أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
5343
التاريخ: 18-12-2021
2199
التاريخ: 7-6-2022
2014
التاريخ: 19-1-2016
17836
|
مصبا- دلكت الشيء دلكا من باب قتل : مرسته بيدن، ودلكت النعل بالأرض : مسحتها بها ، ودلكت الشمس والنجوم من باب قعد : زالت عن الاستواء ، ويستعمل في الغروب أيضا.
مقا- دلك : أصل واحد يدلّ على زوال شيء عن شيء، ولا يكون الّا برفق. يقال دلكت الشمس : زالت. ودلكت : غابت. والدلك : وقت دلوك الشمس. ومن الباب : دلكت الشيء، وذلك انّك إذا فعلت ذلك لم يكد يدك تستقرّ على مكان دون مكان. والدلوك : ما يتدلّك به الإنسان من طيب وغيره. وأرض مدلوكة : أي مأكولة. والدلاكة : آخر ما يكون في الضرع من اللبن، كأنّ اليد تدلك الضرع.
اسا- كلّ شيء مرسته : فقد دلكته. ودلك السنبل حتّى انفرك : قشره من حبّه. ودلكت المرأة العجين. ودلك الثوب : ماصّه ليغسله.
ودلك العود : مرنه. ودلك الخفّ على الأرض. ودلكه الدلّاك في الحمّام و تدلّك بدلوك من نورة أو طيب أو غيره. ومن المجاز : بعير مدلوك : قد عاود السفر ومرن عليه. وقد دلكته الأسفار. ودلكت الشمس دلوكا : زالت أو غابت، لأنّ الناظر اليها يدلك عينه، فكأنّها هي الدالكة
والتحقيق
ان الأصل الواحد في هذه المادّة : هو إمرار شيء على شيء بحيث يصدق المسح والمرس، وهو أقوى وأشدّ من المسح. ويعتبر في مفهوم المرس جهة الضغط أيضا.
فمن مصاديق الدلك : إمرار اليد على شيء، ومسح الطيب، ودلك الخفّ على الأرض، ودلك الضرع، وغيرها.
وأمّا دلوك الشمس : فالظاهر انّه مرورها على آخر خطّ من الأرض، فكأنّ الشمس قد دلكت عليها في الأفق الغربي عند الغروب وفي نظر الناظر، وأمّا مرورها على نصف النهار وعنه : فلا يصدق عليه الدلك.
فظهر أنّ مفاهيم الزوال والغيبوبة والمسح : من لوازم الأصل.
{ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء : 78] - فيراد منه مغرب الشمس المحسوس بدلوكها ومرورها الى الأفق وعنه.
وهذه الكريمة (الآية) ليست في مقام بيان أوقات الصلوات، بل النظر فيها الى جهة التوجّه والدعوة المناسبة في ساعات أوائل الليل وآخره.
ويؤيّده آخر الآية- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79].
ونظير الآية : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود : 114] - وهكذا- { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه : 130] - فليس النظر الى جهة تعيين أوقات الصلوات، مع أنّ الاية الأخيرة راجعة الى مطلق التسبيح.
وأمّا ما في بعض الروايات الشريفة : من تطبيق الدلوك على الزوال، فمن باب التأويل وارادة مطلق مفهوم المرور. واللّه العالم.
والتعبير باللام في- لِدُلُوكِ : دون حرف- في، ودون التعبير بالغروب : اشارة الى أنّ اقامة الصلوة ليست محدودة بوقت الدلوك والغروب وفيهما، بل لتحقّق الدلوك ولوقوعه إِلىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ. وأنّ الدلوك قبل الغروب ، فبتحقّق الدلوك يتحقّق الغروب وهو أوّل وقت الاقامة والتهيّؤ لها.
وأمّا المغرب الشرعي وذهاب الحمرة المشرقيّة : فهو علامة تحقّق الدلوك ووقوع الغروب الحقيقي في الأفق الغربي، فانّ الأفق الحقيقي ورؤيته ثمّ العلم بغروب الشمس فيه مشكل جدّا، ولا نسيّما في الأراضي الغير المسطّحة. فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذا المورد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|