المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كفارة قتل حمار الوحش.
19-4-2016
ماهي مميزات استخدام مبيدات الادغال؟
18-10-2021
سوسة طلع النخيل
8-1-2016
موت الخلايا Cellular Death
16-10-2017
غرفة فقاعية bubble chamber
21-2-2018
المحلب
16-5-2016


الإخراج الصحفي والادراك  
  
1509   06:26 مساءً   التاريخ: 5-8-2021
المؤلف : د. انتصار رسمي موسى
الكتاب أو المصدر : تصميم واخراج الصحف والمجلات والإعلانات الإلكترونية
الجزء والصفحة : ص 18-19
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

يعتمد تصميم المطبوعات بشكل عام ومنها الصحيفة على امكانيات المخرج الفني، ويعتمد القراء على حاسة البصر في التلقي، ويتدخل المخ ليعطي هذه الاحاسيس معنى، وهو ما سمي بالادراك، وهناك عدة تعاريف، فيعرف الادراك بأنه (عملية تنظيم وتفسير المعلومات الحسية عن طريق ربط هذه المعلومات بنتائج خبرة سابقة).

ويعرف ايضاً بأنه (عملية عقلية تجري بناء على استشارة الاعضاء الحسية)، ويعرف على انه (العملية التي يصبح فيها المرء واعيا لاستشارة ما، ويسمى الادراك حسيا عندما تؤثر الاستشارة في احد اعضاء الحس).

وتقوم عملية التصميم على عملية الادراك بوجه عام سواء كان ادراك المصمم لما يقوم به من عمل فني وادراك المشاهد لما يرى في هذا العمل من قيم فنية وجمالية ووظائف تتحقق في الوسيلة التي تحمل هذا العمل وهي الصحيفة. والادراك الحسي (Perception) هو تلك العملية الذهنية التي تعقب الرؤية، اي احساس العين بالموجات الضوئية ذات الاطوال والاتساعات المختلفة، اذ يمكن القول اننا نرى عن طريق العين، ولكننا ندرك عن طريق المخ الذي تسجل فيه طاقة تمثل التجاوب العصبي الذي تأثرت به الشبكية، ويعد الادراك من اهم العمليات التي تؤثر على اتصال الفرد بالعالم الموجود حالياً.

لقد اثبتت الدراسات ان العين بنظرة واحدة تستطيع ان تدرك ما دونه (2 سم) فقد ثم تتحرك مع الكلمات لتلتقط المزيد بنفس المعدل في النظرة الواحدة، اذ ينصح الخبراء بأن يكون طول السطر مناسباً لكي لا يجهد العين، وهذا يؤكد ما ذهبت اليه الدراسات من ان العين لا تقرأ المضامين بشكل خطوط، وانما تقرؤها دفعة وراء دفعة وبشكل قفزات، وتتضمن عملية قراءة الصحف عدداً كبيراً من المدركات؛ فإن رؤية العين للحروف تجعل القارئ يستدعي على الفور اشكال الحروف الابجدية التي تعلمها في الصغر، وعندما يكمل قراءة كلمة يستدعي التصور المرئي الخاص بها، فيكون بذلك قد ادرك معنى الكلمة، فاذا فرغ من قراءة بضع كلمات متجاورة يكون قد استدعى عدداً منسجماً من التصورات تجعله يدرك المعنى الاجمالي لهذه الكلمات، وللشكل الذي يقدم به المحتوى في الصحف (العملية الاخراجية) دور بارز في خلق ظروف مواتية او غير مواتية للإدراك، بمعنى انه اذا كانت الصفحة هادئة، بسيطة، واضحة فان ذلك يجعل القارئ يستدعي الخبرات السابقة المماثلة وهي الراحة مما يمهد السبيل نحو ادراك اسرع واعمق لهذا المحتوى، والعكس صحيح. وللميول الادراكية لدى البشر نوعان، ميول يشترك فيها اغلب الناس، لأنها ميول ترتبط بالحواس وخصائص كل منها والتي لا تختلف كثيراً من شخص سليم لآخر، وميول ادراكية تختلف من شخص لآخر، وهي تلك التي تخرج عن حدود الحواس، وتدخل في دائرة المخ وما يحمله من خبرات وتجارب مختزنة في الذاكرة ويتم ادراكه وفقا للثقافة وسعة اهتمامه، ولعله من الواضح ان النوع الاول من الميول الادراكية يتصل اساساً بشكل المطبوع وتصميمه، فلا جدال ان القراء جميعاً يفضلون الحروف الواضحة والطباعة المتقنة والورق الأبيض الناعم، في حين يتصل النوع الثاني من هذه الميول بالمحتوى.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.