المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سحابة ذرية atomic cloud
29-11-2017
المؤوّلة
26-11-2014
اطمئن فهذه نعمة
23-8-2017
انعكاس الضوء عند سطح مستوى - المرآة المستوية
2025-01-29
تشريفه بطاعة النار له (عليه السلام)
29-01-2015
شعر لابن الرفاء
2024-05-06


معنى كلمة درس  
  
12706   03:23 مساءاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص218-220
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 8064
التاريخ: 18/12/2022 2358
التاريخ: 20-10-2014 2710
التاريخ: 10-1-2016 5664

مقا- درس : أصل واحد يدلّ على خفاء وخفض وعفاء. فالدرس : الطريق الخفي، يقال درس المنزل : عفا. ومن الباب الدريس الثوب الخلق. ومنه درست المرأة : حاضت. ودرست الحنطة وغيرها في سنبلها : إذا دستها. فهذا محمول على أنّها جعلت تحت الأقدام، كالطريق الّذى يدرس ويمشى فيه. والدرس : الجرب القليل يكون بالبعير. ومن الباب درست القران وغيره، وذلك أنّ الدارس تتّبع ما كان قرأ، كالسالك للطريق يتتّبعه.

مصبا- درس المنزل دروسا من باب قعد : عفا وخفيت آثاره. ودرس الكتاب : عتق. ودرست العلم درسا من باب قتل ودراسة قراءة، والمدرسة موضع الدرس. ودرست الحنطة ونحوها دراسا، ومِدراس اليهود كنيستهم.

والجمع مداريس مثل مفاتيح ومفتاح.

صحا- درس الرسم : عفا. ودرسته الريح درسا : يتعدّى ولا يتعدّى، ودرست الكتاب درسا ودراسة. ويقال سمّى إدريس لكثرة دراسة كتاب اللّه، واسمه أخنوخ. ودارست الكتب وتدارستها وادّارستها : أي درستها.

والدرس : الدريس وهو الثوب الخلق ، والجمع درسان التهذيب 12/ 358- عن الأصمعي: إذا كان بالبعير شي‌ء خفيف من الجرب قيل : به شي‌ء من درس. وعن أبى العبّاس في- {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} [الأنعام : 105] : أي تعلّمت ، أي هذا الّذى جئت به علّمت . وقرأ ابن عبّاس ومجاهد : دارست‌ وفسّرها : قرأت على اليهود وقرءوا عليك ، وقرئت-. ولِيَقُولُوا دُرِسَتْ - أي قرئت وتليت . وقرئ- دَرِسَتْ- أي تقادمت ومرّ بنا. والمدرس المكان الّذى يدرس فيه . والمدرس : الكتاب. والدراس : المدارسة.

ودرست الثوب أدرسه درسا فهو مدروس ودريس : أي أخلقته. ومنه قيل للثوب الخلق : دريس وجمعه درسان . وقيل درست الكتاب درسا أي ذلّلته بكثرة القراءة حتّى خفّ حفظه علىّ من ذلك . والمدارس : البيت الّذى يدرس فيه القرآن. وكذلك مدارس اليهود.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان العمل والاستعمال بقصد الاستفادة والاستنتاج، والعمل والاستعمال يختلف باختلاف المورد والمادّة. فالاستعمال وتكرير العمل بالنسبة الى الكتاب واللباس وفي مورد هما يوجب كونهما خلقا وعتيقا. وفي مورد العلم والقرآن يوجب ضبطا وحفظا. وفي مورد المنزل والدار يوجب الإغماء واختلال الصورة وبقاء الآثار. وفي مورد النساء يوجب ضعفا وطمثا. وفي الناقة يوجب ظهور مرض يغلب عليه. وفي الحنطة يوجب الدرس.

فحقيقة المادّة مزاولة في عمل حتّى يتحصّل اثره وما يترتّب عليه. وهذا المعنى غير مطلق المزاولة والاستدامة والممارسة وغيرها.

وأمّا مفاهيم الإغماء والخفاء والخفض والعفاء والحفظ وغيرها : فهي من آثار الحقيقة ونتائجها وقيودها.

وفي القاموس العبري : [دارس]- داس، وطأ ، سحق ، دهس ، افترس ، ذبح.

فهذه المعاني أيضا قريبة من الحقيقة التي أشرنا اليها.

وأمّا إدريس : فراجع تلك الكلمة في المجلّد الأوّل ، مضافا الى أنّ - الكلمة لا يبعد اشتقاقها من مادّة دارس العبريّة أيضا. فيقرب ممّا يقول أهل اللغة : بانّه سمّى به لكثرة ممارسته ودراسته كتاب اللّه.

{وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} [الأنعام : 105] - أي ليقولوا ان هذا التصريف والتسلّط التامّ في نتيجة الدراسة وكثرة المزاولة.

{وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ...} [آل عمران : 79] ،  {وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا...} [سبأ : 44] ،  {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ...} [القلم : 37] ،  {وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ} [الأنعام : 156] . يراد في جميع هذه الموارد مفهوم واحد وهو تكرير المراجعة الى الكتاب وتحقّق الجريان والعمل في طريق- حصول الأثر والنتيجة المطلوبة المناسبة .

ثمّ إنّ الدرس أعمّ من العلم والمعرفة، فانّ الملحوظ فيه جهة تكرير النظر وادامة العمل ، وأمّا حصول العلم والمعرفة فغير مأخوذ في مفهومه . وهذا لطف التعبير بالمادّة دون العلم والمعرفة ، فانّ النظر في الآيات الى هذه الجهة الظاهريّة من دون حصول علم ويقين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .