-28
عليك ان تتعلم من التجارب
1-12-2016
مدى صمود مبدأ حظر التعديل الدستوري أمام إرادة التغيير
29-9-2018
دراسات التنشيط التكتوني في العراق
9-1-2016


مـلامـح الخـصخصـة في الجزائـر  
  
2167   11:29 صباحاً   التاريخ: 16-8-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص269 -270
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

2 - الجزائر 

لا تختلف الحالة الجزائرية كثيراً عن الحالة العراقية من حيث تطور دور القطاع العام وسجل هيمنته على الاقتصاد. فمنذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي في عام 1962، دخلت الجزائر في مراحل تنموية متعددة ومتباينة في منهجيتها وخلفياتها، فسياسة أحمد بن بلة الذي لم يصمد حكمه سوى ثلاث سنوات بعد الاستقلال ركزت بشكل أساس على تكريس أسلوب الإدارة الذاتية للعمال ((Autogestion سعياً منها إلى التخلص من بقايا الاستعمار و مظاهره. بعد ذلك، جاءت حكومة هواري بومدين في عام 1965 لتحدد مسار الاقتصاد الجزائري من خلال تدخل حكومي أعمق في الاقتصاد ومنحه الصيغة الاشتراكية، فأممت الدولة القطاع النفطي، وأقامت المنشآت والمشروعات الكبرى، وأصبحت تستثمر في كل صوب وجانب من دون أن تفسح المجال أمام مشاركة فاعلة من القطاع الخاص. وحين حدثت الفورة النفطية الأولى في السبعينيات، تمكنت الدولة، بمساعدة إيرادات النفط ، من الاستمرار في نهجها الاشتراكي وبسط هيمنتها على معظم الأنشطة الاقتصادية. الا أن تراجع أسعار النفط العالمية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي لم تكن لتسمح باستمرار هذا الاتجاه، إذ باتت الدولة مثقلة بالديون التي بلغت نحو 23.8 مليار دولار في عام 1989، وأصبحت الجزائر تعاني تفاقماً في عجز الحساب الجاري وميزان المدفوعات، وارتفعت معدلات البطالة إلى مستويات قياسية وارتفعت معدلات التضخم لنحو 20 في المئة خلال الفترة الممتدة بين الأعوام 1989 و1993، كما شكلت المنشآت العامة عبئاً مالياً على الدولة في ضوء انخفاض إنتاجيتها وتنافسيتها، إضافة إلى جملة من التحديات والمشكلات الاقتصادية.

استدعت تلك الأوضاع بمجملها اللجوء إلى صندوق النقد الدولي طلباً للمساعدة المالية والمساعدة في تحسين أداء المنشآت العامة لتجنيب البلاد تبعات أزمة مالية، فضغط الصندوق على الدولة لتبني سياسة الخصخصة كجزء من حزم الإصلاحات المالية والاقتصادية، وفي إطار شروطه لتقديم القروض والمساعدات المالية(22). وانطلاقاً من هذه المعطيات، يمكن القول إن سياسة الخصخصة في الجزائر نتجت بشكل أساس عن التعاطي مع المشكلات المالية والاقتصادية التي ألمت بها، وعن اضطرارها للاستجابة لاشتراطات المؤسسات الدولية الدائنة، وتحديداً صندوق النقد الدولي. وفي هذا الشأن، تختلف التجربة الجزائرية عن التجربة العراقية حيث أتت عودة القطاع الخاص إلى أداء دور فاعل في الاقتصاد استجابة لمستجدات وتطورات داخلية قاسية جعلت من دور القطاع الخاص خياراً يصعب تجنبه.  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

(22)Mhamed Biygautane and Mohammed Lahowel, The Political Economy of Privatiration in  the Maghreb Region: How Domestic and External Factors Have Shaped the Privatization Process and Outcomes.» (Working Paper, 11-05, Dubai School of Goverment, Dubai, November 2011). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.