يعرف علماء الطبيعة اللون: هو الاشعة الناتجة عن تحليل الضوء إلى ألوانه – ألوان الطيف الشمسي، واللون ظاهرة فيزيائية مصادرها الرئيسية الضوء في الطبيعة، واللون احساس ليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية، فهو ذلك التأثير الفسيولوجي الناتج عن سقوطه على شبكة العين، وقد ثبت علمياً ان الشبكة تحتوي على نوعين من الخلايا مسؤولة عن الرؤية، وهي الخلايا العضوية التي تستقبل الموجات الضوئية على انها اتساعات وهي بذلك مسؤولة عن تسجيل الدرجات الظلية المختلفة للصور المرئية، اما الخلايا المخروطية فهي تستقبل الموجات الضوئية على انها اطوال، وبذلك فهي مسؤولة عن تسجيل الصور المرئية الملونة وبالتالي فهي المسؤولة عن قراءة الانسان للكلمات المطبوعة بحبر ملون او غير ذلك، وترجع زيادة استخدام اللون في الصحف بشكل عام والصور الملونة إلى عوامل عدة، منها:

1. الدور الرئيسي الذي تلعبه الألوان في الحياة الانسانية: ان كل ما يحيط الانسان من ظواهر طبيعية او صناعية لها ألوانها الخاصة المتميزة، حتى صارت الألوان جزءاً لا يتجزأ في تكوين الصور والاشكال التي يراها الانسان، واصبحت اساساً للتمييز بين الأشكال المختلفة.
2. التطورات التكنولوجية في وسائل واجهزة واساليب فصل الألوان وتصحيحها وطباعتها: مما أتاح الحصول على تفاصيل دقيقة وواضحة في الصور.

ج. زيادة استعمال الطباعة الملساء وتطوراتها المختلفة: والتي اتاحت ظهور اللون في الصحف والمطبوعات.

د. زيادة استعمال اللون في وسائل الاعلام المختلفة التي تعتمد على الصور والألوان: كالسينما والتلفزيون.

وتساهم الالوان في تحقيق اهداف الاتصال البصري في الصفحة وجذب انتباه القارئ وتحقيق درجة من قابلية القراءة (المقروئية) وإمكانية فهم الاتصال.