المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

خصائص العلاقات الخاطئة بين الزوج وزوجته
28-7-2022
نجاح تحويلات جاليليو
24-7-2016
زيت السمسم وطريقة استخراجه
27-2-2017
Alveolars
2024-03-19
النجوم الانفجارية Explosive stars
15-3-2022
عصر رواد العلاقات العامة


معنى كلمة خنزير  
  
11402   07:24 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص150-152
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 4911
التاريخ: 10-12-2015 2979
التاريخ: 10-12-2015 10691
التاريخ: 5/12/2022 1608

الاشتقاق 498- الخنزير : معروف ، مأخوذ من الخزر ، وهو صغر العين ، والياء والنون زائدتان. والخنزرة : ضرب من الفئوس غليظ. وخنزير المنجنيق : شي‌ء من آلته.

مصبا- خزرت العين خزرا من باب تعب : إذا صغرت وضافت ، فالرجل أخزر ، والأنثى خزراء ، وتخازر الرجل : قبض جفنه ليحدّد النظر ، والخيزران : فيعلان ، عروق القنا. والخنزير فنعيل : حيوان خبيث ، ويقال انّه حرّم على لسان كلّ نبي ، والجمع خنازير.

حيوة الحيوان ج 1- الخنزير البرّى : وهو عند اكثر اللغويّين رباعي وحكى ابن سيده عن بعضهم : انّه مشتقّ من خزر العين ، لانّه كذلك ينظر ، فهو على هذا ثلاثي. وهو يشترك بين البهيمة والسبعيّة ، فالّذي فيه من السبع : الناب وأكل الجيف. والّذى فيه من البهيمة : الظلف وأكل العشب والعلف.

فظهر أنّ كلمة الخنزير اسم للحيوان المعلوم ، ولا يبعد اشتقاقه من الخزر ، لمناسبة في المعنيين.

وهو أحد الحيوانات التي له حافر وظلف ، أي انّ حوافرها مشقوقة ، وله جسم ثقيل وأرجل قصيرة وخرطوم قوىّ يحفر به الأرض بحثا عن جذور النباتات.

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ...} [البقرة : 173] - هذه الاية الكريمة تدلّ على حرمة هذه الموضوعات ، وكذلك أي  ات-. { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة : 3]  ، {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ} [البقرة : 173] .

وأمّا التعبير باللحم والتقييد به : فراجع اللحم.

وأمّا جهة الطهارة والنجاسة في هذه الموضوعات : فلا بدّ أن يفهم من دليل خارج ، والتعبير عن لحم الخنزير بالرجس : { قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا } [الأنعام : 145] - لا يدلّ على النجاسة ، فانّ الرجس هو الرجز والقذر ، وهو أعمّ من النجاسة- {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ...} [الحج : 30]

{مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ} [المائدة : 60] - جعلهم خنازير امّا من جهة الصفات النفسانيّة حتّى تنقلب صورهم البرزخيّة الباطنيّة على صورها ويحشرون في القيامة على صورهم كما في الروايات الواردة ، أو بمعنى المسخ المعروف وانقلاب الصورة المادّىّ الظاهري على صورة جسم الخنزير : أمّا الأوّل- فهو مسلّم مقطوع به بل محسوس عند أهل البصيرة والنورانيّة. وأمّا الثاني- فلا بدّ في إثباته أن يستدلّ عليه بالروايات المسلّمة- راجع المسخ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .